سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المثقفون يعلنون الحرب على الوزير والتيار الإسلامى يدافع.. أبوسنة: موقف الإخوان من الثقافة سلبى ويصنفون المثقفين بمعايير دينية.. الأصالة: المعارضون يهاجمون من يدافع عن هوية الوطن بالخرطوش والحجارة
فيما يبدو أنها بروفة مبكرة لأحداث العنف المتوقعة يومى 28 و30 من يونيو الجارى، بين معارضى نظام الرئيس مرسى ومؤيديه، موقعة "الثقافة" التى حاول فيها شباب الإخوان وأعضاء ومؤيدى بعض الأحزاب الإسلامية فض اعتصام المثقفين بالقوة من داخل ديوان وزارة الثقافة بالزمالك، بحجة تمكين الوزير الدكتور علاء عبد العزيز من ممارسة مهام عمله، وهو ما وصفه المثقفون بالجريمة التى تضاف لسجل الجماعة فى استخدام العنف واللجوء للقوة لقمع من يعارضهم. الأحزاب الإسلامية دافعت على محاولة فض الاعتصام بالقوة واتهمت بعض الأحزاب المدنية والحركات باستخدام العنف ضدها، بينما اتهمت كل القوى والأحزاب المدنية وأعضاء جبهة الإنقاذ، إن ما حدث هو فعل همجى وبربرى أسقط القناع عن وجه الجماعة ومؤيديها وتربصها بوزارة الثقافة تمهيداً لأخونتها، بينما اعتبره المثقفون محاولة من النظام لإهانة رموز ثقافية وقامات إبداعية. الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، قال: أشعر بالحزن والأسف الشديد لما حدث أمام وزارة الثقافة والاعتداء على قامات ثقافية وعلى جموع المعتصمين. وأضاف، أعتقد أن موقف الإخوان المسلمين من الثقافة سلبى إلى حد كبير، وأنهم يصنفون المثقفين على اعتبارات دينية، وهذا خطأ فادح ملأنى بشكل شخصى بالخوف والذعر. وأكد "أبو سنة" أن وزير الثقافة بتصرفاته المزعجة والمرتبكة تجعلنا نقلق على مستقبل الثقافة فى مصر من حكم الإخوان المسلمين، فنشره لبعض صوره مع أتباعه على"فيس بوك" تأكيدا للكراهية والبغضاء وسذاجة تفكيره فى نفس الوقت. الدكتور عمار على حسن، وصف ما فعله وزير الثقافة وأنصاره بأنه مراهقة سياسية وطفولة فى إدارة الأزمات، لأنه فى معالجته للأمور يتصرف وكأنه رئيس عصابة، فمن يأخذ معه مجموعة ويسميهم أنصاره ويعتدى على أساتذته ومن علموه لا يطلق عليه إلا مراهقا سياسيا، فهذا نوع من الإفلاس وفقر الخيال الذى يملكه وزير الثقافة ومن أتوا به لهذا المنصب. وأضاف "حسن" أن ما تم من اعتداء على المثقفين المعتصمين أمر متوقع من تنظيم غير قادر على التفكير، فيلقى قنبلة على مؤتمر جماهيرى بالمحلة، ويحرق مقر حملة تمرد، والآن يذهب بأتباعه ليعتدى على المثقفين، وهذا هو الطريق الذى يتبعه الجماعات المفلسة فى حل الأزمات، وأن ما حدث يؤكد أن النظام سيلجأ للعنف فى التصدى لمظاهرات 30 يونيه. الشاعر شعبان يوسف، قال إن محاولة فض الاعتصام بالقوة تؤكد عدم رغبة السلطة فى الحوار وتلبية رغبات المعتصمين، فالمعتصمون قامات أدبية وثقافية كبيرة، ودليل أيضاً على العند الذى تتبعه السلطة الحالية، ونحن نقول لهم إننا سنكسر عندهم، كما كسرنا عند مبارك". من جانبه قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن هذه الممارسات القمعية تكشف نوايا النظام والجماعة الحاكمة لتدمير الثقافة المصرية وسلخها من هويتها المدنية وإقصاء رموزها وأعلامها التنويرية عن ساحات العمل الثقافى. وأكد إدانته لهذا التصرف الهمجى الذى باتت الجماعة تكرره كثيرا خاصة وأنه لا أحد يحاسبهم على جرائمهم، والدليل أن قتلة الحسينى لم يحاكموا حتى الآن، وأضاف نساند كل الجهود الرامية لوقف أخونة وزارة الثقافة وممارسات الوزير الإخوانى. حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى المصرى، قال إن اتهام الجماعة الإسلامية وذراعها السياسى حزب البناء والتنمية، أعضاء التيار الشعبى وحركة 6 أبريل بمهاجمة المتظاهرين المؤيدين لوزير الثقافة علاء عبد