أسعار اللحوم والدواجن اليوم 13 مايو    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 13 مايو    بعثة الزمالك تغادر المغرب في طريقها إلى القاهرة بعد خوض مباراة نهضة بركان في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية    عقد مناظرة بين إسلام بحيري وعبدالله رشدي حول مركز "تكوين الفكر العربي"    حار نهارا، حالة الطقس اليوم الاثنين 13-5-2024 في مصر    "2100 مدرسة".. كيف استعدت التعليم لامتحانات الثانوية العامة 2024؟    تراجع سعر الدولار في البنوك الاثنين 13 مايو 2024    استخبارات سول تحقق في تزويد بيونج يانج موسكو بالأسلحة    مساعد رئيس تحرير «الوطن»: إسرائيل منبوذة دوليا.. وبايدن «بين نارين» بسببها    ارتفاع عدد القتلى إلى 14 شخصا جراء قصف قوات كييف مبنى سكني في بيلجورود    مناقشة آليات تطبيق رسوم النظافة بمنظومة التخلص الآمن من المخلفات بالإسماعيلية    اليوم| محاكمة متهمي قضية اللجان النوعية    مؤلفة مسلسل «مليحة»: استخدمنا قوة مصر الناعمة لدعم أشقائنا الفلسطينيين    الإثنين 13 مايو.. توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    ارتفاع «حديد عز».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 13 مايو 2024    صابر الرباعي: أتطلع لمواكبة الأجيال الحديثة.. والنجاح لا يعتمد على الترند    مقتل وإصابة 15 شخصا في إطلاق نار خلال حفل بولاية ألاباما الأمريكية    هل يجوز التوسل بالرسول عند الدعاء.. الإفتاء تجيب    جيجي حديد وبرادلي كوبر يرقصان في حفل تايلور سويفت (فيديو)    بعد بيلوسوف.. أبرز تغييرات بوتين في القيادة العسكرية الروسية    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    الأزهر عن اعتزام مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»: تليق بمكانتها وتاريخها    وكيل «خارجية الشيوخ»: مصر داعية للسلام وعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية    حدث ليلا| زيادة كبيرة في أراضي الاستصلاح الزراعي.. وتشغيل مترو جامعة القاهرة قبل افتتاحه    تشديد عاجل من "التعليم" بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية (تفاصيل)    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    بطولة العالم للاسكواش 2024.. مصر تشارك بسبع لاعبين في الدور الثالث    «اللاعبين كانوا مخضوضين».. أول تعليق من حسين لبيب على خسارة الزمالك أمام نهضة بركان    افتتاح مسجد السيدة زينب.. لحظة تاريخية تجسد التراث الديني والثقافي في مصر    تدريبات خاصة للاعبي الزمالك البدلاء والمستبعدين أمام نهضة بركان    بعد الخطاب الناري.. اتحاد الكرة يكشف سبب أزمة الأهلي مع حسام حسن    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    «من حقك تعرف».. هل المطلقة لها الحق في نفقة العدة قبل الدخول بها؟    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    استثمار الذكاء الاصطناعي.. تحول العالم نحو المستقبل    العدو يحرق جباليا بالتزامن مع اجتياج رفح .. وتصد بعمليات نوعية للمقاومة    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    بسبب سرقة الكابلات النحاسية، تعطل حركة القطارات في برشلونة    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    مسلسل لعبة حب الحلقة 24، فريدة تعلن انتهاء اتفاقها مع سما    قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفى الحميات وتوجِّة باستكمال العيادات (صور)    رئيس «البحوث الزراعية»: ارتفاع إنتاجية المحاصيل الحقلية والبستانية