الزيارة السادسة لبابا إلى أكبر بلد كاثوليكى فى العالم

اختار البابا فرنسيس لرحلته الأولى إلى الخارج منذ انتخابه، البرازيل للقيام بسادس زيارة لبابا إلى أكبر بلد كاثوليكى فى العالم، بدلا من الأرجنتين مسقط رأسه أو بلد آخر فى أمريكا اللاتينية.
وخلال زياراته المائة والأربع إلى الخارج إثناء حبريته التى استمرت 27 عاما، وطأت قدما البابا الرحالة يوحنا بولس الثانى ارض البرازيل أربع مرات، فقد قام فيها برحلتين طويلتين من 30 يونيو إلى 12 يوليو 1980 ومن 12 إلى 21 أكتوبر 1991، وبزيارة اقصر من 2 إلى 6 أكتوبر 1997. وفى طريق عودته من الأرجنتين فى 10 يونيو 1982، توقف فى ريو دو جانيرو التى زارها أيضا خلال رحلتيه فى 1980 و1997.
وقد زار يوحنا بولس الثانى ابرز مناطق البلاد والتقى جميع فئات المجتمع. وحدها المكسيك تتخطى البرزيل فى أمريكا اللاتينية بعدد الزيارات: خمس رحلات فى مقابل أربع.
وفى 1980، خلال زيارة زاخرة بالإحداث ومحفورة فى الذاكرة، تنزه البابا البولندى فى فيديغال، إحدى ضواحى ريو دو جانيرو، وسيقوم بالخطوة نفسها البابا فرنسيس فى ضاحية مارغينيوس الأسبوع المقبل.
وكان البابا البولندى الذى يستعد البابا فرنسيس لإعلان قداسته، زار خلال الرحلة الأولى نفسها، كنيسة العذراء فى ابارسيدا، شفيعة البرازيل.
وسيتوجه البابا الأرجنتينى أيضا إلى ابارسيدا للصلاة فى كنيستها، وهى مرحلة أخرى من رحلة سيبقى خلالها فى ريو للقاء الشبان الكاثوليك من جميع أنحاء العالم، إبان النسخة الثامنة والعشرين للأيام العالمية للشبيبة، وعلى غرار البابا البولندى، يكن البابا فرنسيس للعذراء مريم تقديرا كبيرا.