العزيز، أمر متوقع من جماعة تعودت على ممارسة العنف، تلفيق التهم لأطراف أخرى، مؤكداً أن اعتصام المثقفين دخل فى يومه السابع بشكل سلمى ولا يوجد أى اشتباكات إلا بعد ذهاب أعضاء محسوبين على الجماعة الإسلامية إلى مقر الاعتصام مساء الثلاثاء. مضيفاً، التيار الشعبى ليس طرفاً فى الاعتصام، وأكد "التيار" دعمه الكامل لاعتصام المثقفين والمبدعين والفنانين السلمى بوزارة الثقافة فيما اتهمت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسى حزب البناء والتنمية، أعضاء التيار الشعبى وحركة 6 أبريل بمهاجمة المتظاهرين المؤيدين لوزير الثقافة علاء عبد العزيز، قائلة: "بمجرد توافد المتظاهرين المؤيدين لوزير الثقافة من التيار الإسلامى قام أنصار التيار الشعبى و6 أبريل بإلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص عليهم لتفريقهم مما يدل على أنهم أتوا لحماية الفساد بالقوة". وأدانت الجماعة الإسلامية ما أسمته الاعتداء السافر الذى تعرض له المتظاهرون السلميون المؤيدون لقرارات وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز، فى مواجهة الفساد بوزارة الثقافة، وذلك من قبل المعارضين من التيار الشعبى وجبهة الإنقاذ و6 أبريل". وهو ما انتهجه حزب الوطن الذى اتهم على لسان ياسر عبد المنعم، عضو الهيئة العليا للحزب، أنصار التيار الشعبى، بالاعتداء على الدكتور محمد نور، المتحدث الإعلامى باسم حزب الوطن أثناء مشاركته فى الوقفة المؤيدة لوزير الثقافة . حاتم أبو زيد المتحدث الإعلامى باسم حزب الأصالة "السلفى"، قال إن المتظاهرين المعارضين لوزير الثقافة يهاجمون من يدافع عن هوية الوطن بالخرطوش والحجارة، مضيفاً: "تبا لمثقفين سكتوا حين أعطيت جوائز الدولة التقديرية لروايات تسب الدين وتطعن فى هوية الوطن، وهؤلاء لم يدافعوا يوما عن هوية مصر، وهبطوا بالمستوى الثقافى حتى أصبحنا نغنى للحمار، وللسيجارة البنى". وأضاف هؤلاء هم الذين ألفوا الأغانى التى تقول اخترناه وبايعناه فى حين كان الشعب المصرى يموت ولا يجد الخبز فى ظل نظام المخلوع، وفى الحقيقة هم يدافعون عن مجموعة من المغانم والأسلاب التى كانت تنهب- من بقايا اليسار صنعت موجهة بين الإبداع والأخلاق". وصف صابر أبو الفتوح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين المتظاهرين ضد وزير الثقافة بأنهم المدافعين عن الفساد كما أكد رفضه الدعوة لأى مواجهة أو عنف وذلك تعليقا عما حدث من اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى وزير الثقافة أمام الوزارة. وأضاف أبو الفتوح أنه لا يمكن أن يقبل أى عاقل أن يستمر الفساد داخل وزارة الثقافة تحت دعاوى الإبداع والفكر ويستحلون الحرام من أموال الشعب المصرى، ونحن لسنا ضد الإبداع ولكن ضد الفساد. وأشار أبو الفتوح إلى أن الوزير لم يقم بإلغاء الباليه أو الأوبرا كما ادعى البعض، ولكنه قام بإلغاء بعض الإصدارات الخاصة بالوزارة التى يقبض منها بعض الأفراد أموالا طائلة وهم جالسون فى منازلهم ودلل على ذلك بقول الأبنودى يحصل على 50 ألف جنيه مقابل الاشتراك فى إحدى إصدارات الوزارة التى لا توزع أكثر من 8 نسخ. مؤيدو وزير الثقافة يهددون المعتصمين: "هنرجع تاني وندبحكم" هروب "المغير" فى عربة أمن مركزى بعد إصابته باشتباكات "الثقافة" http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1109820& "مؤيدو الوزير" ينهون وقفتهم أمام وزارة الثقافة.. والمعتصمون يحتفلون عضو بالإنقاذ: أحمّل وزير الداخلية مسئولية أحداث وزارة الثقافة تعزيزات أمنية أمام"الثقافة" وتجددالاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين مؤيدو الوزير يعتدون على ضابط ويوقعون به إصابة بالرأس أمام "الثقافة" الأمن يفصل بين معارضى ومؤيدى الوزير أمام "وزارة الثقافة"