شهد أول اجتماع للمجلس الجديد لنقابة المحامين اشتباكا بالأيدى وتراشقا بالألفاظ، ومحاولات للاعتداء بين الأعضاء والمحامين من خارج المجلس، بسبب حديث بعض المحامين عن سلبيات ومشاكل المجلس السابق، ووصفهم لسامح عاشور ومن معه فى المجلس السابق بأنهم مجلس خواء لم يقدم للمحامين أى خدمة، فخرج خالد أبو كريشة عضو المجلس عن قائمة عاشور واحتج، وهم بالخروج وتبعه سعيد عبد الخالق عضو المجلس أيضا عن قائمة عاشور وتبعه فى ذلك عدد من المحامين، أنصار عاشور الذين هتفوا (عاشور ..عاشور..)، وتحولت قاعة نادى المحامين النهرى بالمعادى إلى ساحة خلاف ومشاجرات. وحاول النقيب حمدى خليفة تهدئة الأمر بأن طلب من المحامين الخروج، وقصر الاجتماع على أعضاء المجلس من أجل التوافق على تشكيل هيئة المكتب، واستمرت الخلافات والتراشق لأكثر من عشر دقائق تبعها خلافات بين أنصار كل طرف من المحامين، وانضم عدد من أعضاء المجلس إلى الخلافات ووصلت لحد الاعتداء على عبد السلام رزق عضو المجلس عن الشرقية. وبدأ الاجتماع الأول بكلمة لخليفة أكد فيها على وحدة العمل والتوافق واستقلالية النقابة والحفاظ على العمل الجماعى، وأن تكون قرارات المجلس هى الأساس ولا حديث عن التهميش أو الاستحواذ، وكذلك تحدث كل عضو من أعضاء المجلس الجديد فى لقائهم الأول عن استقلال النقابة ونبذ الحزبية.