سياسيون يستنكرون الموقف الأمريكى تجاه 30 يونيو.. أحمد فوزى: "المتغطى بالأمريكان عريان".. عضو ب"الإنقاذ": واشنطن ستخسر المصريين للأبد إذا استمرت فى دعم الإخوان.. وشباب الثورة: أمريكا تدعم الإرهاب

بعد التحول الواضح لموقف الإدارة الأمريكية، إزاء استجابة الجيش المصرى لنداء الملايين التى خرجت تطالب بإسقاط حكم الإخوان، هدد عدد من السياسيين وأعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى الإدارة الأمريكية بأنها ستخسر الشعب المصرى للأبد، إذا استمرت فى دعمها للإخوان فى مصر ضد إرادة الشعب المصرى.
قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى: "المتغطى بالأمريكان عريان"، لافتا إلى أن تحول الإدارة الأمريكية فى موقفها جاء بعد أن خسرت الشعب المصرى وفشل مخططها فى الوقيعة بين الجيش والشعب، خاصة وأن تصرفات الحرس الجمهورى وتعامله بحكمة مع المواطنين بلور التاريخ المشرف للجيش المصرى.
وأكد فوزى، أن مصر دولة كبيرة والكل يتسابق لعمل علاقات معها، ولكن يجب أن يعلم الجميع أن الجيش والشعب لن يسمحا بعودة الرئيس المخلوع محمد مرسى مهما كانت الظروف.
وأشاد الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، بالدور الذى يقوم به عدد من الشخصيات الدولية كالدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى وأبو الغار فى توضيح الصورة المصرية للعالم الخارجى، فيما لفت إلى أن موقف الاتحاد الأفريقى بتعليق عضوية مصر هو إجراء طبيعى، أما الموقف الجزائرى فهو مخزى للغاية.
بدوره، أكد حسام فوده عضو شباب جبهة الإنقاذ الوطنى أن الإدارة الأمريكية لا تسمع إلا من الطرف الأقرب لها، وهو جماعة الإخوان المسلمين، وذلك واضح تماما منذ أن ساندت الإخوان فى معركة الدستور، فيما يجب أن تعلم الإدارة الأمريكية أن مطالب الشعب المصرى هى الأساس فى التعامل الخارجى لنا، ويجب أن نبحث على مصالحنا مثلما تبحث أمريكا عن مصالحها.
أما مينا فهمى المتحدث باسم الجبهة المستقلة لاتحاد شباب الثورة، فقد طالب الكونجرس الأمريكى والشعب الأمريكى والمصريين المقيمين بها، بالضغط على الإدارة الأمريكية لوقف دعمها للإرهاب فى مصر، فيما طالب الرئيس المؤقت لمصر بإصدار أوامره بالقبض على قيادات تيار الإسلام السياسى المحرضة على العنف بين أبناء الوطن الواحد، وتشكيل محاكمات سريعة حتى تهدأ البلاد.
وأكد المتحدث باسم الجبهة المستقلة لاتحاد شباب الثورة، رفضه تلميع شخصيات بعينها لتتصدر المشهد السياسى، مشددا على أهمية تضافر كل التيارات والشخصيات الوطنية دون إقصاء أحد، فيما يجب تسخير شخصيات لها علاقات خارجية لعمل علاقات طيبة مع كل دول العالم.
وأضاف فهمى أن أمريكا لم تتحدث عن الانقلاب العسكرى بعد ثورة 25 يناير، وكانت تدعم المطالب الشعبية والآن بعد ثورة يونيو التى جاءت امتداد لتصحيح ثورة 25 يناير نسمع صوت الإدارة الأمريكية تتحدث عن انقلاب عسكرى، مع العلم أن بعد ثورة 25 كان المجلس العسكرى يتصدر المشهد، أما ثورة يونيو رئيس المحكم الدستورية هو الذى يتصدر المشهد، لافتا إلى أن أمريكا يجب أن تعلم تماما أن خسارتها للشعب المصرى ستكون للأبد إذا استمرت فى موقفها الداعم للإرهاب.