نيويورك تايمز نجاد وموسوى يعلنان فوزهما بالانتخابات الرئاسية فى إيران ◄واصلت الصحيفة متابعتها لتطورات الانتخابات الإيرانية، وقالت إن وكالة الأنباء الإيرانية أعلنت أن محمود أحمدى نجاد قد فاز بالانتخابات الضارية، ولكن على الرغم من ذلك، أعلن أبرز منافسيه مير حسين موسوى فوزه بهذه الانتخابات موضحاً وجود بعض "المخالفات". وتشير الصحيفة إلى أن الادعاءات المتضاربة بفوز الانتخابات جاءت بعد حملة انتخابية غير معتادة بالنسبة لإيران، حيث عمت الاحتجاجات والمظاهرات فى الشوارع، وانتشرت المناظرات الانتخابية بين المنافسين على شاشات التليفزيون، على ما يبدو ستقوض شرعية العامة فى التصويت وتنذر بوقوع الاضطرابات. وتلفت الصحيفة إلى أنه فى الأيام الأخيرة، توقع أنصار موسوى انتصاره فى الانتخابات، وبالفعل أعلن فوزه، ولكن بعدها بساعة واحدة، أعلن أحمدى نجاد فوزه بالانتخابات بنسبة 69% على غريمه الذى حصل على 28 نسبة % فقط من الأصوات. وتضيف الصحيفة أن اللجنة الانتخابية أعلنت نتائج أخرى صباح اليوم السبت، وأكدت تقدم أحمدى نجاد. طالبان تعلن مسئوليتها عن ذبح رجل دين وشن عدد من الهجمات ◄ذكرت الصحيفة أن حركة طالبان أعلنت مسئوليتها صباح اليوم السبت عن الهجمات الانتحارية الأخيرة فى باكستان، ويشمل ذلك اغتيال رجل دين بارز يعرف باعتداله، وتفجير فندق بيشارو الذى يتردد عليه الأجانب. وتشير الصحيفة إلى أن آلافا من الأشخاص من المقرر أن يجتمعوا اليوم لحضور مراسم جنازة سارفراز نعيمى، الذى أثار مقتله موجة عارمة من الغضب والاشمئزاز تجاه مقاتلى طالبان فى إسلام أباد، عاصمة البلاد الثقافية. جيتس يتعهد بخفض معدل وفيات المدنيين الأفغان ◄أبرزت الصحيفة تعهد وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، وقائد قوات الناتو والقوات الأمريكية فى أفغانستان، الجنرال ستانلى ماكريستال، أمس الجمعة، ببذل الجهود لتقليل سقوط الضحايا المدنيين فى أفغانستان. وتشير الصحيفة إلى أن جيتس ألقى الضوء على الضرورة الحتمية لكسب قلوب وعقول الأفغان فى الوقت الذى ترفع فيه واشنطن أعداد القوات الأمريكية هناك. واشنطن بوست أوباما يجدد معارضته لبناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية ◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على موقف الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، من بناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية، وتقول الصحيفة إن أصدقاء أوباما المقربين ومستشاريه الرئيسيين ساعدوه على تشكيل موقفه المتشدد إزاء استمرار توسيع المستوطنات الإسرائيلية، وهو الموقف غير المعتاد على شكل العلاقات التى تجمع بين إسرائيل والولايات المتحدة منذ عهد الرئيس الأمريكى جيمى كارتر. وتقول الصحيفة إن هذا نتج عن مواجهة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، وهو الأمر الذى أثار دهشة الحكومة الإسرائيلية والعديد من المحللين. وتشير الصحيفة إلى أن نتانياهو يعد لإلقاء خطاب غداً الأحد ليرد على ضغوط الرئيس الأمريكى. التقدم فى باكستان يغذى آمال البنتاجون لملاحقة القاعدة ◄فى الشأن الباكستانى، ذكرت الصحيفة أن التقدم الملحوظ الذى أحرزته الحملة العسكرية، والتى استمرت لمدة شهرين، ضد المسلحين فى وادى سوات قد أثارت مشاعر التفاؤل داخل البنتاجون إزاء تحرك القوات الحكومية نحو منطقة الحدود التى يتمركز فيها زعماء تنظيم القاعدة، فى محاولة لتحجيم موجة الهجمات الانتحارية فى باكستانوأفغانستان. وتشير الصحيفة إلى أن مسئولين الدفاع امتدحوا النجاح العسكرى فى باكستان، وعلى الرغم من ذلك، أعرب بعض المسئولين الآخرين عن عدم ثقتهم فى إمكانية الجيش الباكستانى الحفاظ على المناطق التى استطاعت السيطرة عليها فى سوات، وتوفير القوات اللازمة لشن هجمات جديدة فى جنوب وزيرستان. وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من سيطرة الحكومة الباكستانية على عدد من الأماكن المجاورة لوادى سوات، إلا أن هذا لا يعتبر نصراً إلى أن تتمكن الحكومة من إيواء المشردين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 2 مليون باكستانى، وتأمين عودتهم إلى منازلهم مرة أخرى. الجارديان تصاعد حدة العنف فى بغداد ينذر بزعزعة الأوضاع هناك ◄ فى الشأن العراقى، ألقت الصحيفة الضوء على موجة العنف الجديدة التى اندلعت فى البلاد وباتت تهدد استقراره، وتشير الصحيفة إلى مقتل حارث العبيدى، أحد أبرز السياسيين السنة فى العراق وأكثرهم تأثيراً، عند مغادرته المسجد فى بغداد أمس الجمعة، وهو الأمر الذى قد يقوض الخطوات الواهنة لرأب الصدع بين الطوائف المتعددة فى العراق قبل الانتخابات الوطنية فى يناير المقبل. وتلفت الصحيفة إلى أن الجانى لم يتعدَ عمره ال 15 ربيعاً، حيث قام بإطلاق النار مرتين على رأس العبيدى. وترى الصحيفة أن تكرار مثل هذه الحوادث سيساهم بشكل أو بآخر فى تصاعد الاحتقانات الطائفية فى العراق. موجابى يأمل أن تكون زيمبابوى مركزا لكأس العالم ◄ على صفحة الشئون الدولية، اهتمت الصحيفة بإلقاء الضوء على رغبة الرئيس الزيمبابوى، روبرت موجابى فى أن تكون زيمبابوى مركزاً لبطولة كأس العالم، وتقول الصحيفة إن زيمبابوى تحاول إقناع عدد من الفرق، بينها إنجلترا، لبناء مخيمات التدريب لفرق كأس العالم فى البلاد فى محاولة لجذب السياحة من جارتها جنوب أفريقيا. وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة الوحدة الوطنية قد وضعت قائمة مختصرة تضم البرازيل وإنجلترا ونيجيريا لمساعدتها فى تحسين صورتها المشوهة. وتقول الصحيفة إن هذه المحاولة تثير من إمكانية ذهاب نجوم رياضة كرة القدم مثل ديفيد بيكهام، وواين رونى، للتدريب فى بلد ما زالت الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية تهيمن عليه. الإندبندنت فيسك: إيران دولة مقسمة وحدتها روح الديمقراطية ◄ اهتم الكاتب المخضرم، روبرت فيسك بالتعليق فى عدد الصحيفة الصادر اليوم على الانتخابات الإيرانية التى أجريت أمس الجمعة، وقال إن ما شهدته إيران أمس من خروج الملايين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات المصيرية. ويرى فيسك أن هؤلاء الناس أثبتوا أن دولتهم دولة محكمة وتخضع لقوة القانون، فهم خرجوا من منازلهم غير مهتمين