قالت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إنه فى مثل هذا اليوم منذ 3 سنوات استشهد خالد سعيد، وظهر باستشهاده جيل قرّر يجيب حقّه، قرّر ويواجه ظلم واستبداد وتعذيب وفساد، قرّر يصرخ ويكسّر الرعب والخوف اللى خلقه النظام خلال سنين، قرّر يفتح أبواب الكرامة والحريّة والعدالة بوقفاته الصامتة وتظاهرة أمام الداخليّة، قرّر يقول للناس: كفاية خوف وكفاية سكوت". وتابعت الصفحة خلال إحيائها للذكرى الثالثة لاستشهاد خالد سعيد أننا عندما كنا نخرج بالآلاف فى وقفاتنا الصامتة كان بيتقالنا: وهتغيّروا أيه، وكان جوّانا إصرار وعزيمة إن الوضع لازم يتغيّر وإن الظلم لازم ينتهى، وإن كرامة البنى آدمين فوق كل شىء. وأضافت الصفحة: "مرّت وقفات صامتة، تضامنّا مع خالد سعيد وسيد بلال وغيرهم فتح أبواب حريّتنا يوم ما خرج الشعب فى ثورة 25 يناير وانتصر على الظلم والفساد والدكتاتوريّة"، قائلة: "مكمّلين طريقنا لأنه لسه منتهاش، مكمّلين وهنجيب حق شهداء مصر، وهنحقق مطالبنا الّلى نادينا بيه فى الثورة ومات علشانها الشهداء.. تفاءلوا.