قالت الدكتور ماجدة متولى، رئيس مؤتمر مستقبل المجتمعات العمرانية الخاصة، والذى نظمه المركز القومى لبحوث الإسكان، أن الهدف من تنظيم المؤتمر هو فتح باب الحوار وتبادل الخبرات بين الخبراء والباحثين، وشركات الاستثمار العقارى والبنوك العاملة فى مجال الاستثمار العقارى، وأجهزة المدن الجديدة والإدارات المحلية حول التساؤلات المطروحة على الساحة المحلية والدولية بشأن مستقبل المجتمعات العمرانية الخاصة، وهى ظاهرة عالمية تجتاح معظم دول العالم، ويتوقع أن تصبح النموذج الحديث للمدن الحدائقية الجديدة للقرن الواحد والعشرين. وأضافت متولى خلال كلمتها بمؤتمر مستقبل المجتمعات العمرانية الخاصة بالمركز القومى لبحوث الإسكان أن المؤتمر يتناول رصد ظاهرة المجتمعات العمرانية الخاصة والتعرف على هذا النمط من الإسكان وأسباب انتشاره، وكذلك الأبعاد العمرانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية لهذه الظاهرة والوقوف على الأبعاد التنموية والإدارية التى تؤثر فى انتشار واستدامة هذا النمط العمرانى. وأوضحت أن المؤتمر يشمل تقييم التجارب المحلية والدولية، خاصة بالنسبة للمجتمعات العمرانية الخاصة الخضراء وإمكانية الاستفادة من الخبرات المتاحة لتوجيه التنمية وإدارة العمران فى الأحياء والمدن القائمة وتعديل اللوائح والتشريعات بما يحقق رفع كفاءة العمران فى المدن المصرية وإمكانات تطويرها من خلال تطبيق نظم ترشيد الطاقة والمياه لتصبح مجتمعات خضراء.