للقطاع الخاص دليل «نجاح البحوث التطبيقية»    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    أربع سيدات يطلقن أعيرة نارية على أفراد أسرة بقنا    الكشف على 1328 شخصاً في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    وقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي وأخرى ربع نقل بميدان الحصري في 6 أكتوبر    ليس الوداع الأفضل.. مبابي يسجل ويخسر مع باريس في آخر ليلة بحديقة الأمراء    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    وزيرة الهجرة تبحث استعدادات المؤتمرالخامس للمصريين بالخارج    رئيس جامعة المنوفية يعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس    الأعلى للصوفية: اهتمام الرئيس بمساجد آل البيت رسالة بأن مصر دولة وسطية    منها إطلاق مبادرة المدرب الوطني.. أجندة مزدحمة على طاولة «رياضة الشيوخ» اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو: اتهامات بين عاشور والزيات.. حرب إسرائيلية ضد فاروق حسنى.. شحاتة يتحدث لأول مرة بعد فضيحة المنتخب.. حل مجلس الشعب فى أغسطس.. ووزير الصحة يتحدث عن الطاعون
نشر في اليوم السابع يوم 28 - 06 - 2009

تنوعت اهتمامات برامج التوك شو أمس السبت، حيث تناولت الاتهامات الدائرة بين سامح عاشور ومنتصر الزيات، والحرب التى يتعرض لها فاروق حسنى فى طريقه للفوز بمنصب الأمين العام لليونسكو، وأول ظهور لحسن شحاتة بعد فضيحة المنتخب، وموضوع حل مجلس الشعب، وواصل فى الوقت نفسه "القاهرة اليوم" متابعته لقضية هشام طلعت مصطفى، كما استضاف وزير الصحة للحديث عن الطاعون..
القاهرة اليوم.. ينفرد بنشر "الجديد" فى قضية هشام طلعت ويستضيف وزير الصحة
شاهده محمود المملوك
"الجديد فى قضية هشام طلعت مصطفى" كانت بداية حلقة أمس من برنامج القاهرة اليوم، مع الإشارة إلى توكيل المحاميين الكبيرين بهاء أبو شقة ونجله، مع استمرار كل من فريد الديب وحافظ فرهود، وهناك اتجاه جديد من قبل هيئة الدفاع لعدم الحديث بشكل مثير فى الإعلام لعدم التأثير على هيئة المحكمة، وللتأكيد على استقلال ونزاهة القضاء..
عمرو أديب تساءل، ماذا سيقول فضيلة المفتى بعد أن اعتبر فى رأيه أن المتهمين باعا أنفسهما للهوى؟، ما هو رده إذا ثبتت براءة محسن السكرى وهشام طلعت مصطفى.
وكشف محمد أبو شقة المحامى فى اتصال هاتفى مع البرنامج، أنه هو ووالده بهاء أبو شقة تلقيا رغبة هشام طلعت فى الدفاع عنه، والتى نقلتها شقيقته سحر، وصدر لمكتبنا توكيل رسمى من هشام صادر فى 10 يونيو، ولكننا لم نستجب إلى الطلب إلا أمس، وأضاف أبو شقة أن المكتب فى إطار الأمانة المهنية المجردة، قدم استشارة لهشام بضم تشكيل هيئة دفاع محترمة مكونة من 4 محامين آخرين، لن يتم الإفصاح عنهم الآن، وقال أبو شقة إن ما تردد فى وسائل الإعلام المختلفة بأن المرحلة القادمة ستكون الأسهل، وأن البراءة سهلة فى مرحلة النقض ليس صحيحاً.
وأوضح أبو شقة رداً على سؤال أحمد موسى، أن هناك لقاء تم بين فريد الديب محامى هشام وبينه، لأن فى النهاية الجميع فى قارب واحد، وليس لأحد أن يتحدث باسم هشام طلعت مصطفى فى القضية، إلا وهو يحمل توكيلاً رسمياً، كما أنه فى حال قبول طعن هشام فسيتم قبول الطعن أيضاً لمحسن السكرى، وذلك بناء على القاعدة القانونية ووحدة الأحكام القانونية وسير العدالة، مشيراً إلى أنه عندما حضرت أسرة هشام لتوضيح ما الذى يمكن أن يحققه فى سبيل إحراز البراءة له، ردد الآية الكريمة: "وما الحكم إلا لله"، وقال إنه لا يجزم بشىء إلا بالأداء المهنى والضمير وتقديم كل ما يستطيع تقديمه.
