اقتحمت قوات النظام السورى اليوم بلدة الضبعة شمال القصير، التى كان مقاتلون معارضون لا يزالون يسيطرون على أجزاء كبيرة منها، بحسب ما ذكر التلفزيون السورى الرسمى. وقال التلفزيون فى شريط إخبارى: "قواتنا المسلحة الباسلة تعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة الضبعة فى ريف القصير". وأكد تلفزيون "المنار"، التابع لحزب الله، سيطرة الجيش السورى على البلدة القريبة جدا من القصير، والتى كان انسحب إليها، بحسب المنار، عدد كبير من المسلحين الذين كانوا فى القصير قبل سقوطها أمس فى أيدى قوات النظام وحزب الله. وأجرى مراسل المنار من البلدة مقابلة مع ضابط فى الجيش السورى تحدث عن "هجوم مباغت" قام به الجيش أدى إلى مفاجأة المسلحين وتحرير الضبعة. وأشار إلى مبنى خال قال إنه مدرسة الضبعة الحكومية. أوضح المراسل أن مسلحى المعارضة انسحبوا من البلدة قبل دخول الجيش. وأشار المنار إلى استمرار وجود "مجموعات مسلحة" فى مزرعتى المسعودية والصالحية شمال شرق القصير، إلا أن "حجر الدومينو الذى تتجه الأنظار إليه" هو البويضة الشرقية الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من الضبعة.