بدرجات الحرارة المرتفعة ليؤكدوا على واجباتهم والتزاماتهم تجاه مجتمعهم. ومن ناحية أخرى، يسلط الكاتب الضوء على نزاهة هذه الانتخابات، ويذكرنا بانتخابات العراق الأخيرة التى وصفها "بأول انتخابات حرة" عرفها الشرق الأوسط، كما يثنى على الإيرانيين الذين أصروا على التعبير عن حقوقهم. ويرى الكاتب أن هذه الانتخابات أظهرت كيف تتمتع إيران بحرية الخطاب بغض النظر عن الفائز فيها. فاينانشيال تايمز فوز أحمدى نجاد سيثير غضب الإيرانيين ◄ تابعت الصحيفة تغطية الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وعلقت على الإعلان بفوز الرئيس محمود أحمدى نجاد بنسبة كبيرة من الأصوات، تقدر بأكثر من النصف، فى حين زعم أكبر منافسيه مير حسين موسوى وقوع تزوير على نطاق واسع. وكان المرشح الإصلاحى موسوى قد زعم فوزه مساء أمس الجمعة وطالب آية الله على خامنئى بعد السماح بحدوث تجاوزات. واعتبرت الصحيفة أن تحقيق أحمدى نجاد لانتصار ساحق سيثير غضب جزء كبير من الشعب الإيرانى، لأنه جاء على ما يبدو متناقضاً للمسيرات الضخمة التى كانت تشهدها الشوارع كل الليلة والتى كانت تدعم منافسه موسوى. ليبيا تفتح أبوابها للاستثمارات الإيطالية ◄ وعن الزيارة التى يقوم بها الرئيس الليبى معمر القذافى إلى إيطاليا، اهتمت الصحيفة بإعلان القذافى منح المستثمرين الإيطاليين الأولوية فى ليبيا، مضيفاً بأنه لن يفضل مد الدول الأخرى بالنفط والغاز الطبيعى على حساب إيطاليا. وأشار الرئيس الليبى إلى أن بلاده يمكن أن تكون بوابة للنمو السريع فى القارة الأفريقية. وأكدت فاينانشيال تايمز نقلاً عن مسئوليين ليبيين أن طرابلس تخطط لإنفاق 12 مليار دولار فى جذب الاستثمارات الأجنبية، بما فى ذلك تحديد فترة خمس سنوات معفاة من الضرائب وإنشاء مناطق تجارية حرة ومنح نقدية ومشاريع مشتركة. التليجراف: أزمة جديدة أمام براون فى سبتمبر المقبل ◄ "أزمة جديدة سيواجهها رئيس الحكومة البريطانى".. تصدر هذا العنوان اهتمام الصحيفة، وقالت على صدر صفحتها الرئيسية إن جوردون براون سيواجه محاولة أخرى لخلعه عن منصبه فى الخريف المقبل من قبل مجموعة من نواب البرلمان من أعضاء حزب العمال الذين لن يتصالحوا أبداً مع قيادته، حسبما قال اللورد بيتر مانديلسون نائب براون فى حوار مع الصحيفة. وأضاف مانديلسون أن التهديد الذى يواجه رئيس الحكومة لم ينتهِ لأن المجوعة التى حاولت الانقلاب عليه ستكرر الأمر نفسه فى سبتمبر المقبل عندما يجتمع حزب العمال فى مؤتمره السنوى. بريطانيا قد توقع مرة أخرى على معاهدة لشبونة ◄ وفى خبر له علاقة بالاتحاد الأوروبى، قالت الصحيفة إن بريطانيا قد تكون مضطرة للتوقيع مرة أخرى على معاهدة لشبونة الخاصة بالاتحاد الأوروبى، وذلك إذا منح الاتحاد أيرلندا تنازلات جوهرية فى محاولة لإقناع ناخبيها بتأييدها فى الاستفتاء الذى سيتم فى وقت لاحق هذا العام. وكان الناخبون الإيرلنديون قد رفضوا العام الماضى المعاهدة التى تعزز من سلطات بروكسل وتؤدى إلى إنشاء اتحاد أوروبى جديد وعلاقات دبلوماسية مختلفة. وسيصوت الإيرلنديون على المعاهدة مرة أخرى هذا الخريف، ويعمل