ولفض الاشتباك بين الرأى الدينى والعلمى فى قضية تأجيل الحج والعمرة بسبب انتشار أنفلونزا الخنازير، استضاف البرنامج الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة الذى قال إن هناك أكثر من 60 ألف حالة لأنفلونزا الخنازير، موضحاً أنه فى حال وصول عدد كبير من المصابين من الأراضى المقدسة سيتم الاحتفاظ بالمصابين فى الحجر الصحى لفترة حتى يتم التأكد من سلامتهم، ولن يسمح بدخولهم للأراضى المصرية، كاشفاً عن الاستعداد لتجهيز المدن الجامعية التى سيتم حجز المشتبه فيهم بها.
وحول كيفية السيطرة على المصابين من الوباء بعد الاختلاط الحاصل فى موسم الحج والعمرة، أجاب الجبلى أنه يتم الآن بالتنسيق مع وزير السياحة ووزارة الداخلية إرسال أطباء مع الحجاج للمساهمة فى اكتشاف المرض سريعاً والسيطرة عليه، موضحاً أنه فى حال تفشى عدد كبير من الإصابات سيتم تقليل عدد الرحلات.
وأكد الجبلى أن الوضع حالياً لا يثير القلق لأن أمريكا مثل السعودية جاءت منها حالات مصابة، وقد يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات وقائية جديدة، لافتاً إلى أنه تلقى اتصالاً من زهير جرانة وزير السياحة، وتم عقد اجتماع مع عدد من ممثلى الشركات السياحية، وطلبت منهم عدم الارتباط بمواعيد محددة حتى يمكنهم استرداد أموالهم، كذلك تقليل أعداد المعتمرين والحجاج، وأشار إلى أن الوزارة لديها خطة سيتم تنفيذها فى حال تزايد حالات الإصابة بالمرض، وتفشى الوباء خلال موسمى الحج والعمرة، تقوم على نقل الركاب بطائرة واحدة فقط فى اليوم، وقيام باخرة واحدة كل 3 أيام بدلاً من 12 ساعة.
العاشرة مساء: "افتراضية" حل مجلس الشعب فى أغسطس بين الدستورية والسلطة
شاهده مصطفى النجار
عرض البرنامج مجموعة من التقارير الخبرية عن الذكرى الأربعين لوفاة حفيد الرئيس حسنى مبارك، وامتحانات الثانوية العامة، والحاصلين على جائزة مبارك والدولة فى الثقافة والفنون والآداب والعلوم، والوقفة الاحتجاجية لحاجزى شقق مدينة بيتشو أمريكان سيتى بالمعادى، ووفاة المطرب الأمريكى مايكل جاكسون، وعودة المنتخب المصرى لكرة القدم وزيارة اللاعبين لبورسعيد، ومحاكمة المتهمين فى مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
كما ناقش البرنامج موضوعا "افتراضياً" عن حل مجلس الشعب فى شهر أغسطس القادم، واستضاف الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد ونبيل عبد الفتاح خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وحمدى حسن المتحدث باسم كتلة الإخوان المسلمين فى مجلس الشعب، وشهدت الحلقة مشادات ساخنة بين كرم جبر وحمدى حسن بسبب الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، وتحكم الرئيس حسنى مبارك فى مجلس الشعب بشكل غير دستورى، حيث لا يستند ذلك لأى مادة دستورية".
