كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم، الخميس، النقاب عن أن مير حسين موسوى المنافس الرئيسى فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة، أصبح فى نظر الكثيرين من أتباعه "غاندى إيران"، وأنه يمثل وجه حركة المعارضة الشعبية فى إيران. وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها التى أوردتها على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء: لقد علت صور موسوى - الذى يبلغ من العمر 67 عاما - فى المظاهرات الواسعة النطاق التى شنتها المعارضة والتى هزت أرجاء إيران فى الأيام الأخيرة، كما تردد اسمه فى أناشيد حماسية واعتبره المتظاهرون الفائز الحقيقى فى الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. إلا أن (نيويورك تايمز) ذكرت أن موسوى تحول إلى رمز للمعارضة بين عشية وضحاها، فقد ظهر فى اللحظة الأخيرة لكى يمثل نتاج استياء شعبى، ظهر ضد رئاسة محمود أحمدى نجاد، وهو أبعد ما يكون عن أن يكون ليبراليا بالمعنى الغربى، ولم يتضح بعد إلى أى مدى سيكون مستعدا للمضى قدما من أجل الدفاع عن الآمال الواسعة فى الديمقراطية التى جاء ليجسدها.