تعانى قرى محافظة الغربية من الجفاف فى كافة الترع والمصارف المائية التى زادت عن حدها مع بداية موسم الأرز، وأصبحت مشاتل الأرز مهددة بالموت عطشا، بينما استعان العديد من الفلاحين بمياه الصرف الصحى، فيما استعان أصحاب الأراضى البعيدة عن المصارف بسيارات "الكسح". وأكد الأهالى أن هناك جفافًا شاملاً بدأ مع موسم الصيف وفاصل الزراعات، حيث جفت الترع من المياه وأصبح هناك معاناة فى عمليات التسليك اليدوى، ونمت الأعشاب بكافة الترع وأدت قلة عمليات التطهير التى تقوم بها الجمعية لانسداد تام فى الترع، وما زالت الجمعيات الزراعية تتجاهل عمليات التطهير التى كانت تقوم بها بشكل دورى مع كل موسم، على حد وصف الأهالى. ومن المعروف أن محصول الأرز يبدأ زراعته بمشتل صغير حتى ينمو ويتم نقله فى باقى الأرض ويحتاج لمياه متجددة يوميا، ولكن قلة المياه هددت الفلاحين ببوار الأرض قبل نقل المشاتل، كما أن استخدام مياه المصارف فى رى المحصول يعتبر كارثة بيئية وصحية، ولا سيما أن جميع المصارف موبوءة بالكيماويات وفائض المصانع مثل شركات الزيوت والصابون والغزل والكتان فى طنطا، والأصباغ الناتجة عن مصانع الغزل فى المحلة وسمنود.