سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يصدر تعليمات برد عنيف على أى إطلاق نار من سوريا.. إسرائيل تبدأ مناورة داخلية لمواجهة الصواريخ الكيماوية الأحد.. الجيش الإسرائيلى يقرر تقليص عدد المتدينين بصفوفه
الإذاعة العامة الإسرائيلية: التوتر يشتعل بين تل أبيب ودمشق.. وتعليمات للجيش الإسرائيلى برد عنيف على أى إطلاق نار استمرار لمسلسل التوتر الحاد على الجانبين السورى والإسرائيلى، أمر وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون قواته بالرد العنيف على أى إطلاق نار من الحدود السورية، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح بإطلاق النار باتجاهها، وذلك عقب إطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال فى الجولان مساء أمس الثلاثاء. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن يعالون قوله "إن سياسة إسرائيل واضحة"، وهى "عدم التدخل فى الحرب الأهلية فى سوريا"، مضيفا أن إسرائيل لن تسمح بإطلاق النار باتجاهها، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلى قام بتدمير موقع للجيش السورى فى الجولان. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قوة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نيران خفيفة، مساء أمس، وأنه لم يحدث إصابات بشرية، فى حين تضررت إحدى المركبات العسكرية. وأضافت يديعوت أن الجيش الإسرائيلى رد بإطلاق صاروخ "تموز" باتجاه مصدر النيران، وهو موقع تابع للجيش السورى، وأن الموقع قد دمر. وكان الجيش الإسرائيلى قد صرح فى وقت سابق، بأن الحديث عن إطلاق نيران متعمدة، ولذلك تقرر الرد عليها. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بعد بضعة ساعات من الحادث قام رئيس أركان الجيش بينى جانتس، وعدد من كبار الضباط فى منطقة الشمال، بجولة لفحص مدى استعداد الجيش. وأصدر جانتس تعليمات للضباط بالرد على كل عملية إطلاق نار، بعد تحديد مصادر النيران. يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدأ أكبر مناورة داخلية لمواجهة الصواريخ الكيماوية الأحد المقبل ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى ستبدأ يوم الأحد المقبل، فى تنفيذ كبرى مناوراتها والتى تحمل اسم "نقطة تحول 7". وأوضحت يديعوت أنه سيشارك فى المناورة كافة الهيئات والجهات والأجهزة الحكومية، لتحاكى سقوط آلاف الصواريخ من مختلف الجبهات، فى إطار "أسبوع الطوارئ الوطنى" السنوى الذى سيطلق عليه هذا العام اسم "إيتان1". وستنطلق المناورة صباح الأحد القادم26 مايو، من خلال إعلان رسمى لرئيس الحكومة، وستجرى بمشاركة الجيش وقيادة الجبهة الداخلية وجهات أخرى فى مناطق متفرقة من إسرائيل، وستحاكى سقوط آلاف الصواريخ والقذائف التقليدية وغير التقليدية كالصواريخ الكيماوية تنطلق من سوريا ولبنان وقطاع غزة وإيران، على تجمعات سكنية ومواقع إستراتيجية مختلفة، وينتج عنها آلاف الإصابات. وتختبر المناورة التى ستستمر عدة أيام، مستوى الاستعدادات، حيث سيجرى اختبار للإسرائيليين فى التعامل مع الأماكن المحصنة، يبدأ من يوم الاثنين بانطلاق صفارات الإنذار، ثم يليه تدريبا للمؤسسات التعليمية والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية ضمن البلدات المشمولة فى المناورة، وينتهى التدريب يوم الأربعاء. ولأول مرة ستختبر قيادة الجبهة الداخلية "نظام التنبيه" إلى جانب نظام صفارات الإنذار من خلال إرسال رسائل تحذير للجمهور عبر مختلف وسائل الاتصال، بدءا بالهواتف النقالة وشبكات التواصل الاجتماعى وقنوات التليفزيون ووسائل أخرى. ونقلت يديعوت عن وزير حماية الجبهة الداخلية جلعاد أردان، قوله: "لا شك سيطلقون الصواريخ على تجمعات السكان المكتظة فى إسرائيل، ولكن السؤال هو متى سيحدث ذلك؟"، مضيفا "من الأفضل أن نستثمر فى التحصين أمام التهديدات التقليدية قبل الاستثمار فى التحصين أمام التهديدات غير التقليدية". معاريف: الجيش الإسرائيلى يقرر تقليص عدد المتدينين فى صفوفه أعلنت لجنة "بيرى" المختصة بإصدار قانون المساواة فى التجنيد بالجيش الإسرائيلى، أن الجيش الإسرائيلى سيقلص من حجم استيعاب المتدينين فى صفوفه خلال السنوات القادمة، وذلك خلافاً لتوصيات اللجنة. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه خلال النقاشات التى أجرتها اللجنة مع الجيش الإسرائيلى، اتضح أن الجيش قلل من حجم استيعاب المتدينين فى صفوفه، وذلك خلافاً للخطة التى أعدتها اللجنة للتجنيد حتى عام 2017. وأوضحت اللجنة أنه تم الاتفاق على أن يتم تجنيد 2500 متدين خلال عام 2014 إلى أن الجيش صادق على تجنيد2300 متدين فقط، كما تم الاتفاق على تجنيد 3000 متدين إلى أن الجيش قلص العدد إلى 2700 متجند، كما تم الاتفاق على تجنيد 3600 متدين خلال عام 2016، إلا أن الجيش قلص أيضاً العدد إلى 3200. هاآرتس: سفير إسرائيل بالأممالمتحدة يشن هجوماً لاذعاً على صائب عريقات هاجم سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة رون بروسور مساء أمس الثلاثاء، كبير المفوضين الفلسطينيين بالسلطة الفلسطينية صائب عريقات، متهماً إياه بإثارة الأكاذيب والتحريض ضد إسرائيل. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن بروسور تعليقه على تصريحات عريقات، التى قال فيها: "إن سياسات إسرائيل أسوأ من تلك التى كان يمارسها نظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا"، قائلا: "إن المسئولية واللوم ستقع على عاتق الجانب الفلسطينى فى حال فشلت جهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى إحياء عملية السلام". وأضاف السفير الإسرائيلى: "إن صائب عريقات لا يفوت فرصة لانتقاد إسرائيل فى الساحات الدولية، لقد كنا نتوقع من شخص مسئول عن مفاوضات السلام، أن يغرس السلام وليس أن يحرض ضد إسرائيل، وأنا أعتقد أن تصريحات عريقات ستسئ لعملية السلام فى المنطقة".