حامد رشدى يحاضر عن استخدام الإشعاع فى علاج مومياء رمسيس الثانى الخميس القادم

يلقى العالم المصرى الدكتور حامد رشدى أستاذ البيولوجيا الإشعاعية، والرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية والرئيس الفخرى للجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام والإعلام الصحى (شمس النيل) يوم الخميس القادم، محاضرة حول استخدام الإشعاع فى علاج مومياء رمسيس الثانى، وذلك بنادى الصيد المصرى بالدقى.
وقال رشدى إن المحاضرة تستعرض الطرق العلمية السليمة لحفظ المومياوات المصرية، وخاصة مومياء رمسيس الثانى، وكيفية علاج مشكلات الفطريات والبكتريا التى تعمل على تحلل المومياوات بالإشعاع من خلال علماء مصريين بهيئة الطاقة الذرية والجامعات المصرية، حيث يعدون هم الأكفأ والأجدر على التعامل مع المومياوات المصرية.
وطالب رشدى بإعادة تشكيل اللجنة العلمية التى كانت موجودة فى عهد الدكتور الراحل أحمد قدرى رئيس هيئة الآثار الأسبق، لعرض الجوانب العلمية الخاصة بالآثار عليها، قبل عرضها على اللجنة الدائمة للآثار.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الرسمى للجمعية وعضو مجلس الأمناء، إنه سيتم خلال الندوة التى تستمر على مدى يوم واحد، عرض فيلم وثائقى عن كيفية تعقيم مومياء رمسيس الثانى، مشيرا إلى أن العالم المصرى حامد رشدى من العلماء الذين كرمهم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى عيد العلم 11 أبريل الماضى، وهو الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية وصاحب مدرسة علمية.
وأضاف أن الدكتور حامد رشدى أشرف على 245 رسالة جامعية ونشر له 355 بحثا فى الدوريات العالمية، وهو مؤسس قسم البيولوجيا الإشعاعية عام 1964، ومؤسس المجلة المصرية للعلوم الإشعاعية وتطبيقاتها والحائز على جائزة الدولة التقديرية، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ومستشار أخلاقيات العلم لمنظمة اليونسكو والحائز على ميدالية الشرف الأمريكية لإنجازاته العلمية فى البحث المتكامل على مدى 40 عاما، وتم اختياره لسنوات عديدة وحتى الآن ضمن أعظم مفكرى العالم فى القرن 21.
وأشار إلى أنه فى عام 2006 اختير كأعظم عقول القرن 21 ، وفى عام 2006 اختير الأفضل من بين 500 عبقرى فى القرن 21 من المؤسسة الأمريكية للبيوغرافيا، مؤكدا أن له إنجازات علمية أسهمت فى نصر أكتوبر المجيد، وهو العالم الذى رفض كل الإغراءات من جهات عالمية كبرى بأوروبا وأمريكا وتمويلات غير محدودة له شخصيا، نظير إشرافه على مشاريع دولية وفضل العمل فى بلده لتأسيس المركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.