سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الضمير" تنفى وضع خطة مع "الحرية والعدالة" لوأد تمرد فى 30 يونيه.. "رئيس الجبهة": استمارات تمرد شغل علاقات.. عصام سلطان: قيادات الوطنى تعبئ الشارع وتجمع السلاح استعدادا للمظاهرات
أثار الإيميل الذى صدر عن عمرو عبد الهادى عضو اللجنة الإعلامية بجبهة الضمير الجدل حول وضع "الضمير" لخطة بالتنسيق مع الحرية والعدالة وبقية القوى الإسلامية لوأد مظاهرات 30 يونيه التى دعت إليها حركة تمرد من أجل إسقاط الرئيس محمد مرسى وإقامة انتخابات رئاسية مبكرة. وقال عمرو عبد الهادى عضو اللجنة الإعلامية، إن بريده الإلكترونى تعرض للسرقة وأن الخطة المنسوبة إلى الضمير لم تصدر عنه من الأساس وأن تلك هى المرة الثانية التى يتعرض فيها الإيميل للقرصنة. وأكد السفير إبراهيم يسرى، رئيس جبهة الضمير، أن الإيميل الخاص بعمرو عبد الهادى عضو اللجنة الإعلامية بالجبهة تم اختراقه من قبل هاكرز للمرة الثانية، وأن ما أثير عن خطة جبهة الضمير لمواجهة تمرد يوم 30 يونيه غير صحيح. وقال يسرى فى تصريح ل"اليوم السابع" إن ما تقوم به حملة تمرد من جمع الاستمارات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإسقاطه هو شغل علاقات عامة، ومحاولة لتقوية الرأى العام ضد الرئيس، وإنها لا تمتلك أى آلية لإسقاطه. وأضاف يسرى، "فلتجمع تمرد 50 مليون استمارة، وإن كانت تمتلك 15 مليون صوت فلتدخل بهم إلى البرلمان وتأخذ ثلث مقاعده، وتقوم بعزل الرئيس طبقاً للدستور". ونفى يسرى قيام الجبهة بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة من أجل تنظيم فعاليات مضادة لحملة تمرد يوم 30 يونيه قائلا، "ليس لنا مقر ونحن لا نؤمن بالمظاهرات أو ندخل فيها"، مشيراً إلى أن جمع تمرد للتوقعات وسعيها لتنظيم التظاهرات أمر لا غضاضة فيه. وقال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وعضو مؤسس بجبهة الضمير، إن هناك معلومات وردت لهم عن قيام أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالتحرك من أجل الحشد والتعبئة ليوم 30 يونيه القادم بجمع السلاح، مطالبا من يريد النزول بالتزام السلمية حتى لا يتعرض أحد للخطر، مؤكدا أن إيميل عبد الهادى تعرض للسرقة. وأضاف سلطان فى تصريح ل"اليوم السابع" لم نناقش مع الحرية والعدالة يوم 30 يونيه، مشيرا إلى أن الداعين ليوم 30 يونيه لإسقاط الرئيس نظموا 23 فعالية ابتداء من يوم 24 أغسطس تمهيدا ليوم 30 يونيه أطلقوا عليها مليونيات وهى لم ترق لذلك، متسائلا أين هى الفعالية الحاسمة. وأشار سلطان إلى أن ذلك يذكر بنظام مبارك الذى كان يعد بأنه سيغير كل يوم وظل جاثما على صدر الشعب طوال 30 عاما حتى أزاحته الثورة، موضحا أن حزب الوسط حريص على التشاور مع كل الأحزاب بشأن ما يجرى على الساحة السياسية. وكان نص رسالة البريد الإلكترونى الصادرة من عبد الهادى والتى أثارت الجدل كالآتى، فى ضوء الأحداث الجارية فى البلاد هذه الأيام، خاصة اتساع مؤيدى حركة تمرد على مستوى الجمهورية، وفشل محاولات الردع التى جرت فى دمنهور وغيرها من المدن، أقترح أن نناقش فى اجتماعنا القادم إصدار عدد من التوصيات، ورفعها للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسى لتفعيلها. وفى هذا السياق أقترح التالى: 1-نظرا لأن موقف جماعة الإخوان المسلمين غير واضح، أو يمكن القول إنه متردد فى اتخاذ إجراءات تصعيدية، نقترح أن يجرى عن طريق الرئيس وقنوات الاتصال الأخرى ترتيبات مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وقيادة الجماعة الإسلامية حتى يقوموا بتحريك مجموعات تابعة لهم، مثل حركة أحرار والجماعة الإسلامية لتنفيذ هجمات على عدد من مقرات جمع استمارات تمرد، وأقترح أن يقتصر ذلك على محافظات الصعيد حيث نفوذ الجماعة الإسلامية، أما بالنسبة لأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فيمكن تنفيذ هجمات خاطفة على مقرات الأحزاب المنضوية فى جبهة الإنقاذ كنوع من الترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الشارع يوم 30 يونيه. 2- ألاحظ أن عددا من الفضائيات الخاصة التابعة لرجال الأعمال تعمل على ترويج تمرد، لذلك لا بد من تخويف أصحاب هذه القنوات من أننا سنلاحقهم، ويمكن أن نبدأ فورا بسلسلة بلاغات ضد أصحاب القنوات ومقدمى البرامج إلى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم على أن يتم التنبيه على النائب العام بحبس أحد أصحاب القنوات احتياطيا، واختلاق أى تهمة مثل التهرب من الضرائب أو غسيل الأموال.. وأعتقد أن حبس أحدهم من شأنه تخويف الآخرين. 3- نقترح أن يتولى الأستاذ خيرت الشاطر الاتصال برجل الأعمال السعودى صاحب قنوات أوربت، والتفاهم معه، والتلويح بأن المصالح التجارية السعودية فى مصر ستكون معرضة للخطر إذا لم يتم لجم عمرو أديب بتخفيف لهجته والتوقف عن دعم تمرد بشكل علنى. 4- نرى ضرورة أن تقوم القنوات المتحالفة معنا بخطوات مهمة فى فضح القائمين على تمرد، ومحاولة ربطهم بأنهم يتلقون معونات أجنبية خاصة من أمريكا وأنهم ينفذون مخططات صهيونية لإسقاط النظام الحاكم فى مصر الذى يسبب رعبا لإسرائيل. 5- أخيرا أتمنى من الأخ الدكتور محمد البلتاجى أن يناقش مع أعضاء جماعة الإخوان، وأن ينقل إلى مكتب الإرشاد تخوفاتنا الحقيقية والموضوعية مما سيحدث يوم 30 يونيه، لأن المركب ستغرق إذا لم نصعد إجراءاتنا وسنغرق جميعا معها.