كتب معتز الشربينى – حسن عبد الغفار- جمال حراجى – شريف الديب – أسامة السيد - محمد العدوى – محمد فتحى دشن عدد من النشطاء السياسيين بدمياط صفحة لمحاكمة المخلوع بهدف إقامة محكمة ثورية للرئيس المعزول محمد مرسى بميدان الساعة فى مدينة دمياط غدا الاثنين بعد صلاة التراويح. وسجل الداعون فى بيان لهم أسباب إقامة المحاكمة والذى جاء به "إلى محمد مرسى وأهله وعشيرته تأكدوا أننا لن نترككم تخرجون بسلام، لن ننسى كل ما فعلتوه فينا خلال هذه الفترة لن ننسى كذبكم علينا ووعودكم التى خلقتموها معنا، ولن ننسى إعلانكم الدستورى الذى قسم الوطن وجعل طرطوركم مرسى إلهًا لا يستطيع أحد أن يطعن على أى قرار له، ونائبكم الخاص الذى عينتموه للتنكيل بكل شرفاء هذا الوطن، لن ننسى ميليشياتكم التى فضت اعتصام الاتحادية بالقوة وجبنة نستو يا معفنين، ولن ننسى من عذبتموهم من المصريين الشرفاء كالمواطن المسيحى والدبلوماسى تحت سمع وبصر نائبكم الخاص الذى لم يحرك ساكنا، لن ننسى دستوركم الذى فرضتموه علينا فى ليله وضحاها، وزورتم الاستفتاء عليه رغم رفض كافة القضاة الشرفاء الأشراف عليه، لن ننسى المواطن المسحول الذى تعرى، ولن ننسى الشهداء الأبرار أبو ضيف وجيكا ومحمد الجندى وكريتسى الذين لم يرتكبوا أى ذنب". وأضاف البيان،" لن ننسى تجارتكم بالدين وشيوخكم الكاذبون وأبواق أعلامكم المغرض المريض، الذين طالما استفزونا وكفرونا وهددونا وسبونا واتهمونا بأبشع التهم لمجرد اعتراضنا على ما تفعلونه، لن ننسى جنودنا فى رفح الذين قتلوا ساعة الإفطار على يد عشيرتكم، وجنودنا المختطفين من الإرهابيين التابعين لكم فى سيناء والتى قال عنها رئيسكم بكل وقاحة، إنه يجب الحفاظ على أرواح الخاطفين والمخطوفين؟ والذين حاولتم قدر استطاعتكم غل يد قواتنا المسلحة عنهم ومنعتم أجهزة الدولة من القضاء عليهم، ولن ننسى الاقتصاد الذى تردى فى عهدكم حتى وصل الدولار إلى 7 جنيهات ونصف، لن ننسى العلاقات الخارجية التى تدهورت وساءت حتى مع أقرب الأشقاء الداعمين لنا دائما كالإمارات والكويت والسعودية بسبب محاولاتكم الدائمة لتنفيذ مخططاتكم فى بلدانهم، ولن ننسى سمعة مصر التى تدهورت دوليا على يديكم حتى تطاول عليها كل الأقزام، بعد أن كانوا يعملون لها ألف حساب، حتى تجرأت دولة كإثيوبيا أن تقوم ببناء سد النهضة على نهر النيل بعد زيارتك لها مباشرة بدون موافقة مصر فى خطوة غير مسبوقة فى التاريخ، حتى أن كاتب إثيوبى قد قال صراحة إنه إذا لم نبنِ السد الآن فى ظل هذه القيادة السياسية المتخبطة فى مصر فلن نبنيه أبدا، ولن ننسى مزايدتكم وكذبكم علينا عندما قلتم عالقدس رايحين شهداء بالملايين ثم وجدناه يخاطب بيريز بصديقه، ولن ننسى الإعلاميين الشرفاء الذين نكلتوا بهم لأنهم يقولون الحق، لن ننسى القضاء الذى وقف لكم بالمرصاد مطبقا للقانون وللعدالة الذى حاولتم بكل الطرق التنكيل به وأصررتم على تعديل قانونه حتى تضمنوا ولاءه لكم عن طريق مجلس الشورى، ولن ننسى حصاركم للدستورية العليا لمنعها من إصدار أحكامها فى قضية مجلس الشورى الذى جعلتموه فى دستوركم المجلس التشريعى رغم أن أقل من 5% من المصريين انتخبوه، ولن ننسى الإرهابيين الذين تحالفتم معهم ضدنا واتيتم بهم ليهددونا ويرهبونا من أمثال عاصم عبد الماجد وصفوت عبد الغنى وصفوت حجازى الذى هدد المصريين أنه سيرشهم بالدم، ثم استقبلهم مرشدكم بالأحضان وتقبيل الأيادى فى الاستاد وأحاط نفسه بهم ليحتمى بهم من شعبه". وتابع،" لن ننسى كل جرائمكم ومصائبكم، فقد أن وقت الحساب.. وسيكون الحساب عسيرا من الشعب الذى أهنتوه واستهترتم به، فذوقوا ما صنعت أيديكم.. ولن يرضى الشعب إلا بمحاكمة كل من أخطئ ومحاسبة كل ظالم.. الشعب يريد محاكمه النظام السابق وكل أعوانه.. انتهت دولة الظلم.. ومن أجل ذلك سيخرج الشعب كله فى مسيرات مطالبين بمحاكمة النظام الفاشى". وفى الإسكندرية تنظم حركة شباب اليسار وقفة مساء اليوم الأحد، أمام القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية بشارع فؤاد، احتجاجاً على مطالباتها بضرورة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى. ومن جانبه، قال حسين جمعة منسق الحركة فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن الوقفة هدفها إعلان الرفض لأى تدخل أمريكى فى شئون مصر الداخلية، ورفض المعونة الأمريكية، مطالبا بطرد السفيرة الأمريكى وغلق السفارة الأمريكية، حتى يتم احترام السيادة المصرية. فيما نظم المئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية مسيرة من أمام مسجد أبو بكر الصديق بمدينة شبين الكوم، جابت بعض شوارع المدينة مطالبين بعودة الرئيس محمد مرسى إلى منصبه مره أخرى. وعلى جانب آخر، تنظم القوى السياسية والثورية بالإسماعيلية مسيرات اليوم عقب الإفطار الجماعى من أمام مبنى المحافظة إلى شوارع الإسماعيلية والعودة إلى المحافظة لاستكمال الاعتصام والاحتفال بليالى رمضان. وقال مسعد حسن على، المتحدث الإعلامى للقوى الثورية وأمين حزب التحالف بالإسماعيلية، إن المسيرات تبدأ عقب الإفطار مباشرة وستجوب عددا من شوارع الإسماعيلية والأحياء الشعبية والعودة إلى مبنى المحافظة للمطالبة باستكمال خارطة الطريق واستكمال مبادئ ثورة 25 يناير، ودعم القوات المسلحة والشرطة، والمطالبة بمحاكمة القيادات الإخوانية المتورطة فى التحريض ضد المتظاهرين وسفك دماء المصريين، مشيرا إلى أن المسيرات سلمية وترفع علم مصر أثناء التحرك فى الشوارع والميادين، مؤكدا على استمرار الاعتصام بشكل يومى ثم يتم بعد ذلك استكمال الليلة الرمضانية كما هو معتاد من حفلات وسمر ودورات رياضية لكرة القدم مع شباب الأحزاب. فى الدقهلية أكد شريف طه أمين حزب النور بالدقهلية أنه لا بد أن نعترف أن تصدر الإسلاميين- بكل فصائلهم- للمشهد كان خطئاً استراتيجيا، قائلا "إن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة كانت بمثابة تصحيح لهذا الخطأ الذى مثل نزيفا دعويا وسياسيا كبيرا لم يعد يمكن تحمله، وأن وجود الإسلاميين كجزء من المشهد مع قدرتهم على الدعوة أفضل بكثير من تصدرهم للمشهد مع بغض الناس لهم". وأضاف،" إن الرهان على تعاطف الشعب أو انشقاق الجيش أو ضغط الخارج رهانات خاسرة، فالشعب يزداد نقمة للأسف الشديد وما زال إعلام الفتنة يسيطر على شريحة واسعة من المجتمع". كما استنكرت رابطة الدعاة المستقلة فى بيانا لها ما نشرته نقابة الدعاة تحت التأسيس التابعة لجماعة الإخوان لصورة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والدكتور محمد البرادعى ووضع علامة إكس على صورهم، واصفة أياهم بالعظام والرموز الوطنية الخالصة. وطالب البيان كافة الدعاة المخلصين للدين وللوطن من مختلف محافظات مصر التصدى لهؤلاء الإخوان بشتى الطرق واتخاذ كافة الإجراءات للتصدى لهذه الحملة الظالمة والغاشمة من أجل مصالح دنيوية للإخوان فقط وليس أمور دنيوية للشعب المصرى كله وإنها من المؤكد بعيدة كل البعد عن نصرة الدين الإسلامى كما يدعون دائما اللذين لا يتورعون فى ارتكاب الكبائر لتحقيق أهدافهم الخبيثة ضد الإسلام والمسلمين وللوطن للحفاظ على الكرسى اللذين سعوا إلية على مدار أكثر من 80 عاما. وهدد البيان جماعة الإخوان بأنه سيتم نشر أسماء الدعاة من الإخوان المتطرفين للرأى العام المصرى والمطالبة بإحالتهم للتحقيق ووقفهم عن الخطابة لاستغلالهم المساجد لتحريض المواطنين ضد الجيش المصرى والقيادات الوطنية. وأكد هشام لطفى المتحدث الرسمى باسم لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية تضامنها الكامل مع الجيش المصرى والقيادات الدينية والرموز الوطنية والوقوف ضد الحملة البربرية لجماعة الإخوان واستغلالهم المساجد لبث الفتنة والفرقة بين أبناء الأمة ومحاولة شق الصف والوحدة بين المسلمين بعضهم البعض وبين المسلمين والأقباط نسيج الوطن الواحد. وفى المنيا يواصل أنصار الرئيس المعزول الدكتور مرسى اعتصامهم فى ميدان بالأس وسط مدينة المنيا للمطالبة بعودته إلى منصبه ورغم ضعف الأعداد طوال النهار داخل الميدان إلا أن المعتصمين يغلقون الشوارع المؤدية للميدان خاصة عقب صلاة العصر مع فتح تلك الشوارع أمام المشاة، استعدادا لأداء صلاة التراويح داخل الميدان وهو الوقت الذى تتزايد فيه الأعداد. ومن ناحية أخرى فقد خفض الأمن من استعداداته وفتح الطريق أمام المارة والسيارات للمرور من أمام أقسام الشرطة بعد إغلاق الطرق لمده 5 أيام متواصلة.
