الحقيقة لا يختلف عليها اثنان، هى وجود مؤامرة على مصر، استخدم أعداء مصر فى هذه الحرب، وبنوا سدا لحجز المياه عن مصر، وللأسف الشديد بدلا من أن يجتمع الكل على هذه المصيبة لمحاربتها، اتخذ بعض الناس موقف الصد عن الحق وأقصد بها هنا وحدة الجميع ووقوف الجميع صفا واحدا وراء القيادة مهما كان الاختلافات المحاربة ومجاهدة هذا السد بكل أنواع المحاربة والمجاهدة والحرب إن لزم الأمر. فالمياه مشروع أمن قومى لا يجب المتاجرة الرخيصة بهذا الموضوع وإظهار الشماتة فى نظام الحكم الحالى، ولقد حذر الكاتب الكبير محمد هيكل من سنوات من أن الحرب القادمة بين الدول ستكون على المياه فلماذا نتشفى وهل مرسى والإخوان والتيار الإسلامى كله هو المسئول عن تأخر مصر فى الوقوف بقوة ضد هذا السد وهل التيار الإسلامى هم الذين باعوا الغاز لإسرائيل، أجيبوا يا حملة المباخر فى كل عصر من الذى نهب البنوك وأهلك الناس فى كل مصر لماذا تحاسبون النطام الحالى على كل خطايا النظام السابق ولماذا لا تعطون الفرصة لأى عامل أن يعمل ولماذا تصدون عن الإصلاح، ما الذى يحدث فى مصر يا أهل مصر؟