حذرت وزارة الخارجية المستوردين المصريين من التعرض لوقائع نصب واحتيال من خلال تعاملهم مع جهات وشركات تجارية بماليزيا عن طريق الإنترنت. وناشدت وزارة الخارجية مجددا المستوردين المصريين الراغبين فى إبرام التعاقدات مع بعض الشركات الأجنبية عامة والماليزية بشكل خاص، من خلال المعلومات المتوفرة عنها على شبكة الإنترنت بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتأكد من وجودها، ومعاينة منتجاتها على أرض الواقع قبل دفع أى مبالغ نقدية لتفادى الكثير من المشاكل، ومنعا لتعرضهم لأية محاولة للاستيلاء على أموالهم من جانب عصابات المحترفين بشبكات النصب النقدى بمختلف أشكاله وصورة عبر الإنترنت. وصرح السفير د. مصطفى جندى نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، بأن الفترة الأخيرة قد شهدت تعرض بعض المواطنين المصريين لوقائع نصب واحتيال من خلال تعاملهم مع جهات وشركات تجارية بماليزيا عن طريق الإنترنت، لقيامهم بتحويل مبالغ مالية لأشخاص أو شركات بعناوين بها، نظير شرائهم لبضائع، وأنه قد تبين عند قدومهم لإتمام الصفقات أن بيانات هؤلاء الأشخاص وعناوينهم وأرقام الهواتف المبلغة لهم وهمية أو منتحلة لأشخاص آخرين.