الاتحاد الأوروبى على تقديم تنازلات لتجاوز هذه المشكلة. فوز أحمدى نجاد ضربة لأنصار موسوى ◄ اهتمت الصحيفة بدورها بالانتخابات الإيرانية، وقالت إن إعلان فوز أحمدى نجاد بأكثر من 50% من الأصوات يضمن له فوز أكيد، غير أنه سيمثل ضربة لآمال هؤلاء الذين أيدوا رئيس الوزراء الأسبق الإصلاحى حسين موسوى. واستعرضت الصحيفة نسبة المشاركة فى الانتخابات والتى تعد غير مسبوقة، وقالت إنها تراوحت ما بين 75 % إلى 82%، وهو الأمر الذى اعتبره أغلب المحلليين بأنه سيكون فى صالح حسين موسوى. التايمز القذافى ينتقد معاملة الرجال للنساء فى العالم العربى ◄ أبرزت الصحيفة الكلمة التى ألقاها الرئيس الليبى معمر القذافى أمام مجموعة من النساء الإيطاليات، والتى وصفها فيها المرأة فى البلاد العربية بأنها مثل قطعة الأثاث. ودعا القذافى فى كلمته إلى ثورة نسائية عالمية، خاصة وأن الرجال المسلمين يعاملون المرأة كقطعة أثاث يمكن تغييرها عندما يريدون "ولا أحد يسألك لماذا تفعل هذا". وأضافت الصحيفة أن القذافى أحرج مضيفيه عندما شبه أمريكا بالإرهاب، ومطالبته إيطاليا بإلغاء جميع الأحزاب السياسية. وقد نظم هذا اللقاء الذى تم بناء على رغبة القذافى عارضة أزياء سابقة تدعى مارا كارفاجنا التى قالت إن إيطاليا ملتزمة بحقوق المرأة الأفريقية. إيران وصعود المرأة فى العالم الإسلامى ◄ وفيما يتعلق بالانتخابات الإيرانية، تناولت الصحيفة أنباء إعلان فوز أحمدى نجاد بأغلبية الأصوات رغم إعلان موسوى ليلة أمس انتصاره. واختلفت الصحيفة عن نظيراتها فى الحديث عن المرأة الإيرانية. وقالت التايمز فى افتتاحيتها إن جيل النساء صغيرات السن يرفضن النظام القمعى فى إيران ويتحدين التشدد الموجود فى العالم الإسلامى. وتضيف الصحيفة بأن صعود المرأة كقوة مدنية أمر تكرر عبر العالم الإسلامى. ففى الضفة الغربية أصبحت هناك امرأتان قاضيتان فى المحاكم الشرعية، كما أصبحت المرأة رئيسة للوزراء فى بنجلاديش وباكستان. وأشارت الصحيفة إلى بعض الأصوات النسائية المرتفعة فى العالم العربى التى تدعم صورة المرأة المتحررة والتى تطالب بالمساواة مع الرجل مثل الملكة رانيا زوجة العاهل الأردنى. تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم: نجاد وموسوى يعلنان فوزهما بالانتخابات الرئاسية فى إيران. طالبان تعلن مسئوليتها عن ذبح رجل دين وشن عدد من الهجمات. جيتس يتعهد بخفض معدل وفيات المدنيين الأفغان. أوباما يجدد معارضته لبناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية. التقدم فى باكستان يغذى آمال البنتاجون لملاحقة القاعدة. تصاعد حدة العنف فى بغداد ينذر بزعزعة الأوضاع هناك. موجابى يأمل أن تكون زيمبابوى مركزا لكأس العالم. فيسك: إيران دولة مقسمة وحدتها روح الديمقراطية. فوز أحمدى نجاد سيثير غضب الإيرانيين. ليبيا تفتح أبوابها للاستثمارات الإيطالية. أزمة جديدة أمام براون فى سبتمبر المقبل. بريطانيا قد توقع مرة أخرى على معاهدة لشبونة. فوز أحمدى نجاد ضربة لأنصار موسوى. القذافى ينتقد معاملة الرجال للنساء فى العالم العربى. إيران وصعود المرأة فى العالم الإسلامى.
