كشفت مصادر داخل حزب الوطن "السلفى" الذى يرأسه الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية أن الحزب سيخاطب كل من مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بتشكيل حكومة "الأمل" الذى يقوم الحزب بتشكيلها بعد الانتهاء من تكوينها. وقال الشيخ راضى شرارة عضو الهيئة العليا لحزب الوطن ل"اليوم السابع" :"قد طلب منا ترشيحات لتغير الوزارى الذى تم خلال المرحلة الماضية واجتهدنا آنذاك وقدمنا شخصيات ذات كفاءة عالية وأغلبهم من داخل الوزارات، وتوقعنا الاستفادة منهم، ولكننا فوجئنا بعدم مشاركتهم فى التغير الوزارى، وتم الاستعانة بشخصيات أقل كفاءة منهم". وأضاف "شرارة": "لذلك قررنا تشكيل حكومة تكون داعمة لحكومة قنديل، وتقدم لها مشروعات يمكن تنفيذها على أرض الواقع، ولكى تستفيد البلد من الكوادر التى قدمنا، واصفا الحكومة قنديل بعد التعديل الوزارى بحكومة الفصيل الذى يحكم أى "إخوانية". وحول مخاطبة الأحزاب والقوى السياسية بالحكومة التى يشكلها الوطن، قال "شرارة":" هذه الحكومة ليست ضد حكومة قنديل ومن يمتلك كفاءات يمكن أن تقدم مشروعات عليه الانضمام لينا"، مشيرا إلى أن حزب الوطن سيخاطب كل من الرئيس وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان بتشكيل هذه الحكومة بعد تفعليها وإنتاجها مشروعات". وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، أن هناك اقتراحا داخل حزب الوطن بأن الذى يرأس هذه الحكومة هو الدكتور يسرى حماد نائب رئيس الحزب". وكان حزب الوطن "السلفى"، أعلن ما يسمى تأسيس ما سماه حكومة الأمل، لتقديم حلول للأزمات الراهنة التى تشهدها البلاد، وللمساهمة فى إنهاء الأزمة الاقتصادية. وقال الدكتور كامل محمد عبد الجواد، القيادى بالحزب، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، "يقوم حزب الوطن حالياً بإنشاء ما يسمى بحكومة الأمل، وهى ليست كياناً موازياً مضاداً للحكومة الحالية، ولكنها لجان فاعلة تقدم الكفاءات والمشاريع والحلول البديلة، وهى جاهزة لاستثمارها فى خدمة الوطن والمساهمة فى إنهاء الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد". وأضاف، "هذه الحكومة مشكلة من الأسماء التى تم ترشيحها من قبل حزب الوطن للتشكيل الوزارى الأخير، وسيضاف إليها أفضل الكفاءات والخبرات".