انتهى حفل توقيع وثيقة اتفاق بين حملة الأسهم الرئيسيين بجريدة "اليوم السابع"، ونقابة الصحفيين، لضمان حرية واستقلال الأداء المهنى وتفويض النقابة بسلطات تطبيق ميثاق الشرف الصحفى، عن طريق فصل الإدارة عن التحرير، فى خطوة غير مسبوقة بالصحافة المصرية، وتقليد جديد لتدعيم مهنية واستقلالية العمل الصحفى. ووقع على وثيقة الاتفاق كل من أحمد أبو هشيمة وعلاء الكحكى، ممثلين لحملة أسهم "اليوم السابع"، وعن إدارة التحرير قام بالتوقيع خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، ووقع ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ممثلا عن مجلس النقابة، فى حضور أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ومجلس تحرير "اليوم السابع" وأعضاء المجلس الأعلى للصحافة وعدد من الشخصيات العامة. وشارك فى الحفل عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ومجلس تحرير اليوم السابع، والإعلامى أحمد المسلمانى، والناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، والكاتب الصحفى يحيى قلاش، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع حرية الرأى والتعبير. وقرر حملة أسهم جريدة "اليوم السابع" توقيع وثيقة اتفاق مع نقابة الصحفيين ممثلة فى مجلسها، تقضى بفصل الملكية عن الإدارة، وكذلك فصل الإدارة عن التحرير، فى إطار التأكيد على الاستقلالية والحفاظ على عدم الخط المهنى للجريدة، وتدعيم ثوابتها المهنية والأخلاقية. تأتى تلك الخطوة وفقا لإيمان "اليوم السابع"، منذ تأسيسها للسعى إلى طرح المبادرات والتمسك بالأفكار الطموحة، التى تجعلها رائدة فى مجالها المهنى والإدارى وتفى فى الوقت نفسه بمعايير الفصل وعدم التداخل فى المجالين، بما لا يؤثر سلبا على الخطط الطموحة لهما. واتخذت "اليوم السابع" تلك المبادرة بناء على اعتمادها على القواعد المهنية الصحيحة فى إنتاجها الصحفى، الذى نص عليها ميثاق الشرف الصحفى، حيث تعمل بإيمان مستقر بأن مصداقية الخبر والتحليل والتحقيق، هى الجسر الأساسى بين الصحيفة وقرائها بلا انتماءات سياسية أو حزبية، أو انحيازات عقائدية أو مذهبية أو طائفية، كما أنها تؤمن بأن الجمع بين الأسس الاحترافية فى الإدارة وممارسة العمل الصحفى هما السبيل لضمان نجاح المؤسسات الصحفية لتحقيق طموحات العاملين فيها والوصول بها لدرجة التأثير الإيجابى بما يخدم قراءها دون تحيز. ووافق مجلس نقابة الصحفيين بالإجماع على مبادرة "اليوم السابع" واعتبرها خطة احترافية هامة على طريق الصحافة المصرية، ومبادرة إيجابية تدعم المهنة وتفتح الباب أمام مبادرات أخرى من شأنها إعلاء قيمة الكلمة ودورها فى المجتمع.