وزير الإعلام: نتبع سياسة التقشف دون المساس بأجور العاملين بماسبيرو

أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، أن الوزارة قد واجهت عجزا كبيرا فى موازنتها عن العام الماضى وصل123 مليون جنيه، موضحا أن قيمة المرتبات والأجور والمكافأة قدرت ب270 مليونا، فى حين أن الموازنة التى خصصت للاتحاد كانت 147 مليون، لافتا إلى أن هذا العجز تمت مواجهته بمساعدة القوات المسلحة التى تقدمت بمساعدة وصلت 100مليون جنيه.
وكشف وزير الإعلام خلال مشاركته فى اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى برئاسة محمد الفقى، على اتباعه سياسة التقشف داخل الوزارة من أجل تقليل النفقات، مؤكدا أن هذه السياسة لم تمس أجور الموظفين الذين ظلموا ولا يتقاضون ما يستحقون، نظرا للتمييز الطبقى الذى كان حاصلا قبل الثورة، حيث كان يتقاضى البعض الكثير من الأموال، مقابل مئات الجنيهات لآلاف من العاملين، مستشهدا بأحد المذيعين الذى يتقاضى 9 ملايين جنيه سنويا، ورئيس اتحاد الإذاعة كان يحصل على مليون جنيه، ورئيس القناة كان يحصل على 400 ألف.
واستعرض عبد المقصود الخسائر التى تواجهها مجلة الإذاعة والتليفزيون التى تحمل الوزارة 31 جنيها، فى حين أنها تباع ب6 جنيهات فقط، نتيجة الأعداد الهائلة المعينة بهذه المجلة والتى وصل عددهم إلى 310 موظفين ما بين إدارى وصحفى، وأكد الوزير أنه لو يمتلك هذه المجلة لخصص 10 عمال فقط للعمل بها لتوفير كل هذه الأعداد التى تم تعينها كمجاملات فى النظام السابق.
وأكد أن الوزارة لم تتقاض أو تحصل على أى قروض منذ توليه الوزارة بعكس النظام السابق الذى ترك ديون لوزارة الاستثمار وصلت إلى 19 مليار جنيه كان أصلهم 2 مليار والباقى كان نتيجة الفوائد، كاشفا عن مواجهة كافة الإصدارات القومية خسائر كبيرة، موضحا أن أكبر المؤسسات القومية تخسر 90 مليون جنيه.
وأكد عبد المقصود، على اتباعه سياسة الترشيد لمواجهة الفساد السابق، وأكمل قائلا : "ملتزمون بسياسة الترشيد، والاتحاد حصل خلال عهدى نحو 103 ملايين جنيه من الإعلانات، و52 مليون حصيلة الإنتاج الدرامى"، مشيرا إلى أن 95% من دخل الاتحاد تنفق على الأجور والمكافآت.
وأشاد الوزير، بفترة عهد رئاسة طارق المهدى، الذى وضع معايير لتحقيق العدالة عبر لائحة مالية، لتضييق الفروق بين العاملين، مبينا أن متوسط رواتب الإعلاميين بالاتحاد ما بين 4 إلى 6 آلاف جنيه.