كيرى يضع خطة اقتصادية للضفة الغربية بهدف تحفيز النمو

رسم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، خطة أمس الأحد لتحفيز النمو الفلسطينى تصل تكلفتها إلى أربعة مليارات دولار فى استثمارات خاصة لكنه لم يكشف عن الجهة التى ستوفر المبلغ.
ورسم كيرى صورة لتحقيق الرخاء فى الضفة الغربية والتى قد تمتد إلى إسرائيل والأردن فى حين أقر بأنها لن تتحقق بشكل كامل بدون التحرك نحو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويحاول كيرى رغم الشكوك الكبيرة فى المنطقة إحياء المفاوضات بعد توقف دام أكثر من عامين ويقول إنه يتعين على الجانبين أن يقررا قريبا ما إذا كانا مستعدين لتقديم تنازلات من أجل السلام.
وأكد أن رؤيته لتحقيق نهضة اقتصادية ليست خطوة بديلة للمفاوضات لكن بدا أنه يأمل فى إمكانية زيادة النمو والأجور والتوظيف كسبيل لبناء الثقة وتقديم حافز لصنع السلام.
وقال، فى جلسة للمنتدى الاقتصادى العالمى عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريس، "هل هذا خيال؟!.. لا أعتقد ذلك لأن هناك بالفعل نماذج كبيرة للاستثمار وتنظيم العمل والتى تسير على نحو جيد فى الضفة الغربية".
لكن كيرى لم يحدد شركات معينة لها خطط للاستثمار فى الضفة الغربية أو الكيفية التى يأمل بها إزالة العقبات أمام التجارة الفلسطينية.
وقال كيرى إن مجموعة كبيرة تعمل تحت إشراف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير لتحديد الفرص فى مجالات السياحة والتشييد والطاقة والزراعة وصناعات التكنولوجيا المتطورة فى الأراضى الفلسطينية.