ذكرت صحيفة قبرصية أن أنباء وجود مخزون من الغاز الطبيعى فى المناطق الحدودية بين تركيا وقبرص، أدت إلى حدوث توتر بين البلدين، وأن سفينتين تابعتين للبحرية التركية أعاقتا سفينة أبحاث نرويجية عن عملها فى مناطق جنوب قبرص على هذه الخلفية. وبحسب صحيفة "فيليلفتروس" الليبرالية القبرصية، فإن السفينتين الحربيتين اقتربتا من السفينة البحثية، وطالبت قبطانها عبر أجهزة الاتصال بمغادرة المياه التركية، وأن القبطان رد بعد التحدث مع السلطات القبرصية بأنه متواجد على بعد ستين ميلا بحريا جنوب قبرص و150 ميلا من أقرب نقطة للسواحل التركية. واقتربت إحدى السفينتين الحربيتين من السفينة النرويجية، ثم استدارت لتغادر الاثنتان التركيتان المنطقة، ويعتقد الخبراء وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعى جنوب قبرص. وهناك علاقة بين النزاع الدائر حول تنقيب شركة "نوبل إنرجى" الأمريكية المتخصصة عن النفط فى هذه المنطقة وقضية قبرص التى لم تحل منذ تقسيمها إلى جمهورية شمال قبرص التركية التى تعترف بها أنقرة فقط، وجمهورية قبرص فى الجنوب، والتى تمثل جميع قبرص دوليا، وتحظى بعضوية الاتحاد الأوروبى.