ورد عليه كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزا ليوسف، بأن لرئيس الجمهورية سلطات كثيرة يمكن استخدامها إذا لزم الأمر، بينما علق الخبير نبيل عبد الفتاح بأن الحل يعتبر طارئاً غريباً فى عهد الرئيس مبارك، لأنه دائماً يؤيد اتجاه الإبقاء على المجلس حتى تنتهى الفترة القانونية، لكنه لم ينفِ حدوث حل للمجلس فى عهد مبارك مرتين من قبل، ويرى نبيل أن المجلس إذا حُلَّ، فهناك مباغتة لأحزاب المعارضة، على اعتبار أنها ستكون الخاسرة مع إمكانياتها المحدودة، كما أن هناك اعتبارات كثيرة سوف تتحكم فى سير الانتخابات، ومنها اعتبارات إقليمية وحالة تهدئة نسبية.
من جانبه، رحب محمود أباظة رئيس حزب الوفد، بقرار الحل، مع تحفظه على الآليات الافتراضية التى يمكن أن تعالج بها مثل هذه القضايا والأحداث السياسية. وتداخل هاتفيا دكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، والذى أكد أن الرئيس مبارك يتخذ قرارات مصيرية دون الرجوع لأحد، وهو ما اعتاد عليه الشعب المصرى، وهو ما أكد عليه حمدى حسن المتحدث باسم كتلة الإخوان المسلمين فى مجلس الشعب، حيث قال إن قانون الطوارئ هو الآخر يحكمنا بالمخالفة للدستور وللأعراف، وكلا الأمرين مرفوض سواء حل المجلس أو الطوارئ.
90 دقيقة: منتصر الزيات يتهم عاشور بالتآمر على مقعد مصر فى اتحاد المحامين العرب
شاهده محمد عبد العاطى
فى اتصال تليفونى من المغرب لبرنامج 90 دقيقة، أكد منتصر الزيات المحامى أن مقعد مصر فى اتحاد المحامين العرب قد تم تعليقه نتيجة إبلاغ الاتحاد بأن نتيجة انتخابات نقابة المحامين فى مصر تم الطعن فيها، وأن محكمة النقض قامت بقبول الطعن، كما وجه منتصر الزيات الاتهام لسامح عاشور نقيب المحامين الأسبق بالتآمر وتضليل اتحاد المحامين العرب، وهو ما أدى لتعليق مقعد مصر ومنع الأستاذ حمدى خليفة من إلقاء كلمته فى مؤتمر المحامين بالدار البيضاء.
وفى رد سريع من سامح عاشور خلال اتصال تليفونى من المغرب أيضاً، استغرب فيه قدرة البعض على اختلاق الأكاذيب ثم تصديقها، ونفى أنه قام بتقديم طعن فى انتخابات المحامين السابقة، وأن الطعن يجب أن يقدم من خلال مذكرة مكتوبة ونفى قيامه بذلك، وشرح عاشور أن ما حدث هو خلاف بين رئيس مكتب الدار البيضاء والأستاذ حمدى خليفة حول إلقاء الكلمة فى المؤتمر، كما نفى ما أشيع بأنه طالب بنقل مكتب اتحاد المحامين العرب من مصر .
كما استضاف البرنامج عائلة الطفل محمود "عامان ونصف"، والذى تم استئصال كليته فى مستشفى مطوبس المركزى بكفر الشيخ فى عملية جراحية دون موافقة أو علم أسرته، وتحدث محمود (شقيق الطفل الأكبر) عن أن العملية كانت لاستئصال كيس بجوار الكلى، وأنهم علموا باستئصال الكلى بالصدفة، عندما طلبت الممرضة بعد العملية برطماناً لحفظ الكلى فيه، وأشار محمد أخو الطفل إلى أن النيابة تتولى التحقيق فى القضية، وخاصة مع عدم اقتناعه بوجود ضرورة طبية لاستئصال كلى أخوه الصغير، وفى انتظار رأى الطب الشرعى.
الدكتور غازى بركات مدير المستشفى، أكد أن العملية كانت مقررة فى مستشفى الشطبى للأطفال كعملية استكشاف واستئصال للورم، وأنهم قاموا بالإمضاء بالموافقة على العملية، وهو ما نفاه أهل الطفل.
