"الحرية والعدالة" ببنى سويف ينفى تهديد "تمرد" بالقتل حال استمرارهم

نفى الدكتور ناصر سعد المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة ببنى سويف الاتهامات التى وجهها أعضاء حملة تمرد بالمحافظة له و3 آخرين من المنتمين للحزب، حول قيامهم بتهديد 4 من منسقى الحملة بالقتل حال استمرارهم فى الحصول على توقيعات جديدة من المواطنين المعارضين للنظام الحاكم والإخوان.
وتساءل سعد قائلا: "لا أدرى لماذا أقدم أعضاء تمرد على تحرير بلاغ بقسم الشرطة واتهامنا بتهديدهم وماذا يقصدون من ذلك؟ فالجميع يعلمون أننا لسنا دعاة عنف أو قتل" مضيفا: مهما اختلفنا سياسيا أو فى وجهات النظر معهم لا يصل الحال إلى التهديد أو استخدام العنف لأننا أخوة يضمنا وطن واحد رغم اختلافاتنا الأيدلوجية".
أوضح: "أن المنتمين لجميع الأطياف السياسية كانوا على قلب رجل واحد منذ اندلاع ثورة يناير ويقفون معا فى الميادين يواجهون الرصاص الذى لم يفرق بين إخوانى وغيره من المواطنين، وما حدث من تكوين جبهة معارضة تدعو إلى النزول يوم 30 يونيه الحالى وحركة تمرد جزء من هذه الجبهة، يؤكد أن حق التعبير مكفول للجميع من خلال استخدام الطرق السلمية، كما أن أعضاء الحملة يعملون منذ فترة ويحصلون على التوقيعات فى الشوارع ولم نتعرض لأحدهم أو نهددهم بالقتل ولا حتى نستفزهم فى مدينة بنى سويف أو فى أى مركز من الواسطى حتى الفشن جنوب المحافظة كما يدعون".
وكان وليد عبد المنعم أحد مؤسسى الوطنية للتغيير ومنسق بحركة تمرد بالمحافظة تقدم بالبلاغ رقم 3687 إدارى قسم شرطة بنى سويف ضد كل من ناصر سعد، محمد عبد الرحمن مدير مكتب الحزب ببنى سويف، أيمن حنفى، محمد عزت أعضاء بالحزب، متهماً هؤلاء بتهديده بالقتل و3 آخرين من أعضاء الحركة هم شقيقه تامر عبد المنعم، حسام غيتة، خالد الصاوى، فضلا عن استفزازهم ومناوشتهم خلال جمع التوقيعات فى منطقة الأباصيرى بمدينة بنى سويف، كما حمل مقدمو البلاغ الإخوان المسئولية فى حالة إصابتهم بأى مكروه وما يلحق بهم من أضرار أيضاً.