قال الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن ما تم فعله من وزارة الأوقاف لمدة عام كامل من محاولة إدخال المساجد فى الأمور السياسية هو نتيجة التعصب الأعمى الذى دفع به محمد مرسى إلى وزارة الأوقاف، موضحا أن جماعة الإخوان، والدكتور محمد مرسى، يحقدون على مؤسسة الأزهر لأنهم لم يستطيعوا التأثير على الدكتور أحمد الطيب. وتابع: "نحن نسعى إلى حقن دماء المصريين والإخوان، ومرشدهم محمد بديع يحرض أنصاره على حرق مصر، موضحا أن أعضاء الجماعات الإسلامية لا يعترفون بالأزهر والدين، ولكنهم يريدون أن يكونوا أداة من أدوات الغرب لتفتيت وحدة الشعب المصرى". وأضاف "رضا"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، اليوم السبت، أن الإخوان أرادوا أخونة الدولة والسيطرة عليها، وأن تكون مصر هى نقطة الانطلاق ليرفعون علم القاعدة، وقدموا لنا المتأسلمين ومن قتلوا الرئيس الراحل أنور السادات والجنود، وقدموا لنا أيضا عاصم عبد الماجد ومن يستبيحوا قتل السائحين.