أول تعليق من رئيس البرلمان على استقالة الحكومة    جامعة كفر الشيخ تتسلم شهادة رخصة مركز تدريب معتمد من المجلس الأعلي للجامعات    محافظ المنوفية: مواصلة جهود التغيير والبناء الشامل في شتى القطاعات الخدمية    وزيرة التخطيط: نقدر القلق من الديون ونجري دراسات جدوى    حزب المصريين: الحكومة السابقة واجهت تحديات خطيرة داخليا وخارجيا    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع مستجدات مشروع كوبري المزلقان على الطريق الزراعي بالواسطى    إسرائيل: إلقاء قنبلة حارقة على سفارتنا في رومانيا    الصين تؤكد دعم جميع الجهود السلمية لحل الأزمة الأوكرانية    عقبة واحدة تمنع الزمالك من استعادة " الفيراري "    شاهد.. مجدي أفشة: أنا أفضل لاعب في مصر.. والقاضية ظلمتني    رئيس بعثة الحج: الحالة الصحية للحجاج المصريين جيدة.. ولم تظهر أية أمراض وبائية    إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الغربي بقنا    الليلة.. «المغارة المسحورة» في ختام عروض مسرح الطفل بالإسكندرية    الأربعاء المقبل.. انطلاق مهرجان الأفلام اليابانية بالقاهرة    مي عمر عن علاقتها بمحمد سامي: «مبخافش من الحسد ومبركزش في كلام الناس»    قبل عقد قرانهما.. من هو عريس جميلة عوض؟    محمد الباز ل"إكسترا نيوز": بعض الوزارات الخدمية والاقتصادية تحتاج تغيير    رئيس الوزراء يتفقد المعرض الطبي الأفريقي الثالث    التحفظ على مدير حملة أحمد طنطاوي لتنفيذ حكم حبسه في تزوير توكيلات انتخابات الرئاسة    نائب رئيس جامعة الزقازيق يتفقد سير الامتحانات بكلية التمريض    بعد الفوز على الاتحاد السكندري.. أبوقير للأسمدة يجدد الثقة في محمد عطية    نائب: ضيوف مصر يمثلون عبئا على الموازنة العامة    محافظ الشرقية: إزالة 372 إعلانا مخالفا وغير مرخص خلال شهر    مجموعة "إي اف جي" القابضة تعتزم شراء 4.5 مليون سهم خزينة    نقيب البيطريين: حصلنا على وعد بضم أعضاء النقابة إلى تعيينات ال120 ألف فرصة عمل    من الترويج للمثلية الجنسية إلى إشراف «التعليم».. القصة الكاملة لأزمة مدرسة «ران» الألمانية    6 قرارات للمجلس الأعلى للجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث    سلطنة عُمان ترحب بالمبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة    نتنياهو: يمكن بدء تنفيذ خطة التهدئة فى غزة قبل الاتفاق على الشروط بشكل كامل    أحمد ماهر: "بكيت بشدة في مشهد إيذاء أبو لهب للنبي"    أسامة قابيل يوضح حكم تفويض شخص آخر فى ذبح الأضحية؟    مرصد الأزهر: الحفاظ على عقول الأفراد من الانحراف أحد أهم مقاصد الشريعة    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سريلانكا إلى 12 شخصًا    صيادلة الإسكندرية: توزيع 4.8 ألف علبة دواء مجانا في 5 قوافل طبية (صور)    أمانة الشباب ب"حماة الوطن" تنظم ندوة بعنوان "موقفنا ثابت للقضية الفلسطينية"    الرباط الصليبي يبعد مدافع أتالانتا من قائمة إيطاليا في يورو 2024    رئيس أتليتكو مدريد يكشف حقيقة مفاوضات صلاح.. ومونديال الأندية الجديد ومستقبل فيليكس    الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني نحو 1.7 ألف جندي خلال يوم    المؤهلات والأوراق المطلوبة للتقديم على وظائف المدارس المصرية اليابانية    عاشور: الجامعة الفرنسية تقدم برامج علمية مُتميزة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية    السكة الحديد: تعديل تركيب وامتداد مسير بعض القطارات على خط القاهرة / الإسماعيلية    برلماني يطالب الحكومة بدعم الاستثمار الزراعي والصناعي    تحرير 94 محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات بالمنوفية    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    دعاء لأمي المتوفية في عيد الأضحى.. «اللهم انزلها منزلا مباركا»    الحكومة تتقدم باستقالتها.. والرئيس