أوصى مؤتمر "مستقبل المجتمعات العمرانية الخاصة" نحو تنمية عمرانية مستدامة الذى نظمه المركز القومى لبحوث البناء والإسكان بالحد من تخصيص الأراضى للأفراد فى المناطق الحضرية، للحد من البناء العشوائى، وانعدام التناسق العمرانى والحد من مخالفات البناء والبناء المرحلى الذى يؤدى إلى التلوث المستمر للبيئة وإفساد الطرق. وشدد على تطوير الأحياء القائمة بنفس فكر المجتمعات الخاصة لتوفير جودة الحياة بالأحياء المفتوحة للحد من الانتقال إلى المجتمعات الخاصة وإعادة إحياء وتأهيل مراكز المدن وتحويلها إلى مراكز اقتصادية مستدامة وتجمعات سكنية خاصة صغيرة، توفر جودة الحياة لفئات كبار السن والشباب. كما أوصى المؤتمر بتطبيق معايير تنمية المجتمعات العمرانية الخضراء بما يحقق العديد من الإيجابيات، أهمها توفير البيئة الصحية وجودة الحياة وخفض التلوث البيئى وترشيد استخدام الموارد الطبيعية خاصة المياه والطاقة وما ينتج منه من عائد اقتصادى على المدى المتوسط والبعيد، كذلك فإن المجتمعات الخضراء تعمل على الحفاظ على الثروة العقارية وتؤدى إلى ارتفاع القيمة العقارية للمشروعات المستدامة.