سلمى صباحى تنفى تورطها فى النصب على ضحايا شركة تسوق عبر الإنترنت.. وتؤكد: بعض الأشخاص يستغلون اسمى ويحاولون المتاجرة به لابتزازى.. وأنا ضحية مثل الآخرين

نفت سلمى حمدين صباحى، ابنة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الاتهام الذى وجه لها بالنصب والاستيلاء على مبلغ 88 ألف دولار من موظف، بحجة استثمارها فى شركة تسويق إلكترونى عبر الإنترنت.
وأكدت سلمى ل"اليوم السابع"، أنها فوجئت بخبر منشور على عدة مواقع إخبارية صباح اليوم، يفيد بتوجيه موظف يدعى "أحمد.ح" اتهاما لها بالحصول منه على مبلغ 88 ألف دولار مقابل حصوله على أرباح شهرية ناتجة عن الاستثمار عبر شركة "جلوبال نت"، وأنه حرر محضراً بقسم شرطة الطالبية، وأكدت أنها لم يتم استدعاؤها من قبل النيابة العامة للتحقيق معها فى هذا الاتهام.
وأضافت أنها مجرد مشتركة عادية مثل باقى المشتركين فى الشركة، وليست وسيطة وتم النصب عليها مثل باقى الضحايا، ولم تتقاض أى مبالغ مالية من أى شخص لاستثمارها، حيث إنها ساهمت فى اشتراك زوجها وبعض أقاربها المعدودين فقط فى الشركة، ولم تقم بدور الوسيطة بين العملاء وبين مسئولى الشركة.
وأكدت "سلمى" أن بدايتها فى التعامل مع الشركة كان عن طريق "حاتم ف"، الذى حصل منها على 9 آلاف دولار خاصة بها وعدد من أقاربها، وأنها حررت محضرا ضده اتهمته فيه بالنصب بقسم شرطة العجوزة وآخر يدعى "أيمن س"، وهو الشخص الأول المسئول عن الشركة فى مصر.
وذكرت سلمى أنها ترفض المتاجرة باسمها وابتزازها، وتقديم البلاغات الوهمية ضدها لمجرد أنها ابنة حمدين صباحى، مؤكدة أنها ستقاضى كل من يحاول الزج بها فى القضية باتهامات غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة.
وقالت إن والدها حمدين صباحى ليس من ضمن المشتركين فى الشركة، ولم يستثمر بها أى مبالغ مالية، كما أنها لم تخبره حتى الآن بأمر المحضر المحرر ضدها.
وأضافت أنها ليست خائفة ومقيمة بشقة الزوجية، ولم تغير مكانها، كما أنها لم تغلق هاتفها المحمول مثل بعض الأشخاص لتيقنها أنها ليست متورطة فى واقعة النصب على ضحايا لشركة الذين بلغ عددهم المئات.