وزير الاتصالات: أتابع استعدادات "المصرية" للمشغل الرابع

أكد المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات، أنه يتابع الاستعدادات الجارية بالشركة المصرية للاتصالات، والاطمئنان على اتخاذهم جميع الإجراءات المطلوبة لعملية التحول لمشغل رابع للمحمول، لكونها الشركة الأم التى تمتلك فيها الدولة 80%، بما يضمن أن عملية التحول سيكون لها مردود إيجابى على العاملين بها وعلى الشركات الأخرى الموجودة.
وأوضح الوزير فى تصريحات خاصة، إن الوزارة كانت تركز فى الفترة السابقة على تشجيع الشركات لتقديم خدمات جديدة للمحمول، مشيرا إلى أن المواطن يحتاج إلى خدمات جديدة ليس فقط على مستوى الصوت، ولكن هناك خدمات أخرى ذات قيمة مضافة تقدم عن طريق المحمول مثل خدمة تحويل الأموال والتتبع الالى للمركبات، فضلا عن خدمات أخرى يتيحها التحول الرقمى، بما يوسع من السوق لتنمية هذه الشركات وخططها واستثماراتها.
كما نفى المهندس عاطف حلمى وجود أى تعنت من شركات المحمول ضد الشركة المصرية، وأن خطوات إتاحة الرخصة الموحدة تسير وفق البرنامج المحدد لها، وأنه سيتم الانتهاء من تسعيرها وفق ما ينتهى "تنظيم الاتصالات"، ثم عرضها على كافة الأطراف، ورفع مذكرة بها لمجلس الوزراء، لاتخاذ القرار، وذلك خلال يوليو القادم.
وعن موقف خدمات الاتصالات أثناء التظاهرات قال إن سياسة الاتصالات عامة فى أى حدث وأى موقف تضع حق المواطن فى الحصول على الخدمة هدفا لها، ولن تسمح بأى شىء يوثر سلبا على المواطن بصفه عامة.
وتابع بالقول: "لا نسير فى أى مسار إلا بالقانون ودراسة المردود الاجتماعى له لافتا إلى أنه فى فترة معينة تم تزويد التغطية التليفونية بسيناء كما تتواصل الوزارة حاليا مع محافظى شمال وجنوب سيناء لزيادة الخدمة بالمناطق اللازمة.
وأضاف الوزير أن المنطقة التكنولوجية تتبع وزارة الاستثمار، ولها آليات خاصة محددة، ونسعى لتخصيص منطقه حرة بها تعطى لشركات عاملة فقط فى مجال التصدير، بآليات محفزة للتصدير للعالم الخارجى، معتمدة على بعض التكنولوجيات الحديثة المتطورة، مثل الحوسبة السحابية، والتى لها نظام معين فى السرية والخصوصية والمواصفات الخاصة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لاجتذاب بعض الاستثمارات الأجنبية وتشجيعها، حتى يمكن نقل خبراتهم للشركات المصرية والأفراد أيضا.
وأشار إلى أن الجمعة القادمة ستوقع الوزارة على اتفاقية لاستضافة مصر لأكبر حدثين عالميين بقطاع الاتصالات العالمى، المقرر له العام القادم، وسيكون لهما مردود كبير جدا لمصر، حيث يحضرهما رؤساء دول ورؤساء وزراء و90 وزير على مستوى العالم بشرم الشيخ.