متر × متر قصيدة عامية جديدة للشاعر محمد عز الدين

من أسبوع عدا
كنت ببص من البلكونة
ألاقى الناس بتغنى
كان الكورنيش لسه بيضحك
لسه بيجمع بين العشاق
بطريقة بسيطة
متر × متر
وشوية عصافير خيالية
مع لسعة برد خفيفة
بتدارى على قلوب دفيانة بجد
ما اعلش مسيرى أخف من السكر
والربو وغيره
وأنزل للكورنيش
وإن شالله أحب فى نفسى
النيل حارس غفلان بالقصد
متدفى بكتر الناس حواليه.. والحب
***
امبارح استغربت كتير
لما صحيت من النوم
ما سمعتش حاجة
أول مرة أحس بخفة
وروح فرحانة
بصيت لدولابى لقيته مسهّم
قمصاني
كتبي
موبايلي
كله مفنجل عينه وقاعد.. بس فِ صمت
مش ناقص
غير فنجان القهوة السادة
وأعرف إنى .......
خوفًا م الفكرة
لفّيتنى جوّه لحافى
حطيت على راسى مخدة .. ونمت
***
الليلة من ساعة ما صحيت
وأنا نايم فِ مكانى
عينى المقفولة
ما بتفتحش
البرد معشّش
جوّه مفاصلى
حلقى المتمرر
من ساعة ماعييت
مش حاسُّه
العالم من جوايا سواد
هو أنا فعلا صاحى
ولا ده حلم
الأغرب إنى بجد ما حاولتش
أصرَّخ
***
صوت القرآن العالى
ناس واقفة قصادى
وأنا عريان
غطّونى
المايه بتنزل فوقى
ومش حاسس
غطّونى
والدى بيبكى بحرقة
غطّونى
أمى بتنده
من بره الأوضة عليا
غطّونى
.........................
.........................
.........................
........................
ياه يا امّا
كام مرة طلبت إنك تنسى
وفكّرتك
ما بحبش سيرة الموت
ع الريق