السيسي يكلف مدبولي بتشكيل جديد    بالأسماء.. شوبير يكشف كل الصفقات على رادار الأهلي هذا الصيف    الكشف وتوفير العلاج ل 1600 حالة في قافلة للصحة بقرية النويرة ببني سويف    طريقة التسجيل في مبادرة الأمراض المزمنة.. الكشف والعلاج بالمجان    كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع نظيرتها الشمالية    الطيران الإسرائيلي يغير على أطراف بلدة حانين ومرتفع كسارة العروش في جبل الريحان    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    ما عدد تكبيرات عيد الأضحى؟.. 3 أقوال عند الفقهاء اعرفها    علقت نفسها في المروحة.. سيدة تتخلص من حياتها بسوهاج    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    رسومات الأحياء المقررة على الصف الثالث الثانوي.. «راجع قبل الامتحان»    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    أفشة: ظُلمت بسبب هدفي في نهائي القرن.. و95% لا يفقهون ما يدور داخل الملعب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو ترفع شعار "الوباء قادم"
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 06 - 2009

الوباء قادم لا محالة.. هذا هو الشعار الذى رفعته برامج التوك شو مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد اكتشاف حالتين لطالبين من الجامعة الأمريكية مصابين بأنفلونزا الخنازير واختلطا بالعديد من المواطنين.. أحد البرامج ناقش الأمر من منظور دينى مثل "البيت بيتك" الذى استضاف الشيخ خالد الجندى للحديث عن القيم والمبادئ الإسلامية التى تدعو إلى ضرورة استجابة المسلمين لمثل هذه الإرشادات الطبية، كما حل وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة ضيفين على البرنامج، بينما استضاف "الحياة اليوم" أحد طلاب الجامعة الأمريكية للحديث عن المصابين الذى أكد أنهما خالطا العديد من المواطنين..
فيما أكد الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية والعلاجية ل"العاشرة مساء" أن جملة المتواجدين بالمبنى الذى يسكن فيه الشخصان المصابان بلغت 165 شخصاً، منهم 110 طلاب والبقية من المصريين العاملين به ورجال الأمن بالمبنى، بالإضافة إلى 111 مصرياً لم يدخلوا لتواجدهم فى الخارج، وأوضحت الدكتورة سوزان ميشيل المسئولة الطبية بالمبنى أن به 234 شخصاً تم عزل 165 منهم وتم إعطائهم عقار "التيمفلو"، مشيرة إلى أن مسئولى وزارة الصحة يتخوفون الآن من تحور الفيروس.
واعتذر النائب علاء عبد المنعم فى برنامج "على الهوا" لكل الشعب المصرى، عن ما تلفظ به من كلمات خادشة فى البرلمان والتى وصفها فيها النائب الوطنى عمر هريدى ب"العاهرة"، وذلك رداً على ما قاله الأخير عليه من أنه أشبه ب"المرأة اللعوب".. بينما انفرد "90 دقيقة" بمداخلة هاتفية مع الدكتورة هند محمد حنفى والتى صدر قرار بتعينها أول سيدة تشغل منصب رئيسة جامعة واستضاف الفنان عمرو سعد بطل فيلم دكان شحاتة.
أما "القاهرة اليوم" فخصص حلقته أمس لمناقشة تحويل أراضى الطريق الصحراوى إلى ملاعب جولف حيث هناك 17 ملعبا فى مصر مساحة الملعب الواحد 134 فدانا بالإضافة إلى ثلاثة ملاعب أخرى تحت الإنشاء، الفدان الواحد فى هذه الملاعب يأخذ 10 آلاف متر مكعب من المياه سنويا واستضاف الاستشارى الهندسى ممدوح حمزة للحديث فى تلك القضية.
القاهرة اليوم.. يناقش "مصيبة" تحويل أراضى الطريق الصحراوى إلى فيلات وملاعب جولف و"سرور" يرد على شائعات حل المجلس بأنه يسمعها منذ سنوات
شاهده ماهر عبد الواحد
خصص برنامج القاهرة اليوم حلقته أمس لمناقشة تحويل أراضى الطريق الصحراوى إلى ملاعب جولف حيث هناك 17 ملعبا فى مصر مساحة الملعب الواحد 134 فدانا بالإضافة إلى ثلاثة ملاعب أخرى تحت الإنشاء الفدان الواحد فى هذه الملاعب يأخذ 10 آلاف متر مكعب من المياه سنويا أى أن هذه الملاعب فى السنة تستهلك مياه تكفى استخدامات 5 ملايين مواطن..
