استمعت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية إلى شهادة المواطن أيوب محمد عثمان سائق، اليوم الأحد بعدما تقدم للمحكمة للإدلاء بشهادته فى فضية اقتحام سجون وادى النطرون. وقال أيوب عثمان، إنه كان يعمل على سيارة نقل ثقيل لنقل السكر من مدينة قوص إلى الإسكندرية، وتوقفت سيارته أمام منطقة وادى النطرون بالقرب من علامة الكيلو 97 على طريق القاهرة الصحراوى، بسبب عطل ميكانيكى بالسيارة وقت صلاة المغرب، ولم يستطع طلب المساعدة بسبب انقطاع الاتصالات. وأضاف عثمان فى شهادته أمام المحكمة، أنه رأى شخصيات عامة فى سيارات بالقرب من السجن، لم يكن يعرفها وقتها ولكنه تعرف على وجوههم لاحقا إثر ظهورهم بعد الثورة، مؤكدا على تعرفه على المحامى عصام سلطان وصبحى صالح، والدكتور سعد الكتاتنى ومحمد البلتاجى من خلال مشاركاتهم فى جولات الإخوان وقت الانتخابات فى محافظته الجيزة، مضيفا أنه كان يعرف بعضهم لأنهم مشهورون فى السياسة من قبل الثورة. وذكر الشاهد، أنه ظل معطلا على الطريق الصحراوى من مغرب يوم 27 يناير حتى السبت ينتظر مساعده الذى استقل سيارة ليأتى بميكانيكى من الشركة بالإسكندرية، مضيفا أنه أثناء توقفه أمام السجن رأى سيارتين ميكروباص تحملان أرقاما مصرية ثم سيارتين أخرتين، وحضرت سيارات سوداء متشابهة وصل عددها إلى 27 سيارة، نزل منها مسلحون شاركوا فى عملية اقتحام السجن. وتابع: رأيت صبحى صالح ينزل من السيارة ويمسك فى يده جهاز أسود ب"إريال" كبير، وكان معه الدكتور محمد البلتاجى والاستاذ عصام سلطان وكان معهم صفوت حجازى، بينما بقى الدكتور محمد بديع والمستشار الخضيرى فى السيارة، لافتا إلى أنه شاهد أشخاصا يرتدون ملابس عسكرية لا تشبه الزى العسكرى المصرى، أجسامهم قوية يتحدثون بلهجة حماس وفلسطين، وقال إنه تعرف على لهجتهم بعد أن تحدثوا معه عن سبب توقفه فى هذه المنطقة وأخبرهم أن سيارته معطلة، مضيفا أنه بعد اشتباك المسلحين مع قوات تأمين السجن رأى المساجين تخرج بكثرة ورأى بينهم أشخاص يتوجهون إلى سيارة بها الدكتور بديع، مؤكدا أنه ميّز من بينهم شخصية الدكتور مرسى.