تشهد العلاقة بين المطربة شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا توتراً وخلافاً شديداً حاليا،ً وذلك بسبب إصرار مسئولى الشركة على طرح ألبوم شيرين الجديد «أخيرا اتجرأت» أوائل شهر يوليو المقبل، وهو نفس الموعد الذى سيطرح فيه المطرب عمرو دياب ألبومه. شيرين ترى أنه ليس من العدل طرح الألبومين فى توقيت واحد، خاصةً أن الشركة تهتم بدعاية عمرو أكثر من أى مطرب آخر، كما أنه مع صدور أى ألبوم للهضبة، تسلط الأضواء كلها عليه، وبالتالى ففرص نجاح أى مطرب آخر تكون قليلة، ويؤثر على توزيع باقى الألبومات الأخرى، لذلك طلبت شيرين من الشركة تأجيل موعد طرح ألبومها لفترة، حتى ينال حقه فى الدعاية والمبيعات، خصوصا أنه يعد الألبوم الأول الكامل لشيرين مع الشركة وغيابها عن الوسط الغنائى منذ أكثر من 3 سنوات، ولكن الشركة رفضت طلب شيرين، خصوصاً وأنه سبق تأجيل طرحه فى الأسواق أكثر من مرة. سعيد إمام مسئول الإنتاج فى شركة روتانا، أكد ل «اليوم السابع» أن قرار الشركة بطرح الألبومين فى شهر واحد، جاء بسبب تأجيل عمرو وشيرين لألبوميهما، حيث سبق وتحدد لكل منهما أكثر من موعد لطرح ألبومهما ولكن دائماً كان المطربان يؤجلان اتخاذ قرارات التأجيل لأسباب خاصة بهما، لذلك كان لابد من طرح الألبومين فى ذلك التوقيت، خاصةً وأن شهرى مايو ويونيو من الأشهر «الميتة» فنياً، وذلك لأنه موسم امتحانات ولا يوجد أمام الشركة سوى شهر يوليو، ولأن شهر رمضان سيحل فى أغسطس، لذلك تساءلنا هل نطرح الألبومين سوياً أم نضطر لتأجيلهما أكثر من ذلك، ولكن الاقتراح الأخير من شأنه إيقاع ضرر مادى بالشركة، مضيفاً أن جمهور عمرو دياب هو نفسه جمهور شيرين «واللى هيسمع ده هيسمع دى».