صرح المستشار سامى مختار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم أن مجلس إدارة الجمعية، قرر التضامن مع أسبوع الأممالمتحدة العالمى الثانى للسلامة على الطرق المقرّر عقده فى الفترة من 6 إلى 12 مايو الجارى. وقال أنه أسبوع مكرّس لسلامة المشاة بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أن الأسبوع المذكور سيلفت الانتباه إلى الحاجة الماسة إلى تأمين حماية أفضل للمشاة فى جميع أنحاء العالم، والاضطلاع بأعمال بشأن اتخاذ ما يلزم من تدابير لتحقيق ذلك، والإسهام فى بلوغ هدف عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020 والذى تشارك فيه الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق بهدف إنقاذ أرواح 5 ملايين شخص، مشيرا إلى أن الجمعية حرصت على الانضمام إلى المجتمع الدولى لضمان الاحتفاء بأسبوع خالٍ من الوفيات وتقديم إسهامات كبيرة وطويلة الأمد من أجل أن يأمن جميع المشاة على حياتهم. وأشار "مختار" إلى أن الجمعية انضمت إلى فريق عقد العمل من أجل السلامة على الطرق منذ عام 2010 وذلك لخفض معدلات حوادث الطرق فى مصر وذلك باتخاذ خطوات جادة نحو رفع الوعى المجتمعى، وذلك بتحريك الجهات المعنية بالسلامة على الطرق فى مصر، وتم تنظيم العديد من الفعاليات منها إطلاق أسبوع الالتزام بالسرعة المناسبة طوال شهرى يونيه ويوليه القادمين "تحت شعار ومشروع نشر الوعى المرورى بين التلاميذ والحملات المستمرة تحت اسم الحملة المستدامة للحد من ضحايا الطرق وحملة ركز انتبه". وقد أشارت إيمان حماد أمين صندوق الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم إلى أن الأممالمتحدة اختارت مصر ضمن عشر دول لتنفيذ مشروع RS10 واختارت مدينتين هما القاهرةوالإسكندرية لتنفيذ المشروع بهما، لخفض معدلات حوادث الطرق، كما اختارت الجمعية كأحد أهم منظمات المجتمع المدنى لتكون شريكة فى هذا العمل. وقد صرح محمد المختار، المدير التنفيذى للجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق أسرهم بأنه قد تم تدشين مشروع السلامة على الطرق فى مصر "RS 10"بمعهد التدريب القومى فى 11 يوليو 2011 ببرنامجها الوطنى للسلامة المرورية ضمن عشر دول مختارة لمشروع "السلامة على الطرق - RS10"، و ذلك تأميناً لمعايير الصحة العامة فى توقِى إصابات الحوادث والتخفيف من تداعياتها، ومواكبة للتوجه العالمى لتعزيز الثقافة المرورية، وتلبية للأولويات الإقليمية للحد من حوادث السير.