على الهواء: قصة كفاح رجل أعمال مصرى فى النمسا
استضاف برنامج "على الهواء" عنان جلالى خبير سياحة، والذى تحدث عن قصة نجاحه، وقال جلالى غادرت مصر عام 1967 ليس هرباً، ولكن ابتعاداً عن المحيط الذى حكم علينا بالفشل، فسافرت إلى النمسا بسبب فشلى فى الثانوية العامة وأقمت بها 6 أشهر، وقمت ببيع الجرائد، وكانت أصعب لحظات حياتى بيع صور لقتلى مصريين على أغلفة الجرائد، وكنت أتناول بقايا طعام، وأقمت فى بيوت شباب وملاجئ، رغم أننى من عائلة ميسورة، وبعد ذلك تركت النمسا بسبب طلب والدى من سفير النمسا ترحيلى إلى مصر، وأردت أن أبتعد إلى أقصى مكان فى الدنيا، فتركت النمسا وسافرت إلى الدنمارك وعشت حياة أصعب بكثير، وأقمت فى بيوت شباب، ولم أجد قوت يومى وكنت أبحث عن الطعام فى صناديق القمامة، وذهبت إلى فندق وطلبت أن أعمل طوال النهار مقابل وجبة أو سندوتش، ووافقوا على عملى وكنت سعيداً، وأقوم بعمل مجهود كبير جداً رغبة فى تناول طعام نظيف.
وفى أحد الأيام قام رئيس الطباخين فى المكان الذى أعمل به بإعطائى وجبة من السمك دون طهيها، ووصفونى بالكلب ابن الخنزير، وهو ما غيَّرَ مجرى حياتى فى الغربة، فمنذ ذلك اليوم قررت أن لا أصبح مواطناً من الدرجة السابعة، وأننى أخطأت فى حق نفسى، فقررت أن أتعلم لغات وأن أكتسب الخبرة وقمت بعمل دراسات لأكون أفضل من أهل البلد، فعملت 16 ساعة فى اليوم بدلاً من 8 ساعات، وعملت طباخا وجرسونا وشيالا، حتى وصلت إلى نائب مدير الفندق ثم مدير الفندق ثم صاحب سلسلة فنادق، وتعرفت على الكثير من الرؤساء والملوك، وكتبوا عنى فى جرائد الدنمارك ووصفونى بالمصرى الناجح فى الدنمارك.
وأكد جلالى أنه حقق ذلك بسبب الإرادة والخبرة والاجتهاد واستخدام المنطق، وأضاف أنه جاء إلى مصر بعد 12 عاماً، ويتم الآن عمل كتاب عن قصة نجاحه فى الدنمارك بعنوان "غاسل الصحون من هليوبلس".
البيت بيتك.. لقاء حصرى لحسن شحاتة بعد عودته من جنوب أفريقيا
شاهدته ماجدة سالم
انفرد برنامج "البيت بيتك "بلقاء مع الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر فى أول ظهور له بعد عودته مع المنتخب من جنوب أفريقيا، وكان من المفترض أن يكون هذا اللقاء هو بداية البرنامج، إلا أن تأخر سيارة البيت بيتك على شحاتة غيرت خريطة بداية البرنامج بمجموعة من الشكاوى والأخبار استعرضها محمود سعد انتظاراً لوصول المعلم.
بدأ اللقاء مع حسن شحاتة بالحديث عن الاتهامات التى وجهت للمنتخب باصطحابه لفتيات، وما كتب فى الصحف عن هذه الواقعة، فرفض شحاتة التعليق عليها قائلاً "لا أعطى الاهتمام لما قيل عن المنتخب، ولكن ما جعلنا نثور أن يقال هذا الكلام على مسمع ومرأى من العالم العربى"، وشرح كيف أن اللاعبين كانوا تحت سيطرته، ومن قبله كانوا تحت السيطرة الكاملة للأمن هناك حتى إن ابنه وابنة شوقى غريب حاولا زيارتهم فى مكان إقامتهم، إلا أن الأمن منعهم بشدة، وأن المنتخب المصرى ليس وحده من تعرض للسرقة، ولكن أيضا الفريق البرازيلى وبعثة ألمانية كانت هناك، وأنه ليس من المنطقى أن يصطحب الشخص فتاة ليل تسرقه فيفضح نفسه بهذا الشكل.
