أكد محمد عدلى مسئول الطلاب باتحاد الشباب الاشتراكى المصرى، على إدانتهم العدوان الصهيونى على سوريا، وسط صمت عربى ومباركة من العملاء من يسمون أنفسهم الجيش الحر، حسب وصفه. أضاف مسئول الطلاب باتحاد الشباب الاشتراكى، فى بيان له اليوم الأحد، أن الكيان الصهيونى قام بقصف مواقع سورية، بعد طلب القرضاوى الذين وصفوه ب"شيخ البترودلاور"، من أمريكا التدخل، لافتاً إلى أن الأمر قد يكون مصادفة. أشار عدلى، إلى أن الصمت العربى على ما يحدث بسوريا ومساندتهم لما يدعى الثورة فى سورية لمصلحة عملاء وشيوخ الخليج عملاء الغرب والصهيونية، ليس بالموقف الجديد على هؤلاء الحكام الذين لم يتحركوا عندما ضرب الكيان الصهيونى غزة . شدد عدلى، على ضرورة أن تتحرك الشعوب العربية من أجل الحفاظ على دول الممانعة والمقاومة، متسائلاً: فإذا سقط الجيش العربى السورى وسوريا، والآن نرى محاولات لإسقاط الجيش المصرى، فلمن المصلحة فى سقوط أكبر قوة عسكرية فى المنطقة العربية، مطالباً القيادة السورية الرد الحازم على تلك الاعتداءات التى قام بها الكيان الصهيونى.