سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تنتفض لمناصرة حليفها الأسد وتبدى استعدادها لتدريب جيوش بشار وتؤكد: الهجوم على سوريا هجوما على طهران.. والعدوان الإسرائيلى بضوء أخضر أمريكى.. وسوف يقصَّر عمر "الكيان الصهيونى"
انتفضت إيران لمناصرة حليفها الأسد إثر الهجوم الذى شنته إسرائيل صباح اليوم الأحد على سوريا مستهدفة صواريخ أرسلتها الجمهورية الإسلامية إلى حزب الله اللبنانى، ودعت إيران المنطقة إلى الاتحاد ضد إسرائيل. ورغم نفى قناة برس تى.فى الإيرانية الناطقة بالإنجليزية استهداف صواريخها المتجهة لمقاتلى المقاومة التابعين لحزب الله فى لبنان. إلا أنها أبدت، استعدادها لتدريب الجيش السورى، وقال قائد القوات البرية الإيرانية العميد أحمد رضا بورداستان كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "نقف إلى جانب سوريا ونحن مستعدون إذا احتاج الأمر لتقديم التدريب الضرورى"، مضيفا لكننا لن نشارك فعلياً فى عملياتها، وأكد على أن "الجيش السورى مع الخبرة التى يملكها فى مواجهة النظام الصهيونى قادر على الدفاع عن نفسه، وليس فى حاجة لمساعدة خارجية". كما دعا رامين مهمان براست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية دول المنطقة على الوقوف فى وجه "الاعتداء". كما هدد وزير الدفاع الإيرانى العميد أحمد وحيدى، اليوم الأحد، إسرائيل إثر الهجوم الذى شنته على الأراضى السورية قائلا: إن ما قامت به إسرائيل من إقدام غير إنسانى ومتهور سيقصر حياة هذا النظام". مضيفا بأن العدوان الإسرائيلى على سوريا جاء بضوء أخضر أمريكى وهو ما يكشف علاقة الإرهابيين وحماتهم ب"الكيان الصهيونى" منوها إلى أن الإجراءات العدوانية الإسرائيلية قد تعرض أمن المنطقة للخطر هذه المرة، متابعا القول: "إن القيام بمثل هذه المحاولات اليائسة لا تدل على الاقتدار بل تدل على اليأس والتخبط الذى يعيشه هذا الكيان حيال تطورات المنطقة". وتدعم إيران النظام السورى خلال تصديه لمقاتلى المعارضة وتدعو لإنهاء الحرب الأهلية التى راح ضحيتها أكثر من 70 ألف قتيل منذ بدايتها بمارس عام 2011، عبر الحوار. وتدعم إيران حليفها الرئيس السورى بشار الأسد فى جهوده لإخماد انتفاضة بدأت منذ أكثر من عامين وتقول طهران ودمشق إن المشاركين فيها "إرهابيون" مدعومون من الغرب. وتعتبر إيران أى هجوم على سوريا هجوما على طهران وفقا لتصريحات سابقة لعلى أكبر ولايتى مستشار الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى فى يناير الماضى.