وفى تعليق من شحاتة على أداء المنتخب فى مباراته أمام أمريكا، أرجع شحاتة سوء الأداء إلى أن المنتخب لم يتعود لعب مباراة كل 48 ساعة، وأن عدد الإصابات كان كبيراً جداً، ما دفع الجهاز الفنى لعمل هذا التشكيل الذى اضطر فيه لاستبعاد عدة مراكز واستبدالها بأخرى، واستبدال العديد من اللاعبين بسبب الإصابات.
وأشار إلى أن الخسارة وعدم التوفيق فى هذه المباراة كان واضحاً من أول 10 دقائق، عندما أضاع المنتخب المصرى ثلاثة فرص مؤكدة، وأيضا الإنهاك والمجهود الزائد على اللاعبين، بالإضافة إلى المناخ المحيط ورش الملعب قبل بداية المباراة بنصف ساعة فقط، وأكد أنه إذا كان هناك خطأ فهو يقع على المنتخب بالكامل من جهاز فنى ولاعبين.
وأكد شحاتة أن كل ما حدث كان فى صالح المنتخب، لأنه لو ربح هذه المبارة كان لزاماً عليه أن يلعب مباراة أخرى أمس ثم يلعب مباراة أخرى غداً، مما يقلل من فرص فوزه أمام رواندا والوصول لكأس العالم، خاصة مع وجود 5 إصابات.
وصرح المعلم أن الأرجنتين طلبت اللعب مع المنتخب فى 9/7 القادم، وأيضا تلقى عرضاً آخر من المنتخب الألمانى يدعو فيه المنتخب فى شهر نوفمبر القادم متحملاً كافة النفقات، وأن هذا يعد فخراً لمصر وإن كل ما حدث اعتبره ضريبة للشهرة.
كما استعرض البرنامج خبر تكليف نظيف لوزراء التنمية والتربية والتعليم والداخلية بعدم مطالبة أولياء الأمور بشهادات ميلاد أبنائهم عند التقدم للالتحاق بأى مدرسة، كما تحدث عن الرسوب الوظيفى، وناشد وزير التنمية بإصلاحه فى أكتوبر القادم، كما وصلت شكوى إلى البرنامج من مجموعة من الخريجين الحاصلين على درجة امتياز مع مرتبة الشرف ولم يتم تعييينهم حتى الآن وتقدمهم باستغاثة لرئيس الجمهورية.
لم يخلُ البرنامج من الحديث عن هشام طلعت مصطفى وتوكيله للمحامى بهاء الدين أبو شقة، وحاول البرنامج إجراء حديث مع المحامى، إلا أن تليفونه كان مغلقاً وعرض تقريراً عن القضية من بدايتها وحتى النطق بحكم الإعدام.
كما تناول البرنامج وفاة مايكل جاكسون ووصفها محمود سعد بأنها حدث جلل، خاصة فى الغرب، والغريب أنه لم يعلن حتى الآن عن مكانه أو تفاصيل جنازته أو ميعادها، إلا أن هذا الحدث قد يصرف الغرب قليلا عن الشرق الأوسط، كما عرض تقريراً قصيراً عن حياة مايكل جاكسون وكيف بدأ فى السابعة من عمره مع فرقة جاكسون ثم انفصل عنها عام 1979 وحصوله على جائزة مغنى القرن، وتوجيه تهمة التحرش له بأطفال عام 1993 وتجديدها عام 2003 وتبرئته منها فى عام 2005.
