سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: "الأوبزرفر" تسلط الضوء على عبودية وتجارة الأطفال بمزارع الشاى الهندية.. ازدهار مواقع إلكترونية لتجارة المخدرات والإباحية فى بريطانيا.. وزوج جاكسون يفصل النرويجية التى تعرضت للاغتصاب
الأوبزرفر: الصحيفة تسلط الضوء على عبودية الأطفال والاتجار بهم فى مزارع الشاى الهندية تحدثت الصحيفة عن عبودية الأطفال والاتجار بهم فى مزارع الشاى الهندية، وقالت إن ملايين من البريطانيين يشربون الشاى الهندى كل يوم، لكنه يأتى بثمن مرعب، فعمال المزارع يعملون مقابل 12 جنيها فى الساعة، وهم فريسة سهلة للمتاجرين الذين يغرون بناتهم بالعمل بعيدا فى المدن الهندية، والآن تتزايد الضغوط على كبرى شركات الشاى من أجل المطالبة بتحسين الأجور. وتحدثت الصحيفة عن فتاة تدعى إليانا، وقالت إنه عندما جاء المهرب يطق باب كوخها قرب إحدى مزارع الشاى فى الطرف الشمالى الشرقى من ولاية أسام الهندية، كانت قد عادت لتوها من المدرسة، وكان عمرها 14 عاماً، وأرادت أن تصبح ممرضة، وبدلا من ذلك كانت على وشك أن تخسر أربع سنوات من حياتها كطفلة يتم استعبادها. وتذكرت الفتاة كيف قام مالكها باغتصابها، بعد أن قام بمشاهدة الأفلام الإباحية، وكان السبب فى بقاء إليانا فى منزل بمدينة دلهى أن والديها، اللذين يعملان فى مزارع الشاى الشهيرة، كان يحصلان على أجر زهيد للغاية، لدرجة أنهما لم يستطيعا الإبقاء عليها. وهناك الآلاف مثلها الذين يتم اصطحابهن إلى دلهى من مزارع الشاى من قبل المهربين، وتباع إلى عميل مقابل مبلغ زهيد يعادل 45 جنيهاً إسترلينياً، لتباع مرة أخرى إلى موظف مقابل 650 جنيهاً، ثم يتم الاحتفاظ بهن كعبيد، ويتم اغتصابهن والاعتداء عليهم فى تجارة عبيد القرن الحادى والعشرين. ويعتقد أن هناك 10 آلاف فتاة صغيرات أقل من 12 عاما فى دلهى وحدها، فى حين أن أخريات يتم بيعهن فى الشرق الأوسط والبعض يُعتقد أنهن يذهبن إلى بريطانيا. ازدهار مواقع إلكترونية لتجارة المخدرات والمواد الإباحية فى بريطانيا كشفت الصحيفة عما وصفته بالجانب المظلم من الإنترنت، حيث يمكن شراء المخدرات، وحيث تتواجد الصور غير اللائقة والجنس. وتحدثت عن موقع the Silk Road، والذى يكسب سراً ملايين الدولارات كسوق غير مشروع للمخدرات، والذى يمثل نوعا من ال"إى باى" غير الأخلاقى. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقع يحمل كل سمات حرب عصابات المخدرات، وإن كانت حربه لا تستخدم فيها الأسلحة فى الشوارع الجانبية، فالحرب من أجل امتلاك واحد من أكثر المناطق المظلمة فى الإنترنت، حيث تتاح من خلاله بيع أنواع من المخدرات عالية الجودة بأسعار الشارع بضغطة زر. وبعد أكثر من عامين من القيادة غير المتنازل عليها، يواجه موقع سيلك رود، الذى يوصف بأنه eBay غير أخلاقى، تحدياً من شركة منافسة تسعى إلى الحصول على عائداته الضخمة التى تقدر بمليارات الدولارات. وكان هذا الموقع الذى تأسس عام 2011 من قبل مجهول عرف باسم دريد بيرات روبرتس، يمثل قصة نجاح فى مجال