واستضاف البرنامج الاستشارى الهندسى ممدوح حمزة الذى أكد على تحويل أراضى طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى من الاستصلاح الزراعى إلى منشآت عقارية سياحية وملاعب جولف.. حمزة وصف الحصول على هذه الأراضى بغرض الزراعة ثم تحويلها إلى إنشاءات عقارية بالمصيبة على مصر حيث يتم البناء على 7% من المساحة وال97% الأخرى تحول إلى مساحات خضراء وليس زراعة لتسويق ال7% وهى عبارة عن ملاعب جولف ومسطحات خضراء، وفسر حمزة سر تكالب رجال الأعمال والمستثمرين على أراضى طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى بأنهم يحصلون على الأراضى بأسعار رمزية لعمل بيزنس والحصول على قروض من البنوك بضمان هذه الأراضى، وأن المتكالبين على هذه الأراضى هدفهم تنمية الأرصدة البنكية، وأن ارتفاع أسعار الأراضى هو مجرد وهم وليس بسبب زيادة فى الإنتاج، وأن الجهات الحكومية هى التى ترتكب مخالفات بالبناء على شواطىء النيل، وأن شواطىء مصر كلها تم تخصيصها بشكل كامل خلال العشرين سنة الماضية بأسعار رمزية.
أنفلونزا الطيور كان لها نصيب الأسد فى حلقة القاهرة اليوم ودارت نقاشات حول سبل الوقاية بعد وصول المصابين فى مصر إلى 5 حالات، والمطالبة بتعميم الكمامة فى المسارح ودور السينما والأماكن المزدحمة بعد قرار ساقية الصاوى أن يحضروا العروض وهم مرتدين الكمامة،كما تطرق النقاش إلى ضرورة وجود آلية لإعادة أموال الحجاج إليهم مرة أخرى إذا رغبوا فى استعادتها وعدم الذهاب إلى الحج هذا العام فى ظل انتشار المرض المتوقع فى موسم الحج، وفى اتصال هاتفى مع الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب حول انتهاء أزمة النائب علاء عبد المنعم والنائب عمر هريدى والمعروفة بواقعة "المرأة اللعوب والعاهرة" قال سرور إن العقاب لا يشفى غليل والمجلس وافق على قبول الاعتذار وشطب العبارات الخارجة وحول شائعات حل المجلس، قال سرور إنه سمع هذه الشائعات منذ سنوات.
برنامج البيت بيتك.. يستضيف وزيرى الصحة والزراعة ويكشف عن خمس طرق تساهم فى انتشار الفيروس وتؤدى إلى كارثة
شاهده علام عبد الغفار
استضاف الإعلامى محمود سعد فى حلقة نقاشية ساخنة وزيرى الصحة الدكتور حاتم الجبلى ووزير الزراعة المهندس محمود أباظة، حيث تناول البرنامج قضايا وموضوعات مختلفة يدور معظمها حول أنفلونزا الخنازير وطرق مواجهة المرض والفيروس المدمر بشريا، فمع بداية البرنامج تم عرض تقرير إعلامى عن المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزراء الخمسة "الصحة والإعلام والبيئة والتنمية المحلية والزراعة" لمواجهة أنفلونزا الخنازير.
الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة بدأ حواره حول خطورة الوضع فى مصر وخاصة بعد إعلان الحالة رقم 3 فى إسرائيل، مشيرا إلى الوضع الخطير الذى تمثله إسرائيل للدول العربية وخاصة مصر، وأضاف أن هناك 2000 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير على مستوى العالم منهم 150 حالة وفاة حدثت بالفعل. وأشار إلى وسائل مواجهة هذا الفيروس المدمر من خلال الاحتياطات الواجب أخذها بالتعاون مع وزارة الإعلام لتكثيف الحملات الإعلانية بالتوعية بالمرض وطرق انتشاره، كما أنه سيتم التعاون مع وزارة الدخلية لضبط الحدود وخاصة منفذ رفح لمنع وصول العدوى من إسرائيل بالإضافة إلى التعاون مع وزارة السياحة والطيران وخاصة القادمين من المكسيك والدول الأمريكية.