الحدث الأخير الذى ناقشه البرنامج فى هذه الفقرة هو إعدام 5 أطنان من اللحوم والدواجن والوجبات السريعة الفاسدة فى محافظة الجيزة.
واستضاف البرنامج فى الفقرة الختامية فريق عمل فيلم "احكى يا شهرزاد" بطولة منى زكى وسوسن بدر ومحمود حميدة وحسن الرداد ومحمد رمضان، وتأليف الكاتب وحيد حامد وإخراج يسرى نصر الله، الفيلم يمثل أول لقاء للكاتب والمخرج، ورابع لقاء للبطلة منى زكى مع الكاتب وحيد حامد بعد مسلسل "العائلة" وفيلمى "اضحك الصورة تطلع حلوة" و"دم الغزال"، واحتفل البرنامج بعيد ميلاد الكاتب وحيد حامد وتهنئته بحصوله على جائزة الدولة التقديرية.
الحياة اليوم: هاآرتس لا تحب فاروق حسنى
شاهدته إحسان السيد
أكد حسام نصار مسئول حملة ترشيح الوزير فاروق حسنى لليونسكو فى "الحياة اليوم"، أن صحيفة هاآرتس لا تحب الوزير فاروق حسنى وترغب دائماً فى إثارة اللغط حوله، كما نفى نصار ما تردد حول مشاركة إسرائيليين فى السويس، وأكد نصار أن هناك مثلثاً دائم الإثارة، أضلاعه إسرائيل واليونسكو وفاروق حسنى، ولا اتفاق بين مصر وإسرائيل حول دعم فاروق حسنى؛ وأن وزير الثقافة يرفض التطبيع منذ توليه منصبه بالوزارة.
بينما أشارت الكاتبة صافيناز كاظم إلى أن ما يفعله فاروق حسنى لا يعد تقديماً للتنازلات، وما يثار حول ذلك لا يعد سوى كلام مرسل، وأشارت إلى أن إسرائيل مجرد كيان وليست دولة لديها أدب يترجم، بل لديها ثقافة وأدب ملفق.
وعن جوائز الدولة ومنحها لمؤيديه، أكد حسام نصار أن الوزير لا يعلم أسماء الفائزين إلا قبلها بنصف ساعة، ولا يتدخل فى اختيارهم بل اختيار اللجان، والتى يجب أن نرتضى رأيها، بينما علقت صافيناز كاظم بأن جوائز الدولة التقديرية هذا العام "فضيحة"، ومن حصلوا عليها غير جديرين بها، وضربت مثلاً بالدكتور هانى مطاوع متسائلة عن تاريخه!!، وقالت إنه ظلم لكوادر على قيد الحياة تستحق التكريم، وأوضحت صافيناز كاظم أن ترشيح فاروق حسنى لليونسكو أمر لا يعنى شيئاً بالنسبة لها.
ودارت الفقرة الثانية حول الجدل مع هيكل حول زيارة أوباما لمصر، حيث قالت الدكتورة منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية أن طرح هيكل جاء كرأى متكامل له.
عبد الله السناوى رئيس تحرير العربى الناصرى قال إن التساؤل الآن عن تغيير العالم بعد زيارة أوباما وحدود حركة التغيير داخل الولايات المتحدة، مؤكدا أن مصر بالغت فى رد فعلها لزيارة أوباما، مشيرا إلى أنه لا خلاف مع رأى هيكل، وأن أوباما التقى هيكل فى شيكاغو قبل الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أنه قد يكون اللقاء أثر على رأى هيكل. بينما قال الدكتور عمرو الشوبكى أن الخلاف مع هيكل أمر طبيعى، ولكن تقديره لأوباما يختلف مع هيكل نفسه وخبرته المهنية، فكان شديد المحافظة فى عدم تفاؤله، وكلام هيكل حول زيارة أوباما بأنها "علاقات عامة غير صحيح".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.