مدير التعليم المفتوح: تم حل 70% من مشكلة طلبة إعلام

قال الدكتور عادل مبروك، مستشار رئيس جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، إن إدارة التعليم المفتوح أصابها الحزن الشديد تجاه مشكلة طلاب كلية الإعلام فى الجامعة، مضيفا أن "أى طالب فى الجامعة رئيسا لأى أستاذ، ومصلحة الطلاب من أوليات عملنا، وأتمنى أن تحل مشكلة طلاب جميعهم".
ورأى مبروك خلال ندوة "مستقبل التعليم المفتوح رؤية التحديات والحلول"، والتى استضافها موقع "كايرو دار"، مساء أمس، وأدارها محمد توفيق، رئيس تحرير الموقع، ومحمد البديوى، رئيس قسم التعليم بالموقع، أن "السبب الرئيسى فى المشكلة الحالية فى كلية الإعلام، هى الكلية نفسها، مضيفا، أنه يجب أن توضع مصلحة الطلاب بعيدا عن كافة الخلافات".
وتساءل مبروك، قائلا: "هل أى فرد فى مصر يستطيع أن يؤخر تخرج دفعة يوليو 2013 ؟"، كما استنكر قائلا: "لا يمكن أن نقف أمام آمال وطموحات شباب ملتحق بالتعليم المفتوح".
من جهته قال الدكتور عبد الحميد أبو ناعم، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، إن مشكلة كلية الإعلام مؤقتة وتم حل 70% منها، بانتظام الدراسة فى قسمى الإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة، إلا أن المشكلة مازالت قائمة فى قسم الصحافة؛ بسبب بعض الطلبات المالية التى اتخذها الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، على عاتقه".
وأشار أبو ناعم إلى أنه فى حال استمرار المشكلة فى كلية الإعلام، سيتم وضع الطلاب بين خيارين، إما تأجيل مادة الصحافة والامتحان فى 4 مواد، أو يأخذ مادة أخرى غير مادة الصحافة، بالإضافة إلى انتداب أساتذة للتدريس لطلبة الترم الثامن.
وعن القرار الذى اتخذه مجلس كلية الإعلام بعدم قبول طلاب جدد فى برنامج التعليم المفتوح بالكلية، رأى أبو ناعم أن القرار قد يكون حماسيا وراجع فى النهاية لإدارة الكلية.
وشارك فى الندوة، كلا من الدكتور سعيد الضو، عميد كلية التجارة، والدكتور بطرس حافظ بطرس، عميد كلية رياض الأطفال، والدكتور الحسين محمد عبد المنعم، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء رأفت، وكيل كلية دار العلوم لشئون التعليم والطلاب.
وتأتى هذه الندوة فى إطار بروتوكول التعاون بين "كايرو دار"، ومركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، بهدف تبادل الخبرات بين الطرفين، والتعاون العلمى، والذى وقع عليه الأسبوع الماضى الدكتور عبد الحميد أبو ناعم، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ممثلا للجامعة، ومحمد فهيم عبد الغفار، ممثلا ل"كايرو دار".
لمزيد من التفاصيل...