قررت الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق، وأسرهم التضامن مع أسبوع الأممالمتحدة العالمى الثانى للسلامة على الطرق المقرر، بدء فاعلياته يوم الاثنين المقبل ويستمر حتى يوم 12 الشهر الحالى. وقال المستشار سامى مختار رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الأممالمتحدة العالمى الثانى للسلامة على الطرق سيخصص هذا العام لسلامة المشاة بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح أنه يستهدف لفت الانتباه إلى الحاجة الماسة لتأمين وحماية أفضل للمشاة في جميع أنحاء العالم، واتخاذ تدابير لتحقيق ذلك وصولاً لأسبوع خال من الوفيات على مستوى العالم. وأضاف أن الجمعية بصدد الإسهام فى فاعليات مختلفة للوصول إلى هدف عقد العمل من أجل السلامة على الطرق المقرر له الفترة من 2011 حتى 2020، والذى يستهدف إنقاذ أرواح خمسة ملايين شخص وتقديم إسهامات طويلة الأمد من أجل أن يأمن جميع المشاة على حياتهم. من جانبها أوضحت إيمان حماد امين صندوق الجمعية أن الأممالمتحدة اختارت مصر ضمن عشر دول لتنفيذ مشروع "زس10" واختارت مدينتين هما القاهرة والإسكندرية لتنفيذ المشروع بهما لخفض معدلات حوادث الطرق، مشيرة الى إختيار الجمعية كأحد أهم منظمات المجتمع المدنى لتكون شريكة فى هذا العمل. بدوره، أكد محمد المختار المدير التنفيذى للجمعية، أن مشروع السلامة على الطرق "زس10"، يتضمن تأمينا لمعايير الصحة العامة فى الوقاية من إصابات الحوادث والتخفيف من تداعياتها، ومواكبة للتوجه العالمى لتعزيز الثقافة المرورية، وتلبية الأولويات الإقليمية للحد من حوادث السير. يذكر أن الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم انضمت إلى عقد العمل من أجل السلامة على الطرق منذ عام 1010 وذلك لخفض معدلات حوادث الطرق فى مصر من خلال رفع الوعى المجتمعى.