النسور: أبناء المخيمات الفلسطينية بالمملكة جزء مهم من المجتمع الأردنى

أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبد الله النسور، أن أبناء المخيمات الفلسطينية بالمملكة يشكلون جزءا مهما من نسيج المجتمع الأردنى الواحد.
وقال النسور خلال لقائه اليوم "الأربعاء" رؤساء لجان تحسين الخدمات ورؤساء اللجان الاستشارية فى المخيمات الفلسطينية بالمملكة، إن الحكومة وبتوجيهات من العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى تولى المخيمات وسكانها جل الرعاية والاهتمام.
وشدد النسور على أن الأردن بقيادته الهاشمية يعمل على تعزيز المنجزات التى حققها فى شتى المجالات، لافتا إلى أن الوحدة الوطنية هى الضامن الأكبر لاستقرار هذا البلد ونمائه وتجنيبه الأحداث والفوضى التى شهدتها دول عديدة فى المنطقة.
من جهتهم، أكد رؤساء لجان تحسين الخدمات ورؤساء اللجان الاستشارية بالمخيمات اعتزازهم بالدور الذى يقوم به العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى الدفاع عن القضية الفلسطينية وبالرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات، معتبرين أنها مكسب وإضافة نوعية للقضية الفلسطينية.
وشددوا على أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأردنى "وأنهم أردنيون من أجل الأردن وفلسطينيون من أجل فلسطين"، مشيرين إلى أن الأردن القوى هو خير دعم وسند لفلسطين والعكس صحيح، لافتين إلى حرص أبناء المخيمات على استقرار النظام السياسى الأردنى.
وأشاروا إلى أن أبناء المخيمات الفلسطينية موقفهم واضح ضد الاستقواء على الدولة، مؤكدين ضرورة تطبيق العدالة وفرض هيبة الدولة على الجميع، مشددين على أهمية تفويت الفرصة على كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الأردن.
يشار إلى أن الأردن يضم فى ربوعه 13 مخيما للاجئين الفلسطينيين .. وتشير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" أنها تقدم خدماتها الأساسية بما فيها التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية لنحو مليونى لاجئ فلسطينى بالأردن، ضمن مناطق عملياتها الخمس التى تشمل خمسة ملايين لاجئ وتضم بالإضافة للأردن كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا.