قالت الجماعة الإسلامية، إنها ترصد بقلق بالغ الحملة الشرسة على الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة، الذى اعتبرته يسعى إلى إعادة ترتيب أوضاع الوزارة بعيداً عن المجموعات الماركسية والشيوعية التى تم تجنيدها فى عهد فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، والذين زيفوا وعى الشارع المصرى على مدار العقود السابقة- على حد قولها-. وأكدت الجماعة الاسلامية فى بيان لها اليوم الخميس، أنها وحزبها السياسى البناء والتنمية يدعمان القرارات الوزارية الخاصة بتطهير الوزارة والداعية إلى إصلاح المنظومة الثقافية فى مصر. ودعت الجماعة كل القوى الثورية المعنية بتأسيس وزارة للثقافة معبرة عن الثورة المصرية إلى الوقوف صفاً واحداً فى تدعيم الدكتور علاء عبد العزيز فى صراعه مع تلك المنظومة التى طال الفساد غالبية أركانها وداعين الجهاز الشرطى إلى القيام بدوره فى حماية مؤسسات الدولة، وإعمال القانون على تلك المجموعات التى هاجمت واقتحمت وزارة الثقافة وعطلت العمل بها. وطالبت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية وزير الثقافة بالخروج إلى الرأى العام وإبداء أسباب قراراته بكل شفافية ووضوح، كما طالبت المتظاهرين والمعترضين على القرارات الوزارية أن يسلكوا المسالك القانونية والطبيعية حيال أى قرارات يرون أنها مخالفة للقانون.