تفعيل بروتوكول التعاون بين معهد الخدمات المالية و"إيتيدا"

انطلقت اليوم تحت رعاية هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ( itida )، بمشاركة كل من معهد الخدمات المالية ( FSI ) والهيئة التطوعية للخدمات المالية ( fsvc )، فعاليات ورشة العمل حول التضمين المالى، وإيجاد الحلول والبدائل التمويلية لشركات تكنولوجيا المعلومات، وذلك فى الفترة من 24: 26 يونيو 2013، وذلك بمقر هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بالقرية الذكية.
وأكد المهندس ياسر القاضى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، شكره وتقديره لمعهد الخدمات المالية وللهيئة العامة للرقابة المالية والهيئة التطوعية للخدمات المالية على هذا التعاون المشترك، والذى يهدف للتعرف على كيفية استخدام الأدوات والحلول المالية المتنوعة، وكيفية تحقيق أقصى منفعة ممكنة من القطاع المالى، وكيف لشركات قطاع التكنولوجيا أن تكون أكثر إطلاعاً لتحقيق النمو فى أنشطتها المتخصصة، وكذا تحقيق الاستقرار المالى الذى ينعكس بشكل كبير على دعم نشاط شركات صناعة التكنولوجيا ويتيح لها التوسع والانتشار.
وأكد أهمية هذا التعاون المالى فى تنشيط ودعم السوق بالتركيز على قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، واختتم حديثه مؤكداً على توفير الدعم الكامل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لجميع الشركات العاملة فى القطاع، خاصة الصغيرة منها والمتوسطة، معرباً عن أمله فى وجود شركات القطاع مقيدة داخل البورصة المصرية متمثلة فى كيانات تكنولوجية ومالية ضخمة، مثلما يحدث فى دول العالم المتقدم، مؤكداً أن السوق المصرية ليست أقل من الأسواق العالمية، وهى تمتلك كافة المقومات التى تضعها على الخريطة العالمية تكنولوجيا وماليا.
وفى سياق متصل، أكدت نيفين دكرورى، المدير الإقليمى لهيئة الخدمات المالية التطوعية بمصر، أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التى تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات من الاطلاع على التجارب العالمية لشركات مماثلة، وكيف لشركات هذا القطاع أن تجد البدائل والحلول المالية، التى بدورها تساعد تلك الشركات فى التحول إلى كيانات عملاقة، كما حدث مع العديد من الشركات العالمية، وكيف يمكن للشركات المشاركة أن تستفيد من الخبرات والممارسات الدولية للخبراء والاستشاريين الدوليين المحاضرين لهذا البرنامج.
كما أبدت كامل الاستعداد لمزيد من التعاون واستقدام عدد من الخبراء والاستشاريين الأجانب للمشاركة فى نقل الخبرات والتجارب العالمية فى كافة المجالات التى تخدم القطاع المالى بشكل عام، وتساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على كيفية الاستفادة من تلك التجارب فى استخدام الأدوات المالية المختلفة.
واختتم الدكتور خالد سرى صيام، مدير معهد الخدمات المالية حديثه، مؤكداً على أهمية التضمين المالى للشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يساعدها فى النمو والتطور، وكيف للتجارب العالمية أن تكون أكثر إفادة لهذه الشركات، مؤكداً أهمية إحداث التكامل المالى بين القطاعات المختلفة، وكيف للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تستفيد من البدائل والحلول المالية غير التقليدية فى دعم موقفها المالى مما يصل بها لمرحلة الكفاءة المالية، ويكون له بالغ الأثر فى رفع كفاءتها الإنتاجية، وكذا طرق التمويل المتنوعة التى تساعد الشركات على زيادة وتوسيع أحجام أنشطتها مما يساهم فى خلق كيانات متخصصة تكنولوجيا وقوية ماليا.
جدير بالذكر أن هذا الحدث هو نتاج تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين كل من معهد الخدمات المالية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وهذا ما أكد عليه الأستاذ الدكتور خالد سرى صيام، المدير التنفيذى لمعهد الخدمات المالية، بأن توقيع البروتوكولات والاتفاقيات ليس هدفا إنما النتائج هى الأهم، وهذا ما نسعى إليه دائما.