تحقق نيابة دمنهور في أول محاولة انتحار لمعتقلين من أبناء الجماعات الإسلامية داخل سجن دمنهور. وقالت مصادر إسلامية: إن كلا من محمد عبدالعزيز وأسامة الورد وأحمد جمعة من معتقلي الجماعات الإسلامية، حاولوا الانتحار يوم 6 أغسطس الجاري داخل سجن دمنهور بعد قيامهم بمحاولة شنق أنفسهم داخل الزنزانة، وقام زملاؤهم المعتقلون بإبلاغ إدارة السجن، وتم إنقاذهم وعلاجهم في مستشفي دمنهور العام. وأضافت المصادر أن أسامة الورد وأحمد جمعة قاما الشهر الماضي بإضراب انتحاري داخل سجن دمنهور، وشاركا بعض المعتقلين في إضرابهم عن الطعام الشهر الماضي، وتم إنقاذهم بعد حصولهم علي وعود بالإفراج عنهم وتحسين معاملتهم داخل السجن. وأشارت إلي أن نيابة دمنهور قامت بتسجيل محاولة انتحار المعتقل محمد صابر يوم 31 يوليو الماضي داخل زنزانته، وتم إنقاذه، وقامت إدارة السجن بالإفراج عنه الأيام الماضية بعد أن حاول الانتحار بجدية أكثر من مرة إلي ذلك، بدأت إدارة سجن دمنهور تحقيقا واسعا بين المعتقلين حول وقائع محاولة الانتحار داخل السجن، ورفضت المصادر الإفصاح عما إذا كانت هناك محاولات انتحار أخري قد تمت بين أبناء الجماعات الإسلامية داخل سجن دمنهور أو غيره من السجون. من جانبه، طالب ممدوح إسماعيل محامي الجماعات الإسلامية، بإغلاق ملف معتقلي الجماعات الإسلامية وضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين، خصوصا أن معظمهم في السجون دون مبرر، تحت زعم الإجراء الاحترازي رغم حالة الهدوء التي تشهدها مصر، وخلو الجماعات الإسلامية من أي أفكار تدعو للعنف.