أعرب الرئيس الألمانى، يوأخيم جاوك، عن قلقه إزاء تقارير تحدثت عن قيام وكالة الأمن القومى الأمريكية بالتجسس على مقرات دبلوماسية تابعة للاتحاد الأوروبى. وعلى هامش زيارته الحالية لفنلندا، قال جاوك، اليوم السبت، إنه لا ينبغى البناء فى هذه القضية على أساس احتمالات "فنحن نحتاج إلى دليل دامغ". ورحب جاوك، ناشط الحقوق المدنية فى ألمانياالشرقية السابقة، بطلب الحكومة الألمانية من الإدارة الأمريكية تقديم توضيح عن هذه القضية. وأضاف جاوك، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الفنلندى ساولى نينيستو، أن التصور "بأننا كمواطنون لم نعد نستطيع التواصل بحرية يعتبر أمرا صعب استيعابه بالنسبة لشخص قادم من الشرق". ورفض جاوك الربط بين هذه القضية وبين مفاوضات إقامة منطقة تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد بشكل عام "أمرا إيجابيا". كان فرانك فالتر شتاينماير، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكى الديمقراطى، أكبر حزب معارض فى ألمانيا، قال إن من غير المتصور إجراء مثل تلك المفاوضات فى جو من انعدام الثقة المتبادل.
