اعترف المتهم بحرق فيلا الشاطر ومقر حزب الوسط بالمقطم أمام المستشار وليد عبد الحميد، رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية، بأنه كان متواجدًا أمام مقر حزب الوسط للتظاهر، إلا أنه لم يقم بحرقه، وقال إنه شاهد عيان على عملية اقتحام الفيلا والحزب من قبل بعض المواطنين بغرض الانتقام من جماعة الإخوان المسلمين، وأشعلوا النيران فيهما، كرمز تعبيرى لرفضهم حكم الإخوان فى مصر، مشيرا إلى أن الثوار قاموا فى ثورة يناير بحرق الحزب الوطنى، ولم يحاسب أحد على ذلك، حيث أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. كانت نيابة المقطم قد أمرت بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة حريق فيلا خيرت الشاطر، وحزب الوسط، وتعيين حراسة خاصة عليهما، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، كما أمرت النيابة بتشريح 3 جثث لقوا مصرعهم أثناء اقتحام الحزب.