تسلم أحمد سعيد عرابى منصبه الجديد وكيل وزارة لتعليم بورسعيد تنفيذا لقرار الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم الذى أصدره تلبية لتحركات نقابة المعلمين التى تصدت لوكيل الوزارة السابق الدكتور السيد بسيونى، والذى نفذ قرار الوزير بتوليه منصب وكيلا للمديرية. وكان "عرابى" يشغل مدير عام التربية والتعليم بالسويس وهو حاصل على بكالوريوس العلوم والتربية دور مايو 1977 تخصص بيولوجي مواليد 6 مايو 1954 ، وتولى إدارة مدرسة بنها الثانوية للبنين في 12 اكتوبر 2006 ومنها تولى مدير مديرية تعليم السويس قبل نقله لبورسعيد. ويأتى القرار الذى أتى بردود فعل متباينة بين الرفض والقبول خاصة من مجلس نقابة المعلمين بالمحافظة والذين تقدموا بشكوى للوزير ضد "بسيونى" والذى أحالها للجان المتابعة والتفتيش بالوزارة، فى الوقت الذى رفضته النقابة المستقلة للمعلمين والذين اعتبروه انتصارا لتيار الإخوان المسلمين داخل نقابة المعلمين. حيث إن السبب الرئيسي في أزمته مع مجلس نقابة المعلمين بالمحافظة يكمن في تصديه بشدة لمحاولاتهم فرض قيادات تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وتعيينها مدراء مدارس ذات أهمية كبري بالمراحل التعليمية المختلفة دون أن يتوافر في المرشحين المنتمين للحزب الحاكم شروط شغل الوظيفة والتي يشغل بعضا منها مدراء مشهود لهم بالكفاءة وحسن الإدارة , كما أن الصدام بين النقابة ووكيل الوزارة كان يمكن تحويله إلي تأييد جارف من جانب النقابيين في حالة موافقة "بسيوني" علي الخطة النقابية لأخونة إدارات بعض المدارس الشهيرة داخل نطاق مدينة بورسعيد!!