لا تقلق من أى تصريحات.. لا يجب أن يرتجف الجسد من الكلمات.. فالشعب العظيم لا ولم يعرف على مدار تاريخه وحضارته شيئا اسمه الخوف. خلال هذه الفترة تضيق على النظام الأرض بما رحبت ويقفز من جواره حلفاؤه ويجد نفسه محاصرا بملايين من شرفاء الوطن شىء تقليدى وسيناريو متكرر أن يردد النظام المنهار وما بقى بجواره من أتباعه والمستفيدين والمصلحجية من حلفائه عبارات الاتهام لكل المعارضين وتوجيه أبشع وأقذر الألفاظ. التوقعات المرئية لما سوف يقوله هذا النظام وأتباعه العبارات بالترتيب: هؤلاء المعارضون فلول النظام السابق، مأجورون من الخارج ، يريدون هدم مشروع النهضة والمشروع الإسلامى، توجد معلومات تثبت خيانتهم للوطن، هم الذين أفسدوا وافتعلوا كل الأزمات، يريدون أن تسقط الشرعية، علمانيون وشيوعيون وكفرة ويريدون أن ينتشر الفساد فى الأرض. تصفيق من الكومبارس والمجاميع شعب مصر شعب عظيم، قارن بين كل من هم على الساحة السياسية ويعرف الصالح والطالح، قام بثورات عديدة كل ثورة لها دروس وخلف كل ثورة فكرة، تحمل وصبر وأعطى فرص كثيرة، يوم 25 يناير خرج بكل فئاته وطوائفه لينزع الحكم عن نظام طغى وتجبر وتكبر، حرك بإرادته مؤشرات الأحداث بين المجلس العسكرى وعشرات المسئولين والسياسيين، أعطى الفرصة كاملة لنظام الإخوان وعشرات التيارات الإسلامية ولأنه شعب عظيم سوف يخرج يوم 30 يونيو ليعيد مصر إلى المسار الصحيح الذي اكتشفه بالتجارب والحكمة. الصورة القادمة مشرقة فالشعب يفكر ويبحث عن البدائل والحلول ويقترب بحكمته من المسار الصحيح.. الشعب يعرف كل من هم على الساحة السياسية الصادقين والمنافقين المخلصين للوطن والعملاء فلول النظام القديم والفلول الجدد. شعب مصر العظيم .. إنها الحرب النفسية حرب التشويه التى تريد أن تنال من شرفاء الوطن والمخلصين.. وقريبا يعرف هؤلاء جميعا أن الشعب بحكمته أفسح المجال ووضع فلول النظام القديم أمام قوى النظام الجديد فالشعب العظيم، يضرب الظالمين بالظالمين شعب مصر .. يرونه بعيدا ونراه قريبا .. فالنصر قادم بفضل الله عز وجل وعلى يد ملايين من شرفاء الوطن الذين وضعوا مصلحة الوطن فوق كل شىء.