أما محمود أباظة فأشار إلى أنه لمواجهة هذا المرض سيتم ذبح جميع الخنازير الموجودة فى مصر، وسيبدأ ذلك يوم السبت القادم مشيرا إلى أنه سيتم ذبح 200 ألف خنزير بوزن إجمالى 5 أطنان من اللحوم سيتم تخزينها فى ثلاجات كلحوم مجمدة. وأضاف وزير الصحة أن هناك خمس خطوات لوصول الفيروس لحالة الوباء وأن مصر الآن فى المرحلة الثالثة من هذه المراحل وهى 1- انتقال المرض من حيوان لآخر و2- ينتقل من الحيوان للإنسان 3- فترة حضانة للمرض فى المسام و4- انتقال المرض من إنسان لآخر وهنا يكون الانتقال جماعى "خمسين شخصا مرة واحدة "5- انتشار المرض بشكل وبائى فى منطقة كاملة وهذا يمثل كارثة.
وفى النهاية اتفق الوزيران أنه حتى الآن لم يتم إنتاج مصل طبى لمواجهة هذا المرض كما أنه يجب الإبلاغ عن أى إصابة جديدة من خلال العشرة خطوط التى ستخصصها وزارة الصحة للمواطنين.
وفى الفقرة الثانية حاور سعد داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكى للشئون الإسلامية والتى أشارت أن كره المسلمين بالعالم العربى لأمريكا، ليس له أساس دينى إنما أساس سياسى وذلك لأن أمريكا تكيل بمكيالين فى تعاملها مع العالم وخاصة المسلمين وأشارت بما أنها مسلمة وولدت بالسيدة زينب بمصر سوف يكون دافع لها لتغيير صورة المسلمين عن الشعب الأمريكى من خلال الدعم الرسمى من البيت الأبيض، مشيرة أن هناك وسائل للمسلمين لتغيير صورتهم لدى الأمريكان ومنها إنتاج أفلام إسلامية تحاكى أفلام هوليود، وفى الفقرة الثالثة والأخيرة من البرنامج استضاف سعد الشيخ خالد الجندى والذى تحدث عن القيم والمبادىء الإسلامية التى تدعو إلى ضرورة استجابة المسلمين والعالم للإرشادات الطبية لمواجهة مثل هذه الأمراض (أنفلونزا الخنازير) من خلال الحديث القدسى "لا ضرر ولا ضرار".
على الهوا.. يكشف تحول حالتين أنفلونزا الخنازير فى كافة أنحاء الجماعة الأمريكية و"عبد المنعم" يعتذر للشعب المصرى على لفظ "العاهرة" ويبحث عن أسباب الزواج الثانى
شاهده محمود محيى
تناولت حلقة البرنامج، عدة أخبار هامة على رأسها اكتشاف 5 حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير من طلبة الجامعة الأمريكية والتى أعلنت وزارة الصحة إصابتهم أمس، وعزلهم بأحد مستشفيات القاهرة وتحدث الدكتور حسن البشرى المستشار الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى مداخلة تليفونية عن خطورة انتشار المرض فى مصر والعوامل التى ستؤثر فى سرعة انتشاره وهى الازدحام الشديد وعدم الالتزام بالقواعد الصحية السليمة للمواطنين، ولذلك أكد على ضرورة الالتزام بتلك القواعد والسلوكيات السليمة من أجل الوقاية من المرض وأضاف أن غسل اليدين باستمرار من أهم الوسائل التى تقى من المرض وشدد البشرى على أنه لو شعر أى مواطن بأى أعراض لمرض الأنفلونزا عليه التوجه للطبيب مباشرة والراحة التامة بالمنزل وعدم الاختلاط بالمواطنين، كما نبه على ضرورة عدم استخدام الإسبرين فى حالة البرد أو الأنفلونزا لما له من أعراض سلبية عند تناوله عند حدوث أنفلونزا.
ثم انتقلت كاميرا البرنامج للموتمر الصحفى الذى أعلنت عنه وزارة الصحة والذى أكد فيه الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أنه تم متابعة حالة المصابين وأن حالتهم الصحية مستقرة، مشيرا إلى أن باقى عينات التحاليل للموجودين بمبنى الجامعة الأمريكية جاءت جميعها سلبية، وتتم متابعتهم ومراقبتهم صحيا وأكد على أن المبنى الخاص بالجامعة الأمريكية تحت سيطرة الحجر الصحى.