البيزنسن، كما تقول الصحيفة، حيث يقدم خدماته لمستخدميه والمشترين فى منطقة من الإنترنت لا يمكن الموصول إليها بمحركات البحث العادية مثل جوجل. والآن، فإن شركة أتلانتس قامت بنسخ كثير من معالمه لكنها غيرت القواعد بحملة دعائية عامة غير متوقعة وحوافز مالية للتجار لتغيير قاعدة السوق. والشركة التى أسسها نشطاء ليبراليون لهم خلفيات فى البيزنس والتكنولوجيا وتجارة المخدرات، صعدت الشهر الماضى من عروضها عبر حملة دعاية على موقع يوتيوب وجلسة سؤال وجواب مع رئيسها التنفيذى مجهول الهوية. والإعلان الذى يصور شخصية رسوم متحركة تدعى شارلى أدى إلى نمو سريع وصل على 500 ألف مستخدم، وفقا لشخصية رفيعة فى شركة أتلانتس، ومن بين نقاط البيع الخاصة بها: التسليم فى اليوم التالى، عدم وجود رسوم خفية، ونظام Feed back على غرار eBay. وهذا الموقع يشبه سوق الإلكترونى الذى يقدم التزوير والإباحية والتذكارات والقمصان الرياضية وصفقة لشراع متابعين على تويتر من أجل النرجسية الإلكترونية. وتشمل المواد المحظورة من بيعه أى شىء يتعلق بالاعتداء الجنسى على الأطفال، والقروض وفرص الاستثمار والخدمات الاغتيال، لكن العنصر الرئيسى له هو المخدرات. وتحذر الصحيفة أن هذا الموقع يمثل تهديداً لتنفيذ القانون وانتهاء للاعتماد على صفقات الشوارع الجانبية، فالكوكاين عالى الجودة بنسبة نقاء أكثر من 80% يباع بسعر 65 جنيهاً إسترلينياً للجرام، ويتم شحنه من بلجيكا، فيما يباع الجرام ب46 جنيهاً إسترلينياً فى بريطانيا للأقل نقاء. الدايلى ميل: زوج جانيت جاكسون يفصل النرويجية التى تعرضت للاغتصاب فى دبى قالت صحيفة "الدايلى ميل" البريطانية، إن زوج جانيت جاكسون رجل الأعمال القطرى وسام المانع، قام بطرد المرأة النرويجية التى حكم عليها بالسجن لمدة 16 شهراً فى دبى بعدما أبلغت عن تعرضها للاغتصاب. وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم شركة الديكورات الخاصة بالمانع نفى أن تكون الشركة فصلتها مباشرة قائلا، إن ممثلى الشركة وقفوا إلى جانب مارتى ديبورا داليلف فى محنتها، ولكنهم اضطروا إلى فصلها بعدما رفضت مناقشة مهام عملها مع الشركة ولا يتعلق الأمر بقضيتها. وكانت داليلف، 24 عاما، قد حكم عليها بالسجن لمدة 16 عاماً خلال الأسبوع الجارى، بتهمة إقامة علاقة جنسية خارج إطار الزواج، بعدما أبلغت عن تعرضها للاغتصاب من قبل زميلها فى العمل فى مارس الماضى، فبعد ثلاثة أسابيع من إبلاغها عن تعرضها للاغتصاب، تم وقفها عن العمل، ثم بعد ثلاثة أسابيع أخرى تم فصلها، وأشار بيان الفصل إلى أن هذا الإجراء تم بناءً على سوء السلوك وانتهاكها لواجبات العمل. وأشارت الصحيفة إلى أن داليلف أبلغت عن تعرضها للاغتصاب، ولكن الشرطة بدلا من أن تساعدها قامت باعتقالها وسحبت جواز سفرها، كما حصل المغتصب على حكم أخف وطأة من الحكم الذى صدر ضد الفتاة، حيث يقل بنحو ثلاثة أشهر عنها. وتقول داليلف، "لقد حصلت على أقصى عقوبة لممارسة الجنس خارج إطار الزواج وأقصى عقوبة لشرب الكحوليات، كما أننى اتهمت بالشهادة الزور".