حركات ثورية: صمت مرسى على الهتافات ضد الشيعة سماح غير معلن لتنفيذ أحداث "أبو مسلم".. تمرد: الحادث مغازلة من الإخوان للسلفيين لاستدراجهم ل30 يونيو.. وتكتل القوى: الواقعة بداية لتقسيم مصر

استنكر عدد من أعضاء القوى والحركات الثورية، حادث مقتل أربعة من أتباع المذهب الشيعى أمس بزاوية أبو مسلم بأبو النمرس، على يد أهالى القرية، مؤكدين أن وصول الأمر إلى القتل تم بمباركة من رئيس الجمهورية، حيث تم الهتاف ضدهم هتافات عدائية فى مؤتمر نصرة سوريا فى حضرة الرئيس ولم يحرك ساكن.
أكد مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن ما حدث مع الشيعة بالأمس، تم نتيجة للاستقطاب الدينى نتيجة تدخل رجال الدين فى السياسة وحكم جماعة الإخوان المسلمين، مشددا أن ما حدث مع الشيعة تم بمباركة من الرئيس مرسى، حيث تم الهجوم عليهم والهتاف بهتافات عدائية ضدهم فى المؤتمر الذى حضره الرئيس ولم يحرك ساكنا.
وأضاف الحجرى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هذه جريمة لأن قتل أى شخص لشخص آخر غير مقبول فالدم المصرى كله حرام، لافتا إلى أنه يجب أن يتم محاسبة مشايخ الفضائيات، والجماعات السلفية، لأنهم من يحرض دائما على قتل الشيعة وغيرهم- حسب الحجرى.
بدورها، أكدت مى وهبة، مسئول المكتب الإعلامى بحملة تمرد، أن ما حدث مع الشيعة جاء نتيجة لعدم اتخاذ أى إجراءات تجاه من أطلقوا الهتافات العدائية ضدهم فى مؤتمر مرسى، لافتا إلى أنه كان يبنغى أن يتصرف مرسى كرئيس لكل المصريين ويرفض هذا الخطاب العدائى، ضد الشيعة أو ضد أى فصيل مهما كان.
وأضافت وهبة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن ما حدث مع الشيعة هو مغازلة من قبل جماعة الإخوان المسلمين للسلفيين، لاستدراجهم للنزول يوم 30 يونيه، لافتة إلى أن هذه التصرفات تتنافى مع الشرع والدين، مشيرة إلى عدم أحقية أحد فى قتل أحد وإلا أصبحنا فى دولة.
وقال محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن الأسباب الرئيسية لقتل الشيعة على رأسها، خطابات مرسى العنصرية، بالإضافة إلى التحريض على قتل الشيعة طوال الوقت.
وأضاف عطية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن مقتل الشيعة هو بداية لمخطط يهدف لتقسيم مصر إلى سنة وشيعة، ومسلمين، ومسحيين، لافتا إلى أن الشعب المصرى لن يسكت على هذه المهزلة، وأنه سيتم محاكمة من قتلوا الشيعة محاكمة شعبية يوم 28 فى ميدان التحرير.