كشف 6 طلاب ينفذون أحكاماً بالسجن المؤبد داخل سجنى دمنهور العمومى وبرج العرب عن تعرضهم لفقد أمتعتهم وكتبهم ومتعلقاتهم الشخصية داخل سجن الاستئناف الذى يتم ترحيلهم إليه عقب كل امتحان بحجة إحضار "أمر خدمة" لهم. وأوضح المسجونون لليوم السابع، أن ما يتعرضون له داخل سجن الاستئناف سيجعلهم يمتنعون عن الذهاب إلى مقر لجنة الإمتحان بسجن طره، وطالبوا المسئولين عن مصلحة السجون بترحيلهم من لجنة الامتحان إلى القطار المستديم "بحرى" مباشرة، لأنه لا توجد غرف خاصة بالدارسين فى سجن الاستئناف. ويدرس المساجين الستة فى كليات الحقوق والتجارة والآداب بجامعة القاهرة وبالمعاهد الفنية، ومنهم 3 يقضون عقوبة السجن المؤبد فى سجن دمنهور العمومى و3 فى سجن برج العرب. من ناحية أخرى، طالب عدد من المسجونين بسجن القطا الجنائى الجديد، المنخرطين فى مراحل التعليم الجامعى والثانوى، وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى بفتح تحقيق حول منع القائمين على السجن لهم من استذكار دروسهم ومصادرة مراجعهم، وتمزيق مذكراتهم وكتبهم وحرمانهم من إعداد أنفسهم لامتحانات نهاية العام الدراسى. وأكد المسجونون بسجن القطا، الذين تقدموا بشكوى لوزير الداخلية ضد مساعده لقطاع السجون، أن الشرطة السرية داخل السجن قامت بتجريدهم من ملابسهم وسبهم بأبشع الألفاظ وأخذ المصروفات الدراسية منهم بحجة أن تلك هى أوامر العميد أسامة عبد التواب مفتش مباحث سجن القطا انتقاماً منهم، حيث سبق لهم أن تقدموا بشكوى لوزير الداخلية منذ عام يطلبون فيها تخصيص 155 سم داخل كل سجن لكل طالب حتى يتمكن من وضع منضدة وكرسى وأباجورة لاستذكار دروسه، طبقا للقانون 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم قطاع السجون. وقال المسجونون "نريد أن نؤهل أنفسنا علمياً حتى نخرج للمجتمع أناساً صالحين لكننا نقابل من مسئولى قطاع السجون بالاضطهاد والمعاملة السيئة إذا استخدمنا حقنا فى الشكوى".