فيما أكد أحد المشاهدين فى اتصال تليفونى آخر بأن الحالتين اللتين تم اكتشافهما أمس كانا قد تجولا فى جميع أنحاء الجامعة ودخلا كل مكان فيه بواسطة حفل التعارف الذى يتم فيه استقبال الطلبة الجدد وتجولهم فى كل مكان بالجامعة لمعرفتها جيدا.
وجاءت الفقرة الثانية من الأخبار الهامة بالبرنامج عن أزمة ما عرف باسم" العاهرة واللعوب" بمجلس الشعب أسدل الستار أخيراً عليها بالمجلس بعد أن نجح الدكتور زكريا عزمى وكمال الشاذلى فى إتمام الصلح بين النائبين علاء عبد المنعم وعمر هريدى، واعتذار كل منهما للآخر عن الألفاظ التى وصفه بها.
وقال عنايت إن الدكتور فتحى سرور وجه الشكر إلى زكريا عزمى وكمال الشاذلى، وأشاد بالنائبين لترفعهما عن الخصومات الشخصية. وقال سرور "أنا أحترم الشخص الذى يعتذر عن حديثه، فهو يثق فى نفسه والعاجز عن الاعتذار هو شخص ضعيف". وأضاف سرور أن النائبين اعتذر كل منهما للآخر، وأهاب بالنواب ألا تتكرر هذه الألفاظ مرة أخرى للارتقاء بمستوى الحوار فى المجلس.
واعتذر النائب علاء عبد المنعم أحد طرفى الأزمة على الهواء لجميع الشعب المصرى وأعضاء مجلس الشعب فى الاتصال التليفونى الذى تحدث فيه مع عنايت مؤكدا أسفه على ما حدث وبدر منه.. ثم تناول عنايت خبر وصفه ب "اللطيف" وهو احتلال القاهرة المركز رقم 114 من بين 140 مدينة يصلح العيش والحياة فيهم، وقال إن أهم الأسباب التى اعتمدت عليها تلك الإحصائية هى البنية التحتية الموجودة فى كل مدينة.
ثم جاءت الفقرة الأخيرة بالبرنامج والتى تناولت موضوع أسباب زواج الرجل بزوجة ثانية واستضاف فيها كل من الكاتبتين الصحفيتين سحر الجعارة وعزة هيكل ودكتور علم النفس يحيى الأحمدى والذى عدد أسباب زواج الزوج على زوجته مرة أخرى فى أن معاملة الزوجة لزوجها بطريقة غير لائقة قد تكون فى المقام الأول بالإضافة إلى رغبته فى الجنس، وأن زوجته قد لا تمنحه هذا الحق بالإضافة إلى مشاكل الأولاد وتربيتهم وعدم الاقتناع لما كتبه الله له من زوجة فيبحث عن أخرى.
الحياة اليوم.. أنفلونزا الخنازير ستدمر مصر.. وجدل حول قانون نقل الأعضاء وتساؤلات عن الحزب الذى يستطيع مساندة المرأة فى ظل التشريع الجديد؟
شاهدته سهام الباشا
ارتفاع حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير إلى 8 حالات فى مصر كان له نصيب الأسد من برنامج الحياة اليوم الذى تحدث فيه الدكتور عبد الهادى مصباح عن طرق العدوى، والتى تتمثل فى الاحتكاك المباشر مع حاملى الفيروس وفترة حضانة المرض التى تصل إلى أسبوع بأكمله. ناهيا عن استخدام دواء التاميفلو قبل الإصابة بالمرض بهدف التحصين، حيث قال إن تناول هذا العقار قبل الإصابة يؤدى إلى نتائج خطيرة خاصة وأن بعض الصيدليات تبيع أنواعا مغشوشة منه وغير فعالة". مؤكدا على إمكانية إتباع أساليب الحجر الصحى داخل المنازل من خلال عزل المرضى وإتباع الشروط الصحية اللازمة.
