علم "اليوم السابع" من مصادر موثوقة أن وزير التربية والتعليم اتخذ قرارا باستبعاد السيد بسيونى، وكيل مديرية التربية والتعليم ببورسعيد الحالى، والقائم بأعمال وكيل الوزارة بالمديرية سابقا، إلى إدارة تعليمية بالقاهرة، وذلك بعد صراع دام أكثر من عام بينه وبين عدد كبير من الموظفين بالمديرية ونقابة المعلمين لعدم أحقيته المنصب. وكان "بسيونى" منتدبا لشغل منصب الوكيل فقط، وكان يوقع على كل المخاطبات أثناء خلو منصب وكيل الوزارة، على أنه وكيل الوزارة، كما شهدت فترة مسئوليته عن المديرية تظاهرات واحتجاجات على قرارات إدارية كانت فى غير محلها، واعتصم أعضاء النقابة منذ فترة أمام مكتب محافظ بورسعيد، للمطالبة برحيله، ما أدى إلى تعيين وكيل للوزارة مكانه وعودته إلى مكانه الطبيعى وكيلا للمديرية، حتى صدر القرار السالف. وقال أحمد عرابى، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، إن المديرية تعيد تصحيح الأوضاع، وتضع القيادات المناسبة والمسئولة فى مكانها الطبيعى، وتتعاون مع الجميع من أجل خدمة طلاب المدينة فى مرحلة التعليم الأساسى. وأضاف "عرابى" أن الوزارة وافقت على ترشيح أحد أبناء المدينة ليقود مسيرة التعليم بقطاع الإدارة التعليمية بمدينة بورفؤاد، وهو علاء الدسوقى، بعد خلو المنصب، مؤكدا أنه لن يسمح لأى شخص بالمديرية بالتعدى على القوانين واللوائح المنظمة، ولن يتراجع عن إحالة أى مسئول أو حتى قيادى بالمديرية إلى النيابة العامة فى حال وجود أية مخالفات مالية أو إدارية.