أشاد حزب الوفد بالقوات المسلحة المصرية، ورجال الشرطة والمخابرات الحربية ومشايخ وعواقل سيناء، على المهمة التى قاموا بها فى سيناء، والتى اضطرت الخاطفون لتحرير الجنود السبعة المختطفين والتى أكدت قدرتنا على السيطرة على قطعة غالية من أرض الوطن، إذا ما توافرت الإرادة السياسية. وطالب الوفد فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، القوات المسلحة والشرطة بالاستمرار فى العمليات العسكرية لتطهير سيناء من الجماعات المسلحة التى تهدر مفهوم الدولة، والتى تهدد أمن وسلامة البلاد. وأكد الحزب، أن سيناء عانت كثيراً على مدى عقود طويلة ماضية من إهمال وتهميش واضطهاد وتجاهل لأبسط الحقوق، وأنه قد آن أوان رد الاعتبار لأهل سيناء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لافتا إلى أن التنمية الحقيقية لسيناء يجب أن تكون على رأس أولويات الحكومة دون مماطلة أو إرجاء. وهنأ الوفد أسر الجنود العائدين بعودة أبنائهم سالمين، مؤكدا أن الدولة لا تقوم إلا بسلطة قادرة على إجبار الجميع على احترام القانون وسيادة أحكامه، تلك السلطة الغائبة والتى تؤدى إلى حالة الفوضى والانفلات التى يعانى منها المصريون.