كما استضاف البرنامج طالبا من الجامعة الأمريكية يدعى علاء مصباح الذى أكد أن الطلاب الخمسة الذين أصيبوا بمرض أنفلونزا الخنازير قاموا قبل اكتشاف المرض بالعديد من الزيارات لبعض الأماكن السياحية مثل الأهرامات والمتحف المصرى، فضلا عن تجولهم فى منطقة وسط البلد وجلوسهم على العديد من المقاهى الموجودة بها، وهو ما يعنى احتمالية نقل المرض للعديد من المواطنين المصريين.
كما استضاف البرنامج عددا من نواب البرلمان المصرى لمناقشة الخلاف الذى تم بين مجلسى الشعب والشورى حول مشروع قانون نقل الأعضاء حيث دافع النائب أحمد أبو حجى عضو مجلس الشعب عن القانون وتمريره وأكد على أن الاعتراض عليه هو نوع من أنواع التخلف الذى لن يؤدى إلى تقدم البلاد من قبل بعض المتشددين.
بينما أكد الدكتور نادر المليجى عضو مجلس الشورى على عدم احتياج القانون إلى تعريف جذع الموت، خاصة وأن العديد من الدول المتقدمة وعلى رأسها أمريكا مازال لديها خلافات حول تعريفه، وقال إن الهدف من ذلك هو حماية الآلاف من أطفال الشوارع والفقراء من التعرض إلى المخاطر بسبب جذع الموت قائلا ممكن أن يضرب أحد أى طفل شارع على رأسه ويعتبره البعض أنه موت جذع المخ ومن هنا تصبح حياتهم فى خطر، وأكد على أنه لا يوجد خلاف حول القانون من حيث المبدأ وهو نقل الأعضاء و لكن دون اشتراط موت جذع المخ، خاصة وأنه من الممكن أن يتم نقل الأعضاء بين الأحياء وطالب بأن يتم قصر إجراء هذه العمليات على المستشفيات الجامعية ولا تتم فى المستشفيات الخاصة حتى لا تخضع هذه العمليات لآليات التجارة بينما اعترض أبو حجى على كلام المليجى قائلا إن إجراء العمليات فى المستشفيات الخاصة يمكن أن يشمل الفقراء لأن الدولة ستدعم هذه العمليات، مؤكدا على أنه فى حالة وصول المشروع لمجلس الشعب ستتم الموافقة عليه بسرعة.
وبعد ذلك استضاف البرنامج النائبه ابتسام أبو رحاب عضو مجلس الشورى التى قالت إن قانون تخصيص مقاعد للمرأة فى البرلمان يتيح فرصة أكبر لتمكينها علاوة على أنه سيؤدى إلى تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة فيما أكد النائب جمال زهران "أنا مع المرأة ولكنى ضد التشريع الجديد" معللا ذلك بأن المرأة مثل الرجل ولا يوجد أى تمييز بينهما، وذلك وفق ما نص عليه الدستور من المساواة بين جميع المواطنين وأضاف المرأة هى نصف المجتمع ومن حقها أن تشارك فى كافة الأصعدة لذا فهذا المشروع القانونى ضد التطور الديموقراطى الذى يفرض المساواة والحرية لتعارضه مع مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وتكريس للوضع الحالى دون تغيير.
وأكد زهران على مخالفة هذا المشروع للدستور وفى حالة تطبيقه ممكن أن يتم حل البرلمان بحكم من المحكمة الدستورية ببطلان الانتخابات وتساءل زهران "من هو الحزب الذى يستطيع ترشيح سيدات فى كل المحافظات ويدعمهم بشكل كبير؟ خاصة وأنه لا توجد أحزاب فعالة". متوقعا بأنه بعد حوالى سنة ونصف سنعرف أن ال 64 مقعدا للمرأة سيكونون محجوزين بصفة أولية للحزب الوطنى ولن توجد بينهم سيدة واحدة معارضة. بينما دافعت ابتسام عن عدم وجود سيدات معارضات داخل المجلس الحالى بقلة عدد البرلمانيات المنتخبات لذا توقعت أن يفتح القانون الباب أمام السيدات المعارضات لدخول البرلمان.
العاشرة مساء: "الصحة" تتخوف من تحور أنفلونزا الخنازير وانتشار الوباء
سيطرت إصابة 5 حالات بفيروس أنفلونزا الخنازير على حلقة أمس من البرنامج والتى عرضت فى تقرير خارجى المؤتمر الصحفى الذى عقدته وزارة الصحة للإعلان عن وصول حالات الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير إلى 5 حالات هم من الطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتحديداً بالسكن الجامعى لهم بمنطقة الزمالك.
أكد الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية والعلاجية أن جملة المتواجدين بالمبنى بلغ 165 شخصاً، منهم 110 طلاب والبقية من المصريين العاملين بها ورجال الأمن بالمبنى، بالإضافة إلى 111 مصرياً لم يدخلوا لتواجدهم فى الخارج.
أوضحت الدكتورة سوزان ميشيل المسئولة الطبية بالمبنى، أن به 234 شخصاً تم عزل 165 منهم، وتم إعطاؤهم عقار "التاميفلو"، مشيرة إلى أن مسئولى وزارة الصحة يتخوفون الآن من تحور الفيروس، خاصة بعد انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بشكل مخيف.
بنفس المنطق السابق وهو منطق تحور الفيروس أكد الدكتور شيرين أحمد فؤاد عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب عبر اتصال هاتفى أن وزير الصحة د. حاتم الجبلى أكد منذ أسبوع أن أنفلونزا الخنازير ستصل لمصر لا محالة، ولكن الأخطر من ذلك هو التحور المشترك بينها وبين فيروس أنفلونزا الطيور.
عرض البرنامج فى تقرير مصور إعادة افتتاح قصر ثقافة بنى سويف الذى تعرض لحريق خطير فى عام 2005 وأسفر عن وفاة 50 شخصا، حيث توقف عن أداء رسالته التثقيفية هذا وقد بلغت تكلفة إعادة البناء حوالى 17 مليون جنيه، وتم تزويد المبنى بأجهزة إنذار وإطفاء تلقائى على مستوى عالٍ من الدقة.
هذا وقد أشادت الإعلامية منى الشاذلى بالقرار الجمهورى الصادر بتعيين 3 رؤساء جدد لثلاث جامعات مصرية هى حلوان وبنها، وجامعة الإسكندرية والذى حظيت بتعيين أول رئيسة جامعة فى مصر وهى الدكتورة هند حنفى نائب رئيس جامعة الإسكندرية.
بلدنا يحيى ذكرى اغتيال المفكر فرج فودة.. وأبو الغار وعيسى: الدولة تتحمل مسئولية الانقسام الطائفى وتتواطأ مع المتشددين
شاهدته ميريت إبراهيم
أحيا برنامج بلدنا ذكرى وفاة المفكر الكبير فرج فودة صاحب مشروع الدولة المدنية الذى اغتيل منذ 17 عاما، حيث كان الدكتور محمد أبو الغار أستاذ الطب بجامعة القاهرة ضيفا للحلقة، كما نقل البرنامج المؤتمر الصحفى الذى أعلن به وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى عن إصابة خمسة آخرين بأنفلونزا الخنازير، يقيمون بالمبنى الخاص للطلاب بالزمالك، والذى أكد خلاله أن تناول العلاج خلال ال48 ساعة الأولى من ظهور المرض يجعل الشفاء منه ممكنا، وعلق الدكتور أبو الغار على الموقف فى مصر قائلا إن العشوائيات والتكدس السكانى يعدان من أسباب خطورة اكتشاف المرض بمصر.
كما عرض بلدنا للخبر الخاص باكتشاف شحنة قمح أخرى غير مطابقة للمواصفات، الذى أكد النائب حازم حمادى خلال مداخلة تليفونية له أنه كان ضمن اللجنة التى فحصت الشحنة، وأن هناك 65 ألف طن فى سفاجا جارى فحصها على الرغم من أنها من نفس المصدر للقمح الفاسد، ونادى بضرورة وجود شركات وطنية لاستيراد القمح، حيث قال أبو الغار إن انعدام الثقة فى الحكومة هو سبب تضارب النتائج حول الشحنات التى يتم استيرادها.. نقل البرنامج أيضا خبر رفض مجلس الشورى رفض إباحة نقل الأعضاء، والذى قال عنه أبو الغار إن هناك من يتلاعبون بمشاعر الناس من خلال الدين.
كما عرض بلدنا للحكم الصادر بحق ريان مدينة نصر (إسلام أحمد رضا) بالسجن 15 عاما و50 مليون جنيه غرامة، ولحادثة موت الخادمة التى كانت تعمل لدى المطرب طارق الشيخ وزوجته وما إذا كانت زوجة المطرب تورطت فى موت الفتاة أم أنها حادثة انتحار بالفعل.
انضم الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور إلى الحلقة متحدثا عن المفكر الكبير فرج فودة وأفكاره لليبرالية الدولة حيث قال إن الدولة كانت متواطئة حين ذاك مع المتشددين الذين اغتالوا فودة وهى التى سمحت لهم بأفعالهم الخارجة على حد قوله، مؤكدا أن ما قاله فودة كان فكرا إسلاميا مستنيرا جدا، وتساءل عيسى لماذا لا تتواجد كتب فرج فودة بالمكتبات فى مصر؟، أبو الغار قال خلال الحلقة إن الدولة يقع عليها مسئولية كبيرة فى أسباب الانقسام الطائفى بسبب حجب بعض الوظائف عن الأقباط، الكاتب محمد سلماوى رئيس تحرير الأهرام إبدو قال خلال شهادة له إن العقول الضيقة ذات الأفكار المنغلقة تحد من حرية ما يريد أن يعبر عنه الكاتب.
90 دقيقة: يستضيف عمرو سعد بطل "دكان شحاتة".. ويوجه رسالة إلى الحكومة بدعم الأفلام السينمائية فى المهرجانات الدولية
شاهدته ميرفت رشاد
استهل برنامج 90 دقيقة فقراته الإخبارية بتقرير إعلان وزارة الصحة إصابة 5 طلاب بالجامعة الأمريكية بمرض أنفلونزا الخنازير وانتقلت الكاميرا إلى مبنى الزمالك لنقل حالة الذعر والقلق التى سادت بين سكان الحى بعد الإعلان عن إصابات جديدة بين طلاب الجامعة.. وانفرد 90 دقيقة بمداخلة هاتفية مع الدكتورة هند محمد حنفى والتى صدر قرار بتعيينها أول سيدة تشغل منصب رئيسة جامعة، والتى أكدت فى مداخلتها على أهمية تطوير التعليم والارتقاء بالبحث العلمى وخدمة المجتمع.. كما عرض البرنامج خبر خطوبة الفنانة مى عز الدين إلى لاعب الكرة محمد زيدان.
وشهدت الفقرة الرئيسية للبرنامج لقاء خاصا عن فيلم دكان شحاتة واستضاف معتز الدمرداش الفنان عمرو سعد الذى أكد أن الفيلم يهدف إلى توصيل رسالة تحذير إلى من يهمه حال الوطن وهناك 30 عاما من قتل براءة التسامح الذى هو صفة أساسية للمصريين، وأدى إلى تغيير ملامح الشخصية المصرية وكان لابد من البحث عن أشياء جميلة متمثلة فى شخصية شحاتة لإبرازها فى المجتمع من جديد. وأكد سعد أن وسائل الإعلام لا تصنع بطلاً سينمائياً بل الجمهور هو المقياس الوحيد لصناعة الفنان مشيراً إلى أن حلمه الوحيد أن يصبح بطل أفلام خارج قاعات السينما ليعيش فى وجدان الجماهير لفترات طويلة.
ورداً على سؤال الدمرداش حول الملابس الضيقة والمشاهد الساخنة لهيفاء وهبى بطلة الفيلم، أجاب سعد أن هيفاء ليست المسئولة عن اختيار ملابسها والمسئول الوحيد عن ذلك هو المخرج خالد يوسف، معتبراً أن ذلك يخضع لمتطلبات شخصية "بيسه" التى قدمتها لأنها بنت بلد خفيفة الظل وجميلة وتثير جميع من حولها بجمالها و بشخصيتها، وقال سعد إنه يستعد حالياً للفيلم القادم من إنتاج طارق العريان وذلك فى أول عمل مشترك يجمعهما رافضاً الإفصاح عن المخرج.. وأكد أنها مفاجأة سيتم الإعلان عنها قريباً، وأضاف أنه حريص على استكمال مشروعه السينمائى الذى بدأه مع المخرج خالد يوسف والمتمثل فى الثلاثية بدءا من فيلم حين ميسرة ودكان شحاتة ومنتهياً بفيلم الغريب الذى سيبدأ تصويره خلال الفترة القادمة.. ووجه سعد من خلال البرنامج رسالة إلى الحكومة طالباً مزيداً من الرعاية للأفلام السينمائية ودعمها فى المهرجانات الدولية وعلى رأسها مهرجان كان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.