يقول وليام دابنى الأمريكى الأسود الذى شارك فى إنزال الحلفاء فى النورماندى وتقلده فرنسا وساماً اليوم السبت، إن هذا "التكريم يأتى متأخرا لكنه اعتراف رسمى أول بدور السود فى الحرب العالمية الثانية". يتذكر الرجل البالغ الرابعة والثمانين ويسكن مدينة رونوكى فى فيرجينيا (شرق)، جيداً وصوله المرعب إلى شاطئ أوماها بيتش فى النورماندى فى السادس من يونيو 1944 مع زملائه الثلاثة فى الكتيبة 320 المكلفين بالمضادات الجوية ونحو مائة من عنصر من سلاح البر ومشاة البحرية (مارينز). ويروى العضو الوحيد الذى لا يزال على قيد الحياة من الكتيبة 320 التى كانت مؤلفة من السود فقط لوكالة فرانس برس "الرصاص الخطاط كان يأتى من كل الاتجاهات من الجانب الآخر من الشاطئ ومن سفن الحلفاء فى عرض البحر". وسيقلد الرجل الثمانينى فى فرنسا السبت وسام الشرف، أحد أعلى الأوسمة فى